لاجئ أفغاني يحصل على منحة في مدرسة بريطانية شهيرة
آخر تحديث GMT10:43:39
 العرب اليوم -

هرب من حكم :طالبان" ليتلقى العلم ويصبح جراحًا

لاجئ أفغاني يحصل على منحة في مدرسة بريطانية شهيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لاجئ أفغاني يحصل على منحة في مدرسة بريطانية شهيرة

 روهيد زمان فر من عنف طالبان لطلب العلم في بريطانيا

 روهيد زمان فر من عنف طالبان لطلب العلم في بريطانيا لندن ـ كاتيا حداد فاز اللاجئ الأفغاني، روهيد زمان، بمنحة دراسية قدرها 30 ألف جنيه استرليني في السنة ، في مدرسة إيتون البريطانية العالمية الشهيرة، على ان يبدأ الدراسة في أيلول/ سبتمبر، المستوي A.ويعد زمان الذي فرت عائلته من حكم طالبان في أفغانستان ، واحدا من بين 18 تلميذا من أصل ما مجموعه ألف تلميذ سيتم إجراء مقابلات معهم واختبارهم للحصول على المنحة الدراسية . وسيحصل على 1500 جنيه إسترليني منحة لمساعدته في مصاريف زيه المدرسي وغيرها من النفقات.
وقال انه سيدرس الرياضيات والبيولوجيا والكيمياء والفيزياء في الكلية الشهيرة بعد أن تقوم مدرسته بمعرفة ما اذا كان يريد التقدم بطلب للحصول على المنح،. ويأمل أن تمكنه هذه المنحة الدراسية من أن يصبح جراحا .   
وتشتهر المدرسة في بريطانيا بإسم المدرسة المفضلة لرؤساء الوزراء والأسر الملكية ، ولكن اللاجئ الأفغاني روهيد زمان يعد واحدا من بين عدد قليل جدا يفوز بالمنحة الدراسية، ويعتقد أنها المنحة الأولى من المدرسة التي تمولها الدولة في المدينة التي يقيم بها .
لاجئ أفغاني يحصل على منحة في مدرسة بريطانية شهيرة
الطالب المتواضع، الذي حضر الى أكاديمية سيريوس في هال، شرق يوركشاير، قرر الخوض في مجال الطب، ويأمل أن يكون مستشارا ورجل أعمال ، وقال " آمل أن يكون كل شيء أريده في الحياة سهلا، وانا أبذل ما في جهدي في أي من الاتجاهين. "
وزمان البالغ من العمر 16 عاما، الذي تعلم اللغة الإنكليزية منذ وصوله إلى البلاد، غادر أفغانستان مع والديه عندما كان في الثالثة من عمره ويمكنه أن يحكي الكثير من حكايات القتل والعنف التي كانت شائعة في ظل حكم طالبان.
وقال: " أتذكر أن أمي أخبرتني بينما كنا في السوق ان هناك رجلا كان مصففا شعره ، قام رجال حركة طالبان بجره في الشارع وقطعوا رأسه . كان هناك أشخاص يقتلون من أجل لا سبب تقريبا. كنا خائفين دائما".
رحيل عائلة زمان لم يكن سهلا" ،  فقد قادهم طريقهم إلى روسيا وعند إحدى النقاط إضطروا لعبور نهر في زورق مطاطي يتسرب منه المياة. وقال: "كانت أمي خائفة وقد اوشكنا على الغرق . ووضعت يدها على الثقب. كنت خائفا حقا. بعد ذلك كان علينا أن ننتظر بعدما تعطلت الشاحنة الت كانت تقلنا ، فكان علينا ألذهاب من خلال الغابات. وكان هناك الذئاب والكلاب، وكنا كلنا خائفين جدا. "
لاجئ أفغاني يحصل على منحة في مدرسة بريطانية شهيرة
وبعدما افترق عن والديه فترة ، عاد ونجح في لم شمل العائلة ، وكانت حياتهم الجديدة أكثر أمانا في مدينة هال بالتأكيد ، كما أنه استمتع بالمدرسة ، على الرغم من أنه عانى من العنصرية خارجها .وقررت الأسرة أن تذهب إلى برمنغهام حيث كان لديهم أصدقاء، ولكن الأطفال لم يستطيعوا التأقلم هناك، فأخذ على عاتقه الأمر وقرر الاتصال بمعلمه يساله ان كان بإمكانه العودة إلى هال. وبعد أشهر عدة عاد زمان مرة أخرى إلى هال. وكانت موهبته في رياضة الروكبي حديث كل الشباب من سنه . وجذبت موهبته انتباه  فريقا هال KR وهال FC، حيث عرضا عليه منحة دراسية. وقام بالتوقيع مع هال KR لمدة سنة، ولكن اصابته في الكتف وضعت نهاية لمسيرته الرياضية الوليدة.
ومن دون تردد أو استسلام ، قام الشاب ، الذي يحمل أيضا الرقم القياسي ثلاث مرات في الوثب بمدرسته، باللعب بملاكمة الركل .
واستمتع بالجلسة في ألليلة الاولى له في مدرسة إيتون، حيث خضع أربعة أيام لاختبارات ومقابلات شديدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئ أفغاني يحصل على منحة في مدرسة بريطانية شهيرة لاجئ أفغاني يحصل على منحة في مدرسة بريطانية شهيرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab