المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية
آخر تحديث GMT16:38:36
 العرب اليوم -

في انتظار يائس للحياة الجديدة في أوروبا

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا
أثينا - سلوى عمر

يتلقى الاطفال المهاجرون المحاصرون في مخيم على الحدود اليونانية دروسًا في اللغة الانكليزية في مدرسة مؤقتة في انتظار يائس للحياة الجديدة في أوروبا، وتقطعت السبل بأكثر 10 آلاف من المهاجرين في ظروف بائسة لأسابيع في اديموني على الحدود المقدونية بعد إغلاق ما يسمى طريق البلقان.

وسعت السلطات اليونانية الى تفريغ بعض المرافق لاستقبال اللاجئين إلا أن اكثرهم رفضوا الانتقال الى مخيمات أخرى نحو الداخل على أمل أن الحدود ستفتح ثانية، ولكن مع عدم وجود أمل بحدوث هذا الامر، تم انشاء مدرسة مؤقتة في خيمة تقدم للأطفال دروس في اللغة الانكليزية والرياضيات والرسم واليوغا.

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

وتأتي هذه الخطوة بعد أن كشفت أرقام جديدة أن ما يقرب من 90 ألفًا من اللاجئين الذين تقدموا بطلب لجوء في أوروبا في عام 2015 كانوا من القاصرين بدون مرافق، وهذا يعني زيادة أربع أضعاف عن العام السابق، وأوضح مكتب الاحصاءات الرسمي للمفوضية الأوروبية أن 88300 لاجئ وصول العام الماضي مقارنة مع 23 ألف لاجئ في عام 2014 و بين 11 ألف و 13 ألف وصلوا كل عام بين عامي 2008 و 2013، وتراوحت أعمار أكثر من نصف اللاجئين بين 16 و 17 عامًا، في حين كانت نسبة الأطفال بعمر 14 و 15 حوالي 29%، وكانت نسبة من تقل أعمارهم عن 14 عام حوالي 13%، وأكر من 90% من هؤلاء من الأولاد، في حين نصفهم من الأفغان.

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

وتعكس الاحوال في اديموني ما يسمى بمعسكر اللاجئين في كاليه حيث المرافق بما فيها المساجد والمدارس وحتى الملاهي الليلية وضعت لتلبية احتياجات الالاف من اللاجئين الذين يحاولون الوصول الى بريطانيا، ومن بين 54 ألف مهاجر أشخاص فارين من الحرب في سورية، وتقطعت بهم السبل في الأراضي اليونانية بعد اغلاق طريق الهجرة عن طريق البلقان في شباط/فبراير الماضي.

ويعيش أكثر من 10 آلاف لاجئ في مخيم مكتظ في اديموني المفصولة عن مقدونيا بواسطة اسلاك شائكة، وقد حاولت مجموعة منهم عبور الحدود، ولكن الشرطة والجيش المقدوني منعهم من ذلك.

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

وجرح نحو 260 لاجئ قبل أسبوعين بعد أن اطلقت الشرطة المقدونية الغاز المسيل للدموع في محاولة لمنع مجموعة كبيرة من اقتحام الحدود، وفي الشهر الماضي غرق ثلاثة أفغان في محاولة لعبور النهر في مقدونيا، في حين أن 1500 استطاعوا عبور الحدود إلا أن القوات المقدونية أعادتهم مرة أخرى، وصرح متحدث باسم الجيش المقدوني الشهر الماضي " يوميا نعثر على عدد من الأشخاص بين 50 الى 300 شخص من المهاجرين غير الشرعيين ممن يحاولون دخول البلاد أو كسر السياج، فنعيدهم الى اليونان."

وتعتبر مقدونيا من الدول خارج الاتحاد الاوروبي وليست عضوا في الناتو ويبلغ عدد سكانها 2 مليون شخص، ونشرت جيشها على الحدود منذ اب/اغسطس العام الماضي للسيطرة على تدفق اللاجئين الذين يسعون لبدء حياة جديدة في شمال أوروبا.

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab