تقرير يرصد أبرز المشاكل التي يتعرض لها الأطفال ويُمكن أن تؤثّر على مُستقبله
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

للتفاعل معها حتى لا تتسبّب في إعاقته عن الاستمتاع بالحياة

تقرير يرصد أبرز المشاكل التي يتعرض لها الأطفال ويُمكن أن تؤثّر على مُستقبله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يرصد أبرز المشاكل التي يتعرض لها الأطفال ويُمكن أن تؤثّر على مُستقبله

المشاكل التي يتعرض لها الأطفال
القاهرة ـ العرب اليوم

مشاكل الأطفال كثيرة وتتنوع تبعاً لعدة عوامل قد تكون: جسمية أو نفسية أو أسرية أو في الحضانة، وكل مشكلة لها مجموعة من الأسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وأدت بالتالي إلى ظهورها لدى الطفل.. ولابد من البحث عن أسبابها، حتى لا تتسبب في إعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الآخرين وتؤدي لشعوره بالكآبة وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه وإخوته وأصدقائه. معنا الدكتورة ابتهاج طلبة خبيرة التربية بكلية رياض الأطفال التي انتقت بعضاً من هذه المشاكل للشرح والتوضيح.

مشاكل الطفولة تؤثر على المستقبل

نظراً لأهمية الطفولة كحجر أساس لبناء شخصية الإنسان مستقبلاً ولدورها الكبير في توافق الإنسان في مرحلة المراهقة والرشد، فقد أدرك علماء الصحة النفسية أهمية معرفة أسباب المشكلة ودراستهاللطفولة أهمية كبيرة في تكوين بدايات شخصية الإنسان، ولها  تأثير في بقية أيام حياته ، ولذلك تعتبر من أهم مراحل النمو النفسي للشخص  بل والحجر الأساس لتكوين شخصية الطفل وإذا تم بناءه بصورة صحيحة وسليمة نتج عنها شخص مثالي يستطيع مواجهة صعوبات الحياة بكل ثبات.ومن هذا المنطلق كان على التربويين والآباء مناقشة وتحليل مشاكل الطفولة وعرض أسبابها وطرق علاجها ..للتنبيه وأخذ الحيطة منذ البداية

التنمر من أشهر المشاكل

التنمر.. من أشهر المشاكل التي قد تواجه طفلك في المدرسة، وينتج هذا السلوك من زملائه أو أحد المدرسين، ودورك أن تعلمي طفلك أن هذا سلوك سيئ لا يمكنه تقبلهوفي الوقت ذاته ينبغي تعزيز ثقته بنفسه، وتشجيعه للمشاركة بالأنشطة المدرسية وتحقيق ذاته في مختلف المجالات ولا يتأثر؛ حتى يشعر بالثقة والقوة والنجاح العنف.. بالطبع لا يتميز جميع الأطفال بالأخلاق الحسنة، وهذا ما يفسر وجود أطفال يمارسون سلوكاً عدوانياً وعنيفاً ضد باقي الطلبة؛ لذلك ينبغي عليك التحدث مع طفلك وتعليمه كيفية التصرف عند مواجهته لهذا السلوك التحرش الجنسي.. يعتبر التحرش الجنسي من أسوأ المواقف التي من الممكن أن يتعرض لها طفلك، لذلك من الضروري توعية طفلك بطريقة سليمة ليمتلك الثقة والجرأة في اتخاذ رد فعل سريع والهروب من هذا الموقف

ضعف التحصيل الدراسي.. من الممكن أن يتعرض الأطفال لفترة تقل بها الطاقة والحماس للمذاكرة والتعلم، وهذا يرجع لصعوبة السنة الدراسية، أو كثرة الفروض المدرسية، أو الإحباط نتيجة لدرجة الامتحان السيئة، أو لعدم الرغبة في ممارسة الأنشطة المدرسية العناد.. من اضطرابات السلوك الشائعة، وهو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبار: مدرسين أو آباء، في الوقت الذي ينبغي أن يتفهم الكثير من القواعد والتوجيهاتالعناد يحدث لفترة وجيزة ومرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً أو صفة ثابتة في سلوك وشخصية الطفل من أسبابه: إصرار الوالدين على تنفيذ أوامرهما غير المتناسبة مع واقع الطفل؛ مما يدفع الطفل للعناد كردة فعلالغيرة حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب، بسبب وجود عائق مصحوب بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية

يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها، أو عند ظهور مولود جديد في الأسرة، أو عند نجاح طفل آخر في المدرسةومن أسبابها.. شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة: كنقص الجمال أو الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة وربما لفشله المتكرر، أو لقدوم طفل جديد في الأسرة، ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم والسخريةظروف الأسرة الاقتصادية؛ فبعض الأسر شديدة البخل على أبنائها مقارنة بالأسر الأخرى، فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل المفاضلة بين الأبناء.. فبعض الأسر تفضل الذكور على الإناث، أو يفضل الصغير على الكبير فتنمو الغيرة بين الأبناءالغضب.. الطفل الغاضب هو ذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء، يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع

ويعمد إلى صلابة جسمه عند حمله وتكسير الأشياء ورميها على الأرض، وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريباًوبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية أكثر من كونها فعليةوهو الذي ينشب بين أطفال الحضانة والأشقاء ليس شراً كله؛ إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم تفضيل طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء في أحيان كثيرة، وكأنه يحاكي الصراع الناشب بين الأبوينشعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهما يصرف أنظار الوالدين عن مشاكل أخرى بينهمامشكلة الألفاظ النابية.. قولي له ماما تحبك ولكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة؛ لأنها كلمة سيئة لا يقولها الولد الصالح، الطيب، والمؤدب.

اطلبي من طفلك أن يجلس بعيداً ولا يتحرك من مكانه لمدة دقيقة أو اثنتين ثم اطلبي منه الاعتذاراستحواذ الطفل على ما ليس له فيه حق، بإرادة منه وأحياناً باستغفال مالك الشيء، وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئتهوتبدأ السرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات، وقد يتطور ليصبح جنوحاً في عمر 10- 15سنة وقد يستمر الحال حتى المراهقة يتّخذ العدوان بين الأطفال أشكالاً عديدة، فقد يدافع الطفل عن نفسه ضدَّ عدوان أحد أقرانه، أو يعارك الآخرين باستمرار لكي يسيطر على أقرانهأو يقوم بتحطيم بعض أثاث البيت عند الغضب، ولا يستطيع السيطرة على نفسه ويتصرف الذكور أكثر من الإناث

فجأة وبدون سابق إنذار، قد يأتي الطفل إلى مشرفة الحضانة أو أمه ليسألها: أين الله؟ ما هو الموت؟ من أين جئت؟.. وأسئلة كثيرة قد يصعب على الأم الإجابة عنها بشكل مناسبوقد تعتبر الأم أن مثل هذه الأسئلة غير هامة، وتتهرب من الإجابة عنها أو تجيب بكلام مبهم لا يمت للحقيقة بصلة، وهذا خطأ كبير، وترجع أهمية إجابة الأم عن أسئلة طفلها إلى زيادة الثقة بالنفس، وتحقق الهدف الذي سأل من أجله الطفل الخجول هو الذي ليس لديه القدرة على التجاوب مع زملائه في الحضانة، أو الأشخاص الذين يراهم لأول مرة، سواء كان في البيت أو خارجه، وهو لا يندمج معهم، ولا يستطيع مواجهتهم بجرأة، وكذا لا يتحمل نقد الآخرين له، أو ملاحظاتهم البسيطة نحوه، كل هذه الصفات تجعل منه شخصاً انعزاليَّاً غير نافع لنفسه أو لمجتمعه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"جمعية الأطفال ذوي الاعاقة" تحتفل باليوم الدولي لأصحاب الهمم

نقابة "أصحاب دور الحضانة" في لبنان ترفض قرار الإقفال العام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد أبرز المشاكل التي يتعرض لها الأطفال ويُمكن أن تؤثّر على مُستقبله تقرير يرصد أبرز المشاكل التي يتعرض لها الأطفال ويُمكن أن تؤثّر على مُستقبله



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab