جامعة دمشق تستضيف أحمد سبايدر برعاية وزير الإعلام عمران الزعبي
آخر تحديث GMT04:33:14
 العرب اليوم -

وسط سخط المصريين والسوريين "معارضين ومؤيدين"

جامعة دمشق تستضيف "أحمد سبايدر" برعاية وزير الإعلام عمران الزعبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة دمشق تستضيف "أحمد سبايدر" برعاية وزير الإعلام عمران الزعبي

جامعة دمشق

دمشق ـ جورج الشامي أثارت دعوة شاب مصري يسمي نفسه "أحمد سبايدر" لإلقاء محاضرة في سخرية كثير من المصريين، ومرارة واضحة لدى كثير من النشطاء السوريين من مؤيدين ومعارضين. وجاءت الدعوة تحت رعاية وزير الإعلام عمران الزعبي و، وحملت تعريف بـ"سبايدر" الناشط والسياسي المصري. المحاضرة التي من المفترض أن يلقيها "سبايدر" اليوم على أحد مدرجات كلية الحقوق، لقيت الكثير من الاستهجان والتندر من قبل المصريين والسوريين.
واستضاف الإعلام الرسمي السوري الشاب العشريني المصري "أحمد سبايدر" عدة مرات، بينها عدة لقاءات بث مباشر من القاهرة، متحدثاً عن "خيوط المؤامرة الكونية على سورية".
 وظهرت مئات التعليقات والتغريدات الساخرة من مصريين على وسائل التواصل الاجتماعي عن خبر استضافة "سبايدر" في جامعة دمشق.
 الدكتور المصري في الإعلام الجديد  محمد سعيد محفوظ كتب في حسابه على موقع "تويتر" مستغربا: "أحمد سبايدر.. "ناشط ومحلل سياسي مصري" ؟؟؟ وضيف جامعة دمشق أعرق الجامعات العربية تحت رعاية وزير الإعلام السوري؟؟؟ – ما هذا العبث والهزل؟؟".
 وعلق المصري شريف عادل صالح على "تويتر" قائلا: "رسالة إلى الجيش النظامي السوري: بعد التحية، هناك شخص انضم إليكم مؤخراً يسمى بأحمد سبايدر. خلوه عندكوا، عندنا منه كتير"، فيما رفض آخرون أن يجري تقديم "سبايدر" على أنه ممثل لمصر.
وقال محمود الشريف على "فيسبوك" معلقاً على خبر نشر في الصحافة المصرية حول محاضرة "سبايدر": "ده إحنا عندنا في مصر بنضربه بالشبشب".
كما أثارت الدعوة تعليقات كثير من السوريين بين مؤيدين ومعارضين، فنشرت شبكة أخبار القصاع المؤيدة على موقع "فيسبوك"، أن "أحمد سبايدر سيحاضر في جامعة دمشق كلية الحقوق وسيعلم الشعب السوري ويعطيه درس في العروبة والوطنية والتحلي بالصبر. لا أدري، هل لم تعد وزارة الأعلام تستحي أم أننا لم نعد نشعر بالإهانة".
كما قالت صفحة "فلاش سورية" المؤيدة على فيسبوك: "يا ريت قبل ما نطالع هذه الأشكال على محطاتنا نشجع شبابنا الوطني اللي بيملك من مهارات وخبرات، وباسمي وباسم الواعين. نحنا بنرفض هذا الشخص إنه يحكي عن جيشنا ويدافع عنه، ويحكي بنهج الصمود والتحدي ويوعدنا بالنصر".
ولم يخل الأمر من صفحات رحبت باستضافة "سبايدر" في سورية، وبلغت صفحة "حلب الآن" المؤيدة حد وصف منتقدي أحمد سبايدر بأنهم "بني صهيون".
 أما صفحات المعارضة السورية فسخرت إجمالا من "سببايدر" ونشرت مقاطع لصور و"أغنيات" عاطفية قدمها سابقاً منشورة على موقع "يوتيوب".
ونشرت المواقع المصرية فيديو بعنوان : ( فضيحة العبيط أحمد سبايدر على التلفزيون السوري - هتموت من الضحك ).
فيما قال النجم السوري الكبير ياسر العظمة تعليقاً على خبر المحاضرة: "سبايدر !! لا جد فظاعة هزلت يا جماعة هزلت..سمعو هل الحكي سمعو.
وكتب أحد الناشطين: لطالما كان العنكبوت رمز للهجران والإفلاس من البشر.. فلا عجب أن يصبح رمز النظام هو أحمد سبايدر..
فيما كتب الكاتب والناقد خطيب بدلة: "مين هادا احمد سبايدر؟ يشهد الله انا لم أسمع به قبل الآن.. ولم أجد ما يدفعني للبحث عن اسمه في جوجل. وبالنسبة لأصدقائنا المعارضين.. سؤال: هل يعقل أنكم منزعجون من واحد شبيح يلقي محاضرة في الشام، لأنه، برأي بعضكم، سيدنسها؟. إذن وجود عصابة الأسد كله في الشام ماذا يفعل؟ يطهرها؟. أناشدكم بالله.. كبروا عقلكم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة دمشق تستضيف أحمد سبايدر برعاية وزير الإعلام عمران الزعبي جامعة دمشق تستضيف أحمد سبايدر برعاية وزير الإعلام عمران الزعبي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab