وزارة التعليم في غزة والنيزك تنفذان مشروع بادر في 25 مدرسة حكومية
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

يهدف إلى بناء قدرات الطلبة في مجالات التفكير الناقد وحل المشاكل

وزارة التعليم في غزة و"النيزك" تنفذان مشروع "بادر" في 25 مدرسة حكومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة التعليم في غزة و"النيزك" تنفذان مشروع "بادر" في 25 مدرسة حكومية

وزارة التربية والتعليم العالي في غزة
غزة – محمد حبيب

تواصل وزارة التربية والتعليم العالي في غزة بالتعاون مع مؤسسة "النيزك" للتعليم المساند والإبداع العلمي وبتمويل من اليونيسيف تنفيذ “مشروع بادر” لتنمية تفكير الطلبة في 25 مدرسة حكومية على مستوى القطاع.

وأكد نائب مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي في وزارة التعليم أ.زياد المدهون، أنّه "يستفيد من المشروع 3,000 طالب وطالبة من الصفوف الرابع والخامس والسادس".

وأضاف المدهون ”المشروع يهدف إلى بناء وصقل قدرات الطلبة  في مجالات التفكير الناقد وحل المشاكل والمعرفة والبحث والإنتاج وتنمية روح المبادرة، والتخطيط، والاتصال والتواصل، وتطويرهم في المواضيع الأساسية، اللغة العربية، اللغة الانجليزية، الرياضيات، والعلوم، مبينًا أنَّ التنفيذ يتم عبر فعاليات وأنشطة تفاعلية مساندة للمنهاج الدراسي ومعالجة بعض المفاهيم العلمية بطريقة شيقة وممتعة، كما يتم استخدام وسائل وأساليب تعليمية فريدة ومبتكرة تحفز الطالب على المشاركة والتفاعل والخوض في المعرفة والاكتشاف".

وأشار إلى أنَّ تطبيق المشروع يتم بحضور منشطين للمدارس حيث يتعاونون مع مدراء المدارس ومعلمي الفصول بتخصيص حصص إضافية بواقع حصتين أسبوعيًا دون التأثير على السير الطبيعي للعملية التعليمية.

من جهته، أوضح مدير مكتب مؤسسة "النيزك" في قطاع غزة محمد خريم، أنَّ هناك 74 منشطًا يعملون في المدارس المستهدفة، مؤكدًا أنَّ المشروع التربوي الذي بدأ في 25/9/2014 سيستمر حتى نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وبين خريم أنَّه سيتم توزيع حقيبة لكل طالب شارك في البرنامج تحتوي على كراسة التدريب الخاصة بالبرنامج وقرطاسية إضافة إلى الألعاب التفكيرية التي تم تطبيقها خلال المشروع.

وحول تطبيق المشروع في الميدان،  أفادت مديرة مدرسة حفصة بن عمر الأساسية للبنات في شمال غزة أ.يسرى عفانة، إنَّ "هناك 208 طالبات يستفدن من المشروع في مدرستها"، مؤكدة أنَّ هناك نتائج إيجابية على صعيد تفاعل الطالبات وتعليمهن".

وتابعت عفانة "نحن في الميدان بحاجة ماسة لهذه المشاريع التي تربط المادة التعليمية المنهجية بالألعاب والترفيه وتنمية روح التفكير والمبادرة"، مؤكدة أَّنَّ هناك الكثير من الطالبات لديهن طموحات وإبداعات في مجالات معينة ومن شأن هذه اللقاءات أن تنمي هذه الإبداعات".

وعبَّرت عن أملها في تعميم البرنامج على باقي الصفوف الموجودة والاستمرار بوقت أطول في البرنامج لاندماج الطلاب فيه.

إلى ذلك أوضح منشط المشروع في مدرسة حفصة أ.يوسف حميد، أنَّه يتم أثناء الحصص الدراسية المخصصة اللقاء مع الطلبة وطرح قضية معينة في مجال التفكير والمبادرة وذلك باستخدام مختلف الأساليب والألعاب.

وأضاف حميد ”طرحنا اليوم في مدرسة حفصة قضية بشأن “حل المشاكل” فعرضنا قصة وأُحجية وطلبنا من الطالبات الإجابة عنها في الصف كما عرضنا أُحجية أُخرى لحلها في البيت بمشاركة الأسرة وذلك كنوع من إشراك الأهل في البرنامج".

وبيَّن حميد أنَّ هناك أنشطة مختلفة ستنفذ في الفترة المقبلة منها ألعاب ورحلات تعليمية، كما نأخذ في عين الاعتبار قضية وجود أنشطة للتفريغ الانفعالي للطلبة خصوصًا بعد الحرب على غزة.

وعن رأي الطلبة عبرت الطالبة ملك نبهان من الصف الخامس في مدرسة حفصة عن سعادتها بهذا المشروع قائلة ”نستفيد كثيرًا من الدروس والأنشطة، حيث نتعلم عن التعاون والنظافة والنظام والتفكير والمبادرة كما نمارس أنشطة وفعاليات ونتعرف على ألعاب جديدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التعليم في غزة والنيزك تنفذان مشروع بادر في 25 مدرسة حكومية وزارة التعليم في غزة والنيزك تنفذان مشروع بادر في 25 مدرسة حكومية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab