منصة بريتس التعليمية المملوكة لمجموعة جي إف إتش تستحوذ على المدرسة البريطانية في تونس
آخر تحديث GMT07:59:43
 العرب اليوم -

منصة "بريتس التعليمية" المملوكة لمجموعة "جي إف إتش" تستحوذ على المدرسة البريطانية في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منصة "بريتس التعليمية" المملوكة لمجموعة "جي إف إتش" تستحوذ على المدرسة البريطانية في تونس

المدرسة البريطانية الدولية في تونس - صورة أرشيفية
تونس - العرب اليوم

أعلنت منصة «بريتس التعليمية» المملوكة لمجموعة «جي إف إتش» المالية الاستحواذ على المدرسة البريطانية الدولية في تونس، في إطار التوسع في وجود المجموعة في السوق التونسية، حيث تعد «جي إف إتش» المستثمر الرئيسي في مشروع خليج تونس.وقالت المجموعة المالية التي تتخذ من البحرين مقراً لها، إنه من خلال عملية الاستحواذ هذه ستمتلك «بريتس التعليمية» ما نسبته 70% في هذه المدرسة، وسوف تدعم خططاً لإنشاء فرع آخر للمدرسة في مشروع خليج تونس، حيث يواصل هذا المشروع التقدم في الإنجاز بهدف توفير وجهة تجارية وسكنية.
وتأسست المدرسة البريطانية الدولية في تونس في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2012، وتقع في قلب المجتمع البريطاني في تونس، كما تعد أول مدرسة في البلاد تقوم على نظام التعليم البريطاني وتوفر خدماتها التعليمية للطلبة من مرحلة الحضانة حتى المرحلة الثانوية، كما تقوم المدرسة بتدريس المقرر الوطني لإنجلترا وويلز إضافةً إلى الأنشطة المدرسية الأخرى لتعليم الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عاماً.
ويتم التفتيش على المدرسة من الحكومة البريطانية، وهي مدرسة معتمَدة من وكاله تفتيش المدارس البريطانية في الخارج، الوكالة الحكومية المسؤولة عن الإشراف على المدرسة في المملكة المتحدة ومدارس المملكة المتحدة الموجودة بالخارج، وكذلك المجلس البريطاني للمدارس الدولية ومؤسسة كامبريدج لتقييم التعليم الدولي، مما يضع المدرسة ضمن قائمة أفضل المدارس البريطانية في الخارج.
وقالت فاطمة كمال، الرئيس التنفيذي بالوكالة لـ«بريتس التعليمية»: «يسعدنا الإعلان عن توسع آخر لوجود المجموعة في تونس، من خلال الاستحواذ الاستراتيجي على مدرسة دولية تحتل مكانة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتضم المراحل التعليمية الثلاث، حيث يأتي هذا الاستثمار تماشياً مع التزام مجموعة (جي إف إتش) المالية القوي تجاه السوق التونسية، كما سيدعم الهدف الرامي إلى توفير مرافق عالمية المستوى في مشروع خليج تونس».
وأضافت: «تعد السوق التونسية من الأسواق الجاذبة بالنسبة لنا، حيث ما زلنا نرى، مثلما هو الحال في باقي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، طلباً قوياً ومتزايداً على التعليم عالي الجودة. كما نتطلع إلى العمل مع شركائنا الجدد وإدارة المدرسة وطاقم العمل والطلبة وأولياء الأمور لتعزيز عروض المدرسة ذات المستوى العالمي بشكل أكبر ولزيادة عدد الطلاب من خلال إنشاء حرم مدرسي آخر في مشروع خليج تونس».
من جانبها، أضافت مريم ميلاد، مؤسِّسة المدرسة البريطانية الدولية في تونس: «تعد تجربة (بريتس) وسجلها الحافل في إضافة مدارس ذات قيمة، شاملة لمراحل التعليم الثلاث، عبر دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تجربة استثنائية، ونتطلع إلى الاستفادة من خبرتهم ومشاركتهم كشريك في السنوات المقبلة».يُذكر أن «بريتس التعليمية» لديها محفظة تضم مدارس شاملة للمراحل التعليمية الثلاث وأصول التعليم العالي تقع عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مُعلِّم يتحدَّث عن معاناة وتحديّات واجهها في إحدى المدارس البريطانية

مخترعة سعودية تبتكر قفّازًا لترجمة لغة الإشارة في المدارس البريطانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصة بريتس التعليمية المملوكة لمجموعة جي إف إتش تستحوذ على المدرسة البريطانية في تونس منصة بريتس التعليمية المملوكة لمجموعة جي إف إتش تستحوذ على المدرسة البريطانية في تونس



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab