سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف الأطفال من ذوي الاحتياجات بالجمعيات الخيرية
آخر تحديث GMT14:43:30
 العرب اليوم -

لجعل الصغار أكثر إبداعًا واستغلالًا للوقت وأقرب إلى بيئة التعليم النموذجية

سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف الأطفال من ذوي الاحتياجات بالجمعيات الخيرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف الأطفال من ذوي الاحتياجات بالجمعيات الخيرية

مبادرة علمني معاك لتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
الرياض - العرب اليوم

رسمت مجموعة طالبات جامعيات الحياة، بمبادرة شاملة لإحياء وتطوير البيئة التعليمية، في غرف صفوف تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالجمعيات الخيرية، وتهدف هذه المبادرة لجعل الأطفال أكثر إبداعًا واستغلالًا للوقت وأقرب لبيئة التعليم النموذجية وتحويل المناهج التعليمية إلى ممارسات حية يقوم بها الصغار في حياتهم اليومية، وذلك لخلق بيئة تعليمية جديدة.

ويأتي إطلاق مبادرة "علمني معاك" ضمن استراتيجية مشاريع التعليم الميداني لطالبات قسم رياض الأطفال بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، وتهدف مبادرة هؤلاء الفتيات إلى تهيئة الظروف المناسبة لتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في غرفهم الدراسية بالجمعيات الخيرية، حيث يتلقون المهارات الأساسية التعليمية التمهيدية في مسارات الإعاقة البصرية والسمعية والحركية والتوحد، وشاركن بتعليم الأطفال الصغار ذوي الاحتياجات مهارات التوجه والحركة والاعتماد على الذات، واستخدام أساليب التدريب السمعي الشفوي مع ضعاف السمع واستثمار البقايا السمعية عندهم في تطوير حصيلتهم اللغوية الشفوية.

ووفقًا للمبادرة تسعى طالبات الجامعة المتطوعات إلى تهيئة الأطفال للتعلم في هذه الغرف الدراسية، وتنفيذ الوسائل التعليمية بطرق يدوية مستثمرات مواهبهن الفنية التي تبرز طاقتهن الإبداعية في عمليتي التعليم والتعلم، لينفذن بشكل مستدام العمليات والآليات والأنشطة والاستراتيجيات التي من خلالها يتم تعليم الأطفال المعاقين، وإكسابهم المعارف والمهارات والخبرات والقيم المختلفة وغيرها، وسط بيئة تعليمية متكاملة لترغيب الصغار بالتعليم وتزويدهم بالمهارات التعليمية الحديثة في مجال صناعة التعليم للأطفال المعاقين والارتقاء بمعايير جودته.

وتحدثت الطالبة دانا الخميس، عن تفاصيل هذه المبادرة قائلة "كان لابد في البداية من معرفة نقاط القوة والنقاط التي تحتاج إلى تحسين وتطوير في الغرف الصفية للأطفال، فحرصنا على تفهم طرائق تفكير الأطفال، وضرورة الكشف عن طاقاتهم وإمكاناتهم الكامنة واستثمارها بصورة صحيحة، من خلال توجيهها إلى الطرائق التعليمية التي تجعلهم قادرين على التفكير بمختلف أنواعه، بما يجعلهم متعلمين منتجين وفعالين وقادرين على الإبداع والابتكار، والتكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه".

ويعتبر التعلم القائم على المبادرات أحد الاستراتيجيات التعليمية المهمة التي تهدف إلى الربط بين مجال التعليم المنهجي والنمطي ومجال التعليم التطبيقي والميداني، ومن أبرز سمات هذا النوع من التعليم أنه يدعم قدرات الطالبات ويعمل على توظيف مهاراتهن الشخصية وإمكاناتهن المختلفة في التعامل مع المناهج المختلفة بصورة تبدو أكثر استقلالية بالنسبة لهن.

واستشعرت دانا وفريقها التطوعي في هذه المبادرة الصعوبات التي تواجه تعليم الأطفال في هذه الغرف الدراسية، فعكفن على اكتشاف التحديات والمشكلات المختلفة وكيفية التعامل معها وحلها بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية في مدينتي الدمام والخبر لتحقيق مستوى عال من التعليم لجميع طلاب العلم، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة، لتنمية مجتمعات شاملة وسلمية ومنصفة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف الأطفال من ذوي الاحتياجات بالجمعيات الخيرية سعوديات يرسمن الحياة داخل غرف الأطفال من ذوي الاحتياجات بالجمعيات الخيرية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب

GMT 14:42 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات

GMT 04:26 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش اليمني يحبط تسللًا حوثيًا جنوب شرق مدينة تعز

GMT 04:30 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا تعتزم مقاضاة شركة طيران بسبب تأخير الرحلات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab