الإعلان عن تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس يُثير الجدل
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

مع ضرورة الأخذ في الاعتبار دور الإنترنت وخصوصية كل تجربة

الإعلان عن تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس يُثير الجدل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلان عن تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس يُثير الجدل

تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس
لندن ـ ماريا طبراني

أدى الإعلان عن القيام بإصلاحات جذرية في تعليم الجنس والعلاقات العاطفية (SRE) في المدارس إلى إثارة نقاش كبير علينا بشأن أخذ التطورات الجديدة على الإنترنت في الاعتبار، كما ينبغي معرفة ما ينطوي عليه تعليم الجنس والعلاقات العاطفية حاليا. وتحتوي الإرشادات الرسمية حول هذا الموضوع في الأساس لموضوعات الجنس ووسائل منع الحمل، والأدوية و"تعريف الاعتداء"، وكذلك التصريحات الشائعة مثل "قيمة الاحترام والحب والرعاية" و"طبيعة وأهمية الزواج للحياة الأسرة". ويحظى هذا النوع من التعليم بموضع ترحيب وحسن نية، لكن ما هي كيفية تعليم العلاقات.

لكنه ليس دائما مجرد جلسة مصغرة بين المعلمين والتلاميذ. فلابد من وجود شهادة تعليم شخصية واجتماعية يمكن أن تعمل بها بعض المدارس. ونستعرض فيما يلى نظرة سريعة على معايير التقييم التي تبدو وكأنها سهلة، مع عدد قليل من الأسئلة المفصلة عن التقييم والمؤهلات. ولابد أن نأخذ الأمر على محمل الجد، على الرغم من أن هذا التعليم يجب أن يكون علاقة ينبغي أن تعرض على الناس طوال حياتهم، وليس فقط في المدرسة. كيف يمكن للمرء الحصول على علاقات أخرى. وتحتوى المناهج الحديثة على عدة أمور:

الوحدة الأولى: التدميرية الذاتية. في كثير من العلاقات، عادة ما تكون الأشياء التي يظن الناس أنهم يفعلونها مختلف تماما عما يفعلونه حقا. وهذا هو سبب الدوافع اللاشعورية والقوة غير العقلانية التي لا يمكن لأحد أن يحددها تماما أو يشرحها.

 التمرين: فكِّر في شيء قمت به مع شريك حياتك وكان مؤذٍ، ولم تتمكن من تفسيره لنفسك. عليك تفسير ذلك دون إلقاء اللوم على شريكك.
الوحدة الثانية: مهارات الاتصال المتقدمة. الوحدات الأساسية تركِّز على الوضوح والاحترام والصدق وغيرها. وتشمل دراسات عالية المستوى حول

  أ) لغة الجسد.

ب) أشياء تقال والتراجع.

 ج) أهمية نبرة الصوت.

 التمرين: كيف يمكن نفي تعليق إيجابي عن طريق استخدام لهجة سلبية للصوت أو تعبيرات الوجه؟ اشرح ذلك  بالأمثلة.

 الوحدة الثالثة: نظرية العذر. من المهم أن يكون هناك فهمًا متطورًا من الناحية النظرية والممارسة للتهرب من المسؤولية. والتمرين: ما هو الفرق بين "عذر" و "سبب"؟ اشرح بالأمثلة. وما إلى ذلك. والحقيقة، حول العلاقات أنها لا يمكن أن تدرس – فهي لابد أن يتم تطوريها لتحيا. نرحب بتحديث منهج تعليم الجنس أو العلاقات العاطفية لجميع الأطفال حول الجوانب العملية وقيمة الحياة الشخصية. ومع ذلك تبقى سيكولوجية العلاقات، بالنسبة للمعلمين لغزا وللطلاب أيضا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس يُثير الجدل الإعلان عن تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس يُثير الجدل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab