الهواتف المحمولة تتسبب في تراجع المستوى العلمي للطلبة
آخر تحديث GMT10:48:28
 العرب اليوم -

المتهم الأبرز في تشتيت التركيز أثناء انعقاد المحاضرات

الهواتف المحمولة تتسبب في تراجع المستوى العلمي للطلبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهواتف المحمولة تتسبب في تراجع المستوى العلمي للطلبة

الهواتف المحمولة تتسبب في تراجع المستوى العلمي
القاهرة - رغدة أحمد

 كشفت دراسة علمية حديثة، عن تأثيرات استخدام الهاتف المحمول على مستوى التحصيل العلمي، مشيرة إلى أنَّ معظم الطلاب يفقدون التركيز خلال الدورات أو المحاضرات العلمية التي يتواجدون فيها.

واعتبر أخصائيون في التربية، أنَّ تصفح الطلاب للهاتف المحمول خلال الطريق إلى الجامعة، وأثناء انتظار المحاضر، وفي المحاضرة نفسها يُعد أمرًا شائعًا؛ ولكن يجب الأخذ في الاعتبار بأنَّ تصفح الانترنت وقضاء وقت طويل في استخدام الهاتف له تأثيرات سلبية على التحصيل الدراسي.

وصرَّح الأستاذ في جامعة "نورثامبتون" البريطانية دنكان جونز، بأنَّ التصفح "البريء" للانترنت له تأثير على مستوى الدراسة، إذ أنَّ استخدام الطلاب للهواتف النقالة لكتابة الملاحظات أو لنسخ الروابط، لا يسبب أي مشكلة؛ ولكن كتابة الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، سيكون له تأثير سلبي كبير على التحصيل العلمي ، الأمر الذي سيظهر في الواجبات، التي تشير أنَّ المعايير أو المهارات التي تدرس لا تستخدم.

وأضاف جونز، "إذا تأثر تركيز الطالب عن طريق استخدام الهاتف، فإنَّ الحل الوحيد الممكن هو حظر استخدام الهواتف خلال المحاضرات والندوات"، وتابع "أود أن أرى ذلك؛ ولكن الأمر سيكون بحاجة إلى تطبيقه في جميع الدورات والمحاضرات، ما سيسفر عن مستويات أعلى من التركيز ولكن بعض الطلاب من الممكن أن يعثروا على مصدر أخر لتشتيت الانتباه".

وتابع "يبدو أنَّ تشتت انتباه الطالب بسهولة خلال المحاضرات، لا يرجع إلى قضاء بعض الوقت على الهاتف المحمول، ولكن الأمر يعتمد على قدرة الطالب على التركيز، ولكن وبالرغم من ذلك إذا أعطيت طالبًا لديه قدرة عالية على التركيز، ومنحته هاتفًا محمولًا، وقدرة على تصفح الإنترنت، ستنخفض مستويات التركيز عنده".

وشدَّد الطالب في كلية الصحافة والوسائط المتعددة في جامعة نورثامبتون، استير سكالة، على أنَّ رؤية الطلاب الآخرين يستخدمون هواتفهم طوال الوقت، يكون في كثير من الأحيان محبطًا.

وبيَّن سكالة، "إنَّ ما يصيبني بالجنون هو استخدام الطلاب طوال الوقت للهاتف المحمول، أحب تصفح حسابي في "انستغرام" و"تويتر"، ولكنني أعرف متى أتوقف، أعتقد أنَّ المفتاح هو الانضباط الذاتي؛ ولكن إذا استخدمه الطلاب في معظم أوقات المحاضرة، فإنك لن تتمكن من التركيز على الإطلاق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواتف المحمولة تتسبب في تراجع المستوى العلمي للطلبة الهواتف المحمولة تتسبب في تراجع المستوى العلمي للطلبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab