احتجاجات عارمة في جامعة الجزائر إثر محاولة انتحار طالب
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

هدّد بإضرام النيران في جسده تنديدًا بظروفه الاجتماعيّة الصعبة

احتجاجات عارمة في جامعة الجزائر إثر محاولة انتحار طالب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات عارمة في جامعة الجزائر إثر محاولة انتحار طالب

جامعة الجزائر
الجزائر - سميرة عوام

أعلنت جامعة الجزائر حالة الاستنفار القصوى، بعد محاولة طالب الانتحار حرقًا، حيث تم تطويق المكان بعناصر إضافيّة للشرطة، مع تضييق الخناق على الطلبة المُحتجّين، والذين خرجوا في احتجاجات تعبيرًا عن غضبهم إزاء تعرّض زميلهم إلى "التهميش والاحتقار" من طرف أحد عناصر الأمن في الولاية.
وقد بدأت تفاصيل القضية بقيام عنصر أمن بتحرير مخالفة ضد الطالب في إطار شرطة المرور، كونه ينقل الأشخاص على متن سيارة سياحيّة من نوع "أتوس" من دون رخصة، الأمر الذي فجّر الأوضاع، والتي شهدت تصعيدًا خطرًا وانحرافًا عن مسارها الحقيقيّ، الأمر الذي استدعى تدخّل أمن إقليم الاختصاص مرفقًا بوحدات الحماية المدنيّة، في محاولة منه لامتصاص غضب الشاب الذي يُدعى "ح. ص"، وإقناعه بالعدول عن الانتحار.
وقد تمكّنت عناصر الشرطة في الجزائر، من إحباط محاولة انتحار الطالب الجامعيّ واقتياده إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، علمًا بأن الطالب قد أقدم على سكب البنزين على مختلف أنحاء جسده، وهدّد بإضرام النيران بسبب ظروفه الاجتماعيّة القهريّة، والتي دفعت به في ظل غياب فرص العمل ومواجهته شبح البطالة للعمل كسائق غير مرخّص له "فرودور" رغم أنه جامعيّ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات عارمة في جامعة الجزائر إثر محاولة انتحار طالب احتجاجات عارمة في جامعة الجزائر إثر محاولة انتحار طالب



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab