يوتيوب تحذف أكثر مِن 11 مليون فيديو باستخدام تقنية الذكاء الصناعي
آخر تحديث GMT03:24:08
 العرب اليوم -

تُتَّهَم بأنَّها لا تتخذ ما يكفي من إجراءات لمكافحة المحتوى الخطر

"يوتيوب" تحذف أكثر مِن 11 مليون فيديو باستخدام تقنية الذكاء الصناعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "يوتيوب" تحذف أكثر مِن 11 مليون فيديو باستخدام تقنية الذكاء الصناعي

يوتيوب
واشنطن - العرب اليوم

أدَّى الاتكال المتزايد من شبكة «يوتيوب» على تقنيات الذكاء الصناعي بدلاً من العنصر البشري خلال مرحلة جائحة «كوفيد - 19» إلى مضاعفة عدد مقاطع الفيديو المحذوفة في الربع الثاني من السنة الحالية، مقارنةً بالفصل الأول.

وأوضحت الشركة التابعة إلى «غوغل» في بيان أنها حذفت 11,4 ملايين مقطع فيديو بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) 2020، في حين كان عدد الفيديوهات التي حذفتها في الربع الأول من السنة 6,1 ملايين.

وأوضحت «يوتيوب» أنها كانت مع بدء الأزمة الصحية أمام خيار اعتماد تطبيق أوسع لقواعد نظامها، أو الاكتفاء بتطبيق ضيّق، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

فوفق الآلية المعتمدة خلال الأوقات الطبيعية، ترصد الخوارزميات المحتويات الإشكالية، وتتولى الفرق البشرية بعد ذلك تقييمها. وفي حال قررت حذفها من الموقع، يمكن لأصحاب الفيديوهات المحذوفة أن يستأنفوا القرار.

وأدركت «يوتيوب» أن مراقبيها البشريين لن يتمكنوا من تأمين حجم العمل نفسه في الظروف الجديدة الناشئة عن الجائحة، فارتأت خيار التشدد في تطبيق المعايير.

وشرحت الشركة أنها تستخدم «النظام الآلي لإطلاق فلتر أوسع نطاقاً يتيح الحذف السريع لمعظم المحتوى الذي يمكن أن يشكل خطراً على المجتمع، رغم علمها أن (...) بعض الفيديوهات قد تُحذف» من دون مبرر.

وأظهرت الإحصاءات أن غالبية الفيديوهات حُذفت لأسباب تتعلق بحماية الطفولة (نحو 34%) تليها تلك التي حُذفت لأسباب تتعلق بالاحتيال (28%) ثم العري والإباحية (15%).

وأشارت «يوتيوب» إلى أن الفلتر الأكبر الذي أطلقته «من باب التحوّط»، يرصد خصوصاً المواضيع الحساسة كالمواد الإباحية المتعلقة بالأطفال والعنف الأصولي. وأدى ذلك إلى زيادة الفيديوهات المحذوفة من هذا النوع ثلاثة أضعاف.

وتضاعف كذلك عدد طلبات الاستئناف المقدمة من أصحاب الفيديوهات لكنها لا تتعلق إلا بـ3% من الفيديوهات المحذوفة. وفي نصف الحالات، في الفصل الثاني، أدت الاعتراضات إلى إعادة السماح بنشر الفيديوهات، بينما كانت نسبة الاعتراضات المقبولة 25% بين يناير (كانون الثاني) ومارس.

وللحدّ من تأثير هذا التشدد على منشئي المحتوى، لم توجّه «يوتيوب» أي «إنذار» إلى أصحاب الفيديوهات المحذوفة آلياً ومن دون تدخّل بشري.

وغالباً ما تُتَهَم «يوتيوب»، كغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي، بأنها لا تتخذ ما يكفي من إجراءات لمكافحة المحتوى الإشكالي والخطر.

وقد استحدثت كل الشبكات ترسانة من الإجراءات لمكافحة المعلومات الخاطئة المضللة في شأن فيروس «كورونا المستجد» والانتخابات الرئاسية الأميركية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علاء عزت يطرح أغنيته الجديدة "ماجتش عليك" عبر اليوتيوب

حسين الجسمي يطرح أغنية "الحسّاس" عبر اليوتيوب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوتيوب تحذف أكثر مِن 11 مليون فيديو باستخدام تقنية الذكاء الصناعي يوتيوب تحذف أكثر مِن 11 مليون فيديو باستخدام تقنية الذكاء الصناعي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab