البيئة المنزلية الجيدة تدعم الزواج الرومانسي لمدة 6 عقود
آخر تحديث GMT07:18:11
 العرب اليوم -

تنعكس أثارها على الطفولة وإعطاء الأولوية للرفاهية

البيئة المنزلية الجيدة تدعم الزواج الرومانسي لمدة 6 عقود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيئة المنزلية الجيدة تدعم الزواج الرومانسي لمدة 6 عقود

البيئة المنزلية الجيدة تدعم الزواج الرومانسي
لندن - ماريا طبراني

كشفت بحوث جديدة أن الناس الذين جاءوا من منازل سعيدة أكثر عرضة لأن يحظوا بعلاقة رومانسية آمنة حتى عمر الثمانينات، وتسلط النتائج الضوء على آثار تجربة الطفولة وتؤكد أهمية إعطاء الأولوية لرفاهية الأطفال.

ووجدت دراسة من كلية الطب في جامعة هارفارد، أن الرجال الذين نشأوا في منازل تحظى بالرعاية كانوا أفضل في إدارة العواطف المُجهدة في منتصف عمرهم كبالغين ما ساعد على تفسير حصولهم على زواج أكثر أمنًا في وقت لاحق في الحياة. وأوضح الباحث روبرت والدينجر الذي قاد الدراسة، قائلًا "تظهر دراستنا أن تأثير تجارب الطفولة يمكن أن يظهر عندما يصل الناس إلى عمر الثمانين". وأشار إلى توقع مدى سعادتهم وحصولهم على حياة زوجية آمنة، ووجدنا حدوث هذا الارتباط جزئيًا بسبب أن الطفولة الأكثر دفئًا تدعم إدارة أفضل للعواطف ومهارات التعامل مع الآخرين في منتصف العمر، وتنبئ هذه المهارات بالحصول على زواج آمن في الحياة اللاحقة".

وتتبعت الدراسة الفريدة من نوعها المشاركين لأكثر من 60 عامًا بدأ من مرحلة المراهقة، وأوضح مارك شولتز المشارك في تأليف الدراسة، قائلًا "مع كل الأشياء التي تحدث للإنسان وتؤثر عليه بين المراهقة والعقد التاسع من الحياة من اللافت للنظر أن تأثير مرحلة الطفولة على الزواج ما زال يظهر في وقت متأخر من الحياة".

ودرس الباحثون بيانات 81 رجلًا منهم 51 ذهبوا إلى جامعة هارفارد و30 منهم كانوا داخل فوج مدينة بوسطن، وتم إعطاء كل من المجموعتين استبيانات وإجراء مقابلات معهم خلال مسار الدراسة. ولقياس أثر بيئة المنزل في وقت مبكر على المشاركين نظر الباحثون في تقارير عن حياتهم العائلية والتقوا آبائهم وأمهاتهم وتطور تاريخهم من قبل الأخصائي الاجتماعي، وعندما كان المشاركون في عمر 45-50 عامًا أكملوا مقابلات ناقشوا فيها التحديات التي واجهتهم في مختلف جوانب حياتهم بما في ذلك علاقاتهم وصحتهم البدنية وعملهم.

وقيّم الباحثون قدرة المشاركين على إدارة العواطف استجابة لهذه التحديات من خلال الملاحظات في المقابلات، وعندما كان المشاركون في أواخر السبعينات أو أوائل الثمانينات أكملوا مقابلة ركزت على علاقتهم مع شريكهم الحالي، وأوضحت النتائج أن المشاركين الذين حظوا ببيئة أسرية مبكرة ذات رعاية كانوا أكثر عرضة للحصول على علاقات آمنة في الثمانينات، وتبرز هذه النتائج آثار تجربة الطفولة على مدى الحياة وتؤكد أهمية  إعطاء الأولوية لرفاهية الأطفال ورعايتهم، وأعلن الباحثون أن تعلم مهارات التأقلم في أوقات الشدة مهمة للمساعدة في تخفيف آثار المحن في مرحلة الطفولة المبكرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة المنزلية الجيدة تدعم الزواج الرومانسي لمدة 6 عقود البيئة المنزلية الجيدة تدعم الزواج الرومانسي لمدة 6 عقود



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab