حكومة بريطانيا تواجه اتحادات المعلمين قبيل إعلان خطة إعادة هيكلة الرواتب
آخر تحديث GMT07:36:18
 العرب اليوم -

تضر بمستقبل التوظيف ومستحقات التقاعد وسط توقعات بتنظيم إضراب كلي

حكومة بريطانيا تواجه اتحادات المعلمين قبيل إعلان خطة إعادة هيكلة الرواتب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة بريطانيا تواجه اتحادات المعلمين قبيل إعلان خطة إعادة هيكلة الرواتب

القرارات الحكومية تثير التوتر في أوساط المعلمين في بريطانيا

لندن ـ ماريا طبراني تحالف "الاتحاد الوطني للمعلمين" في بريطانيا، و"جمعية مديري المدارس" التابعة لاتحاد المعلمات، لمواجهة الإجراءات التي من المقرر أن تُتخذ من قبل وزارة التربية التعليم، ومن شأنها إلحاق أضرار بالغة بمستقبل التوظيف في قطاع التعليم، علاوةً على أضرار أخرى تلحق بمستحقات التقاعد الخاصة بالمعلمين .
ومن المتوقع أن تثير القرارات الحكومية المحتملة الكثير من التوتر في أوساط المعلمين في بريطانيا، مع توقعات بما هو أسوأ على صعيد توتر العلاقة بين اتحادات المعلمين البريطانية والائتلاف الحكومي الحالي، حيث يشير البعض إلى إمكان لجوء المعلمين إلى تنظيم إضراب كلي عن العمل على مدار الأشهر القليلة المقبلة، حيث ظهرت بالفعل إشارات إلى هذا الإضراب، ومنها إعلان المدير التنفيذي للاتحاد الوطني للمعلمين أن الاتحاد يفكر جديًا في الإضراب خلال فصل الربيع الدراسي، ما بين كانون الثاني/يناير ونيسان/أبريل.
يُذكر أن خطة إعادة هيكلة رواتب المعلمين التي تشرف الحكومة الائتلافية على تطويرها في الوقت الراهن، من شأنها إلغاء الزيادات السنوية التي يتلقاها المعلم، والتي تبلغ في بعض الأحيان 2000 جنيه إسترليني، على حسب سنوات الخدمة التي قضاها المعلم، كما تمنح خطة الهيكلة الجديدة المديرين حق التقييم المطلق لأداء المعلم داخل الفصل، وتحديد ما إذا كان المعلم يستحق مكافآت أو زيادات على الراتب من واقع هذا التقييم، وكذلك تجعل الخطة الهيكلة الحالية لرواتب المعلمين كمرجع يمكن للمدرسة اللجوء إليه من دون أن يكون ملزمًا لها على الإطلاق، وتقضي أيضًا بأن يتلقى المعلمون في لندن وغيرها من مدن بريطانيا زيادات تواكب ارتفاع تكلفة المعيشة في جنوب شرق البلاد.
تجدر الإشارة إلى أنه مع كل تصريح تدلي به الحكومة في هذا الشأن، تزداد حدة التوتر في أوساط المعلمين، وأن هناك إقبالاً من المعلمين في جميع أنحاء بريطانيا على الانضمام إلى الإضراب المحتمل الذي ينظمه "اتحاد المعلمين المستقلين" و"الاتحاد الوطني للمعلمين"، فيما أكد خبراء أن "فشل الحكومة في احترام المعلمين والاعتراف بالأهمية الكبيرة لدورهم وما يقدمونه من خدمات عالية الجودة، والتعامل معهم بهذه الغطرسة، سيؤدي إلى الكشف عن التراجع في أداء هذه الحكومة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة بريطانيا تواجه اتحادات المعلمين قبيل إعلان خطة إعادة هيكلة الرواتب حكومة بريطانيا تواجه اتحادات المعلمين قبيل إعلان خطة إعادة هيكلة الرواتب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab