دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

طالبت الوالدين بالتركيز على الضرر الذي تسببوا فيه وتكرار التحذيرات لهم

دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة

أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت دراسة جديدة أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهورة. ويعرف كل والد أن كسر القواعد هو جزء لا يتجزأ من الحياة في سن المراهقة. ولكن هناك بعض الأمور المهمة على أولياء الأمور والوالدين القيام به للتعامل مع هذا السلوك. وتشمل هذه الأمور التركيز على الضرر الذي تسبب فيه، وتكرار التحذيرات عدة مرات.

وركزت أحدث الأبحاث على سلوك 5000 شخص تتراوح أعمارهم بين10 إلى 30 سنة من 11 بلدًا في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا والأميركتين. ووجدت أن مخاطرة دماغ مراهقين أقوى بكثير من السيطرة العقلانية الناشئة الدماغ. وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة "العلوم التنموية"، أن مخاطرة وتهور المراهقين هما نتيجة للمستويات الأقل نموًا من التنظيم الذاتي.

دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة

وقالت الدكتورة لورانس شتاينبرغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علم النفس في جامعة "تمبل" في فيلادلفيا الأميركية:" إن وجود شيء متجذر في علم الأحياء لا يعني انه ليس من الممكن تعديلها او لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك". وأظهرت الأبحاث أن المراهقين يجدون صعوبة بوجه خاص للاستماع إلى الدماغ العقلاني تحت الضغط الاجتماعي.

وقالت الدكتورة شتاينبرغ: "في بعض الأحيان عليك أن تقول الشيء نفسه ست مرات قبل أن يتم تنفيذه". وأضافت: "علينا أن نحاول "جعل السلوك الحكيم أكثر تلقائية وأقل اعتمادا على تراجع المراهق والتفكير فيه في الوقت الراهن". وشجعت أولياء الأمور على أن يكونوا إيجابيين. على الرغم من أنه قد لا يكون لطيفًا التفكير في سيناريوهات المراهقين التى يجدونها بأنفسهم. وأوضح الباحثون أنه من المهم التحدث اليهم أثناء ذلك. ويجد المراهقون صعوبة في الاستماع إلى الدماغ العقلاني في وضع ارتفاع ضغط اجتماعي عندما يطلب منهم أصدقاؤهم فعل شيء ما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab