مُعلمة فلسطينية تستعين بعرائس الماريونيت في التعليم عن بعد
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

لمواجهة ملل الطلبة والتغلب على الجلوس في المنزل

مُعلمة فلسطينية تستعين بعرائس الماريونيت في "التعليم عن بعد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُعلمة فلسطينية تستعين بعرائس الماريونيت في "التعليم عن بعد"

التعليم عن بعد
القدس_العرب اليوم

حولت معلمة لغة إنجليزية "التعليم عن بعد" إلى حالة مبهجة أبعدت الملل عن الطلبة الذين باتوا يشتكون من ملل الجلوس في المنزل، بعد أن استعانت بعرائس الماريونيت التي تصدر أصواتاً متناغمة يقف خلف حركات المعلمة بانياس أبو حرب، ودفع الحجر الصحي القائم في قطاع غزة المعلمة بانياس «27 عاماً» التي تعمل معلمة في مركز التعليم المستمر في الجامعة الإسلامية، إلى التفكير في أساليب تستطيع من خلالها دمج الدمى الخاصة بها والاعتماد عليها كأحد أساليب تعليم الأطفال عن بعد، وهو الأمر الذي حقق نجاحاً كبيراً.وقالت بانياس: حاولت كسر قواعد الجمود التي تقف بين الطلاب والمعلم في عملية التعليم عن بعد، حيث وجدت في الدمى التي تتواجد لدي مسبقاً الحل الأنسب في خلق أسلوب تعليمي مبتكر لدمج الأطفال مع المعلم.

وأشارت بانياس إلى أن قصتها مع عرائس الماريونيت، تعود إلى مرحلة مبكرة من عمرها، مشيرة إلى أن والديها كانا يستخدمان هذه الدمى في تعليمها وأشقائها وبقيت خالدة في ذهنها الأمر الذي دفعها للاحتفاظ بها طوال الأعوام الماضية، مشيرة إلى أنها تركت للأطفال تسمية الدمى في بداية الدروس من أجل خلق أجواء تفاعلية، وتسعى المعلمة الفلسطينية عبر الدروس برفقة العرائس، إلى قياس مدى استجابة الطلبة الذين يتعلمون برفقة العرائس عن الآخرين الذين يتبع معهم المعلمون النمط التقليدي عبر التعلم من خلال الشاشة دون وجود تفاعل، خاصة بين الأطفال بين 6 أعوام إلى 10 أعوام.وتحاول بانياس التلاعب في طبقات صوتها للتمييز بين دماها التي تمسكها بين يديها وتحركها لدمج الأطفال معها خلال الدرس التفاعلي الرقمي.

قد يهمك أيضا:

ولي أمر يُقيم أول دعوى قضائية في الكويت لإلغاء التعليم عن بٌعد
انطلاق اللقاء الإثرائي الأول في مسابقة مدرستي الرقمية بالطائف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلمة فلسطينية تستعين بعرائس الماريونيت في التعليم عن بعد مُعلمة فلسطينية تستعين بعرائس الماريونيت في التعليم عن بعد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab