تدريس مادة التربية الجنسية في التعليم داخل المدارس التونسية
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

تتطور مع تقدم العمر لتكون بأسلوب مناسب ثقافيا ودينيا

تدريس مادة "التربية الجنسية" في التعليم داخل المدارس التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تدريس مادة "التربية الجنسية" في التعليم داخل المدارس التونسية

تدريس مادة "التربية الجنسية" في التعليم في المناهج التونسية
تونس - العرب اليوم

أعلنت المديرة التنفيذية لـ"الجمعية التونسية للصحة الإنجابية" أرزاق خنيتش، عن إدراج "التربية الجنسية" في التعليم ابتداء من السنة التحضيرية التي تسبق الصف الأول، أي من ديسمبر المقبل.

وأوضحت في تصريحات لإذاعة "موازييك إف إم" أمس الأربعاء، أن هذه المبادرة تأتي بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والمعهد العربي لحقوق الإنسان وتحت إشراف وزارة التربية التونسية.

وشددت خنيتش على أن "التربية الجنسية" لن تكون مادة منفصلة، بل ستدرج في مواد العربية والتربية البدنية وعلوم الأرض عبر فتح نقاشات لتصحيح المفاهيم.

وأكدت أن الدروس بالنسبة لأطفال السنة التحضيرية ستكون مبسطة وتحمل رسائل توعية بهدف حمايتهم من التحرش، وستتطور مع تقدم العمر لتكون بأسلوب مناسب ثقافيا ودينيا.

وتأتي هذه الخطوة حسب خنيتش، لتزويد الشباب والمراهقين بالمعلومات الجنسية الصحيحة عمليا "لتكوين القيم الإيجابية واكتساب المهارة لاتخاذ قرارات مستنيرة ومسؤولة ومبنية على المعرفة من أجل عدم ترك الفرصة لاستغلال المراهقين".

قد يهمك ايضا

"حمدان الذكية" تشدد على أهمية الابتكار في صياغة مستقبل التعليم العالي

عدد كبير من الطلاب الأميركيين يدرسون فى الجامعات الأردنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدريس مادة التربية الجنسية في التعليم داخل المدارس التونسية تدريس مادة التربية الجنسية في التعليم داخل المدارس التونسية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab