الاحتجاجات الطلابية تجتاح العاصمة الموريتانيّة ضد عميد كلّية الطب
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

أكّد اتّحاد الطلاب التعسف في الطرد والحرمان من الامتحانات

الاحتجاجات الطلابية تجتاح العاصمة الموريتانيّة ضد عميد كلّية الطب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتجاجات الطلابية تجتاح العاصمة الموريتانيّة ضد عميد كلّية الطب

الاحتجاجات الطلابية تجتاح العاصمة الموريتانيّة
نواكشوط ـ أحمد سالم سيدي عبدالله‏

نظم عدد من طلاب كلية الطب في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وقفة احتجاجية أمام

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حضرها العشرات من الطلاب المنددين بتصرفات عميد الكلية، وإغلاق الكلية أمامهم، وتفريق اعتصاماتهم بالقوة.

ورفع الطلاب شعارات تطالب وزير التعليم العالي بالاستجابة لمطالبهم، المتمثلة في "التراجع عن طرد زملائهم، واستكمال مناهجهم التربوية، وتأجيل الامتحانات التي ستجرى في ضوء مناهج تربوية غير مكتملة، ما يهدد مستقبلهم الأكاديمي والعلمي"؛ حسب قولهم.

وأكّد بعض الطلاب المحتجين لـ"العرب اليوم"، رفض وزير التعليم العالي والبحث العلمي استقبال رسالة تقدموا بها تحمل مطالبهم، مضيفين أنه "أعطى تعليمات بإغلاق أبواب الوزارة أمامهم".

وفي السياق ذاته، ندد الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، في بيان أصدره، بطرد طالب جديد من الكلية. واعتبر أنَّ "عميد كلية الطب يواصل استفراده بطلاب الكلية ومعاقبتهم على خياراتهم النضالية، وهو ما توّجه بإقدامه على طرد الطالب في السنة الثالثة، والمناضل في صفوف الاتحاد الوطني عبدالرحمن ولد محمد الأمين، لمدة 59 يومًا، دون وجه حق، وحرمانه من الامتحانات والتقويم، دون أي سند قانوني أو عملي، في محاولة يائسة لتركيع المناضلين الشرفاء والانتقام منهم على أساس مواقفهم النضالية الراسخة، عوضًا عن السعي الجاد لإيجاد حلول معقولة للمشاكل الأكاديمية والتربوية التي تعاني منها الكلية، منذ نشأتها".

وأضاف المكتب التنفيذي، على لسان الأمين العام الحسن ولد بدو، أنه "لقد أظهرت الجهات الوصية على التعليم العالي الوطني بانتهاجها سياسة الانتقام من المناضلين الشرفاء المستوى الذي وصلت إليه عقلية القائمين على التعليم العالي الوطني، الذي يعاقب الطلاب لا لشيء سوى أنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة، وسعوا بالطرق القانونية لتحقيقها".

وتابع "إننا في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وأمام هذه الوضعية الخطيرة التي وصلت إليها كلية الطب بفعل سياسات العميد لنؤكد على ضرورة التراجع الفوري عن هذا القرار الجائر، ونعتبره باطلاً قانونيًا وعمليًا".

وحمّل الاتحاد عميد الكلية ورئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المسؤولية الكاملة عن هذا القرار الخطير. معتبرًا أنَّ "سلسلة قرارات الطرد هذه هي محاولة يائسة من الجهات الوصية للتهرب من تلبية المطالب الطلابية العادلة، ولن تزيدنا في الاتحاد الوطني إلا ثباتًا على نهجنا النضالي القويم".

ودعا الاتحاد، الطلاب كافة، إلى "المشاركة بقوة وفاعلية في مهرجان (لا لطرد الطلاب)، أمام رئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب بكلية العلوم والتقنيات".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات الطلابية تجتاح العاصمة الموريتانيّة ضد عميد كلّية الطب الاحتجاجات الطلابية تجتاح العاصمة الموريتانيّة ضد عميد كلّية الطب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab