جامعيات سوريات يشكلن كتيبة أمنا عاشة للقتال إلى جانب الجيش الحر
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

لا يتبعن أية جهة في المعارضة المسلحة وبرئاسة اللواء سليم إدريس

جامعيات سوريات يشكلن كتيبة "أمنا عاشة" للقتال إلى جانب "الجيش الحر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعيات سوريات يشكلن كتيبة "أمنا عاشة" للقتال إلى جانب "الجيش الحر"

جامعيات سوريات يشكلن كتيبة "أمنا عاشة"

دمشق - جورج الشامي أعلنت مجموعة من الفتيات والطالبات الجامعيات "تشكيل كتيبة "أمنا عائشة"، في حلب، للقتال في خندق واحد مع مقاتلي "الجيش السوري الحر"، في شمال البلاد". وقالت مشاركات في الكتيبة: إنهن لا يتبعن أية جهة في الكتائب المسلحة للمعارضة، مشيرات إلى أنهن "سيقاتلن إلى جانب "الجيش الحر" ، برئاسة اللواء سليم إدريس".
وقالت إحداهن، في مقابلة مع تلفزيون "سورية الغد" المعارض: إنها انضمت إلى الكتيبة، لإعلاء كلمة الله في الأرض، ولأن نكون عونًا وسندًا لإخواننا المجاهدين في صفوف الجيش الحر".
وضمت الكتيبة فتيات وطالبات جامعيات من مدن سورية مختلفة. وعرض التلفزيون تقريرًا لتدريبات الفتيات مرتديات لباسًا عسكريًا، ويحملن بنادق "كلاشنيكوف"، إلى جانب قائد ميداني يرتدي زيًا عسكريًا.
وقالت مقاتلة في مقابلة أخرى: إنهن خرجن لطلب الجهاد في سبيل الله، لسد الثغر ورأب الصدع ورفع راية الدين. بعد أن تكالبت علينا أمم الدنيا وتخاذل عن دعمنا الشرق والغرب.
وقال مقدم البرنامج التلفزيوني، من معسكر ميداني للتدريب: إن النساء في خندق واحد مع الرجال، للدفاع عن أنفسهن، ودرء خطر النظام السوري". فيما أعلنت المسؤولة عن الكتيبة أنها "غير تابعة إلى أي فصيل مسلح"، داعية الفتيات إلى "الانضمام إلى الكتيبة والخضوع لمعسكرات تدريبية للمشاركة في المعارك".
ويشار إلى أن مجموعة من الفتيات أعلنت سابقًا تشكيل مجموعة "أم المؤمنين عائشة"، لتقديم العون الطبي والإسعافات إلى المصابين. فيما جاء في فيديو بُث على الإنترنت، أن "الفتيات اللواتي ارتدين لباسًا مدنيًا أردن مقاومة قوات نظام بشار الأسد وشبيحته حتى آخر قطرة دم".
وكانت مجموعة من الفتيات السورية انضوت في إطار "قوات الدفاع الوطني"، التي تقاتل إلى جانب قوات النظام في مناطق مختلفة في البلاد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعيات سوريات يشكلن كتيبة أمنا عاشة للقتال إلى جانب الجيش الحر جامعيات سوريات يشكلن كتيبة أمنا عاشة للقتال إلى جانب الجيش الحر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab