تركيا تُدرج عناصر ومذيعي الإخوان تحت كودي الإرهابg102 وg87 عقب دعواتهم للتظاهرات في مصر
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

تركيا تُدرج عناصر ومذيعي الإخوان تحت كودي الإرهابG102 وG87 عقب دعواتهم للتظاهرات في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تُدرج عناصر ومذيعي الإخوان تحت كودي الإرهابG102 وG87 عقب دعواتهم للتظاهرات في مصر

جماعة الإخوان
أنقرة - سليم فواز

واصلت السلطات التركية حملات التوقيف والاحتجاز لعناصر وإعلاميون تابعون لـ جماعة الإخوان ويقيمون على الأراضي التركية  وإدراجهم تحت كودي الإرهاب G102 وG87، إذ شملت الحملات صحافيين وإعلاميين يعملون بفضائيات تابعة للجماعة، وتجاوز العدد حتى الآن 40 شخصا. وذلك بعد دعواتهم للفوضى والتظاهرات في مصر 11 نوفمبر المقبل. وخلال اليومين الماضيين، شنت أجهزة الأمن التركية حملات مداهمة على أماكن إقامة عناصر ومذيعي الإخوان في منطقتي شيرين ايفلار وباشاك شهير في إسطنبول، وألقت القبض على العشرات منهم واقتادتهم للتحقيق معهم بعد ثبوت تورطهم في استغلال حساباتهم على مواقع التواصل للدعوة لتظاهرات في مصر يوم الجمعة 11 نوفمبر. وكذلك ثبوت تعاونهم مع فضائيات إخوانية جديدة تابعة للجماعة وتبث من لندن للتحريض ضد مصر والحكومة المصرية والدعوة لاغتيالات لشخصيات إعلامية وأمنية خلال تلك التظاهرات.

وواصلت تركيا احتجاز المذيع الإخواني حسام الغمري الذي يعمل بفضائية "الشرق" المملوكة للقيادي المعارض والمتحالف مع الإخوان أيمن نور للتحقيق معه، بعد دعوته للتحريض ضد النظام في مصر وتحريضه لنزول الشباب للميادين في مصر عقب مباراة الأهلي والزمالك الأخيرة، والتي أقيمت أول أمس وعمل ما أطلق عليها "بروفة" استعدادا لتظاهرات الجمعة 11 نوفمبر. ويضغط القيادي المعارض أيمن نور وعدد من قادة الإخوان حاليا على السلطات التركية لمنعها من ترحيل المذيع الإخواني لمصر، حيث تم تكليف محامٍ تركي يدعى زكي ديميرباش للطعن على الكود الأمني الموجه ضد الغمري أمام القضاء التركي المستعجل.

وسبق أن وضعت السلطات التركية عددا من المذيعين في فضائيات الإخوان باسطنبول وقيادات تابعة للجماعة على نفس الأكواد الإرهابية، بينهم الفنان هشام عبدالله وقيادي إخواني كان يعمل في مكتب الداعية الإخواني الراحل يوسف القرضاوي.

يذكر أن السلطات التركية كانت قد أوقفت صباح الجمعة، عددا من عناصر ومذيعي الإخوان المقيمين على أراضيها بعد ثبوت تعاونهم مع فضائيتين جديدتين أطلقتهما الجماعة للتحريض على الفوضى في مصر واستعدادهم لإطلاق فضائية ثالثة على تطبيق "تليغرام". وقد طال الاحتجاز نحو 34 عنصرا إخوانيا، منهم من يديرون حسابات وصفحات على مواقع التواصل تحرض ضد مصر وتحشد للفوضى داخل البلاد، مشيرين إلى أن العدد الذي تم إيقافه هو الأكبر وينذر بقرب اتخاذ قرار آخر بترحيلهم وإجبارهم على مغادرة الأراضي التركية.

وفي مارس من العام الماضي، طلبت السلطات التركية تقييد فضائيات الإخوان، التي تبث من إسطنبول ومنع انتقادها لمصر، كما منعت ظهور الإعلامي والمذيع الإخواني هيثم أبو خليل، وقررت وقف برامج 4 من مذيعي الإخوان، هم معتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع والفنان هشام عبدالله، وحذرتهم من مخالفة تعليماتها.

وكانت تركيا قد أعلنت في مارس من العام الماضي استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، كما وجهت وسائل الإعلام الإخوانية العاملة على أراضيها بتخفيف النبرة تجاه القاهرة. وفي 5 و6 مايو من العام 2021، توجه وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال، إلى القاهرة في أول زيارة من نوعها منذ 2013، وأجرى محادثات "استكشافية" مع مسؤولين مصريين بقيادة نائب وزير الخارجية حمدي سند لوزا لبحث التقارب وتطبيع العلاقات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تركيا توقف إعلاميين من جماعة الإخوان في محاولة لتسريع التقارب مع مصر

جماعة الإخوان تُطلق فضائية ثانية عقب 24 ساعة فقط من إطلاق الأولى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تُدرج عناصر ومذيعي الإخوان تحت كودي الإرهابg102 وg87 عقب دعواتهم للتظاهرات في مصر تركيا تُدرج عناصر ومذيعي الإخوان تحت كودي الإرهابg102 وg87 عقب دعواتهم للتظاهرات في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab