الألاف يودعون وائل الإبراشي إلى مثواه الأخير وسط صدمة في الوسط الإعلامي
آخر تحديث GMT18:49:53
 العرب اليوم -

الألاف يودعون وائل الإبراشي إلى مثواه الأخير وسط صدمة في الوسط الإعلامي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الألاف يودعون وائل الإبراشي إلى مثواه الأخير وسط صدمة في الوسط الإعلامي

الاعلامي المصري وائل الإبراشي
القاهرة - سعيد الفرماوي

دُفن الإعلامي وائل الإبراشي بمقابر مدينة شربين بمحافظة  الدقهلية مسقط رأسه بحضور الآلاف من المواطنين وقد توافد عدد كبير من أهالي القرية ومحبي الإبراشي لحضور الجنازة وكانت عائلته قد أعلنت عن تشييع الجثمان من مسجد سيدي سالم أبو الفرج بمدينة شربين وكان  الإعلامي المصري الكبير وائل الإبراشي قد رحل بعد معاناته قرابة عام كامل مع فيروس كورونا عن عمر يناهز الـ58 عامًا.

بدأ الإعلامي وائل الإبراشي، حياته المهنية بالعمل في الصحافة لعدة أعوام بمجلة روز اليوسف ثم عمل في جريدة صوت الأمة، وبعد ذلك انتقل إلى العمل في تقديم البرامج من خلال برنامج العاشرة مساءً. ولد في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، عمل صحفيا بجريدة روز اليوسف ورأس تحرير بعض الصحف، وقدم برنامج العاشرة مساء اليومي، بعد أن قدم برنامج الحقيقة، وآخر برامجه كان «التاسعة» على التلفزيون المصري.

وهو متزوج ولديه بنت، اتهم في عهد النظام السابق في 66 قضية نشر آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية ونال فيها البراءة بعد أيام من ثورة يناير، سجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان.

كما وصف الإبراشي بأنه «قلم التحقيق غير العادي» في مجال الصحافة، بحسب ما اعتبرته الإعلامية شافكي المنيري، وأكّدت أنه يبحث بكل الطرق عن الحقيقة ويقدم كافة المعلومات، ويحرص على عرض الرأي والرأي الآخر.

وأوضحت أن الإبراشي نقل تجربته في الصحافة بنجاح كبير إلى التلفزيون، وأصبح النجم الذي ينتظره الجمهور، وعقّب: «وائل تألق، وتألقت معه التاسعة». وكانت آخر مداخلة للإعلامي وائل الإبراشي، مع الإعلامية نجوى إبراهيم، ببرنامج «التاسعة»، المذاع على الفضائية «الأولى»، بالتلفزيون المصري، منذ ما يقرب عام، وجاءت كالتالي: «علق الإعلامي وائل الإبراشي، على إصابته بفيروس كورونا، قائلًاُ: “إن شاء الله نعدي المحنة دي، ونستعيد الشغل مرة تانية بإذن الله”.

وتابع أنه شعر بأعراض البرد، فقام بالتحليل وتأكد من إصابته بفيروس كورونا، معقبًا: «الإصابة في البداية، وهنتصر على كورونا بإذن الله، أنا بتعامل مع المرض على أنه منحة، صحيح أن المرض يبعدني عن شغلي، وهذا صعب جدًا». ونعى عدد كبير من الإعلاميين والفنانين على رأسهم محمد هنيدي وخالد الصاوي ويسري الفخراني رحيل الإبراشي.

وكتب الإعلامي شريف عامر قائلًا: «عرفته ضمن كتيبة صحفيين موهوبين من ربع قرن في الغرفة المجاورة لرئيس تحرير روز اليوسف، يتحدث قليلا، ويعمل كثيرا، هادئ على السطح، نشط الذهن دائما. -»انت فين يا عم شريف ؟«يقابلك مبتسما بالجملة دي، وانتم متقابلين من يومين مثلا.. رحمك ورحمنا الله ..سلامنا لكل الاحباء يا وائل». كما كتب المحامي خالد أبوبكر، عبر حسابه على «تويتر»، قائلًا: «الله يرحمك يا وائل صدمة كبيرة العزاء لنا جميعا، ولأسرته ولكل العاملين ولكل العاملين في مجال الصحافة والإعلام».

قد يهمك ايضا 

الموت يُغيب الإعلامي المصري وائل الإبراشي

وائل الإبراشي يوجه رسالة للمرة الأولى منذ مرضه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألاف يودعون وائل الإبراشي إلى مثواه الأخير وسط صدمة في الوسط الإعلامي الألاف يودعون وائل الإبراشي إلى مثواه الأخير وسط صدمة في الوسط الإعلامي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab