استياء وتذمُّر من إيقاف برنامج الدراسات العليا في ‏أم القرى
آخر تحديث GMT22:23:00
 العرب اليوم -

نفت الجامعة طرد الطلاب وأكدت عدم قبولهم من الأساس

استياء وتذمُّر من إيقاف برنامج الدراسات العليا في "‏أم القرى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استياء وتذمُّر من إيقاف برنامج الدراسات العليا في "‏أم القرى"

جامعة ‏أم القرى
مكة المكرمة - العرب اليوم

 استاء طلاب وطالبات التعليم الموازي ببرنامج الدراسات العليا التابع لكلية خدمة المجتمع في جامعة ‏أم القرى من إقفال البرنامج من قِبل كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة العام الدراسي ١٤٣٦-١٤٣٧هـ، وعبَّروا لمدير جامعة أم القرى عن بالغ أسفهم وصدمتهم من خبر إقفال البرنامج، وذلك بعد أن قاموا بجميع إجراءات التسجيل، حتى تسديد المقابل المالي للدراسة.
 
وأضاف الطلاب  بأنهم بعد الرجوع لخدمة المجتمع ومناقشتهم في موضوع الإقفال تحججوا بأن الأعداد غير مكتملة في جميع الأقسام حسب الأنظمة واللوائح التي صيغت قبل أعوام عدة، ولم يطرأ عليها أي تغيير، وأن نسبة القبول متفاوتة بين الأقسام؛ فبعضها وصل إلى ٩٠٪ والبعض الآخر أقل من ذلك.
 
 وتابعوا بأن هذا العام هو آخر عام للتعليم الموازي، ويناشدون مدير الجامعة إدخال السرور على قلوبهم مثلما أدخلها الوزير بالاستثناء‏ "ونذكِّركم بحديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - (من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة). فنرجو من الله ثم منكم التوجيه لخدمة المجتمع في الجامعة بفتح البرنامج استثنائيًا لهذا العام بالأعداد المقبولة، ونتمنى النظر في الموضوع بعين الرأفة والرحمة".
 
 ‏وطالبوا بمساءلة الكلية عن عدم قبول طلاب في الاحتياط حتى يكملوا العدد المطلوب في حالة نقص الطلاب؛ فهذا من اختصاص الكلية.
 
 وأكد متحدث جامعة أم القرى، الدكتور عادل بانعمة أن يُعد البرنامج الموازي برنامجًا إضافيًا، تقوم به الجامعة خدمة للمجتمع، وهو برنامج ذاتي التشغيل، بمعنى أن ميزانية تشغيله ناشئة من مداخيله المالية. وكانت الدولة مشكورة تدعم طلاب هذا البرنامج بدفع الرسوم نيابة عنهم، ثم توقف هذا الدعم.
 
 وأضاف أن رافقت البرنامج منذ نشأته بعض الإشكالات على مستوى الجامعات كلها؛ ما حدا بالوزارة مؤخرًا إلى إغلاقه، مع استثناء هذه العام.
 
وتابع أنه وبناء على كل ما سبق حددت الجهات المعنية في الجامعة (عددًا أدنى)، لا يتم فتح البرنامج إلا عند استيفائه. وما حصل في هذا العام أن الإقبال كان ضعيفًا جدًا؛ ما جعل هذا العدد الأدنى غير متحقق في كثير من الأقسام، مع عدم وجود عدد كافٍ من الاحتياط، أو عدم وجوده أصلًا؛ وبالتالي لم تتمكن الجامعة من إطلاق البرنامج؛ واضطرت آسفةً إلى إقفاله عملًا بالنظام. وهذه هي العلة في إقفال البرنامج، وليس للأمر علاقة بتضاربٍ بين وحداتِ الجامعة وكياناتها.
 
وردًّا على أن الجامعة طردت طلابها توصيف ما جرى بأنه طرد تجوُّز من الطلاب - غفر الله لنا ولهم -؛ فالمطرود هو من استلم رقمًا جامعيًا ثم فُصِل، أما من لم يُقبَل أصلًا، ولم يستلم رقمًا جامعيًا، فلا يُقال عنه ذلك، بل هو كغيره من المواطنين الذين لم يجدوا فرصة تعليمية ابتداء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استياء وتذمُّر من إيقاف برنامج الدراسات العليا في ‏أم القرى استياء وتذمُّر من إيقاف برنامج الدراسات العليا في ‏أم القرى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab