الدولي للصحافيين يطالب بإطلاق سراح اثنين من منظمي جائزة إعلامية في طرابلس
آخر تحديث GMT14:20:08
 العرب اليوم -

بعد اتهام"قوة الردع الخاصة" التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق بتوقيفهما

"الدولي للصحافيين" يطالب بإطلاق سراح اثنين من منظمي جائزة إعلامية في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الدولي للصحافيين" يطالب بإطلاق سراح اثنين من منظمي جائزة إعلامية في طرابلس

فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني
طرابلس - العرب اليوم

طالب الاتحاد الدولي للصحافيين، ومنظمات حقوقية ليبية بإطلاق سراح اثنين من منظمي جائزة إعلامية سنوية تقام في العاصمة الليبية طرابلس، بعد توجيه اتهامات لـ"قوة الردع الخاصة"، التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، بتوقيفهما. وقال الاتحاد الدولي إن مسلحين موالين لحكومة الوفاق الوطني، (المعترف بها دولياً) اعتقلوا الصحافيين سليمان قشوط، رئيس مجلس إدارة جائزة "سبتيموس"، ومحمد اليعقوبي مدير الجائزة، أثناء وجودهما في أحد مقاهي منطقة حي الأندلس بالعاصمة في 29 من أبريل /نيسان الماضي.

ودعا الاتحاد الدولي فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، للعمل بشكل عاجل على إطلاق سراح الصحافيين. إذ قال أنتوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي، إنه "تقع على عاتق حكومة الوفاق مسؤولية وضع حد للمضايقات التي يتعرض لها الصحافيون في بلاده، ووقف الاعتقال التعسفي للإعلاميين، وترهيبهم في المناطق الخاضعة لسيطرتها" وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

وانتهى بيلانجي قائلا: "يجب على جميع الأطراف إعطاء أولوية قصوى لسلامة الصحافيين العاملين في ليبيا وأمنهم". وتُمنح جائزة "سبتيموس"، التي سميت باسم الإمبراطور الروماني المولود في ليبيا، سنوياً منذ عام 2012 لمهنيين إعلاميين، ومطربين، وممثلين في ليبيا في احتفال يُقام في طرابلس. وترعى الجائزة مجموعات إعلامية، يدعمها المجتمع المدني ووزارة الثقافة التابعة لحكومة الوفاق الوطني.

ولم تقدم "قوة الردع الخاصة"، التي قال شهود عيان إنها تقف وراء خطف قشوط واليعقوبي، حتى الآن مذكرة اعتقال، أو أي تبرير قانوني للاعتقال، لكن حسب تصريح لأحمد بن سالم، المتحدث باسم القوة المسلحة، فإنه لا علاقة لاعتقالهما بالجائزة الإعلامية. وقال أحد أقارب قشوط وعدد من زملائه، إنه تلقى تحذيرات عدة قبل تنظيم فعالية الجائزة في 28 مارس /آذار وبعدها.

وتتكرر عمليات خطف المدنيين في العاصمة طرابلس لفترات طويلة، من قبل الميليشيات المسلحة دون سند قانوني. ففي الثالث عشر من الشهر الجاري، اقتحم مسلحون ملثمون فضائية "ليبيا الوطنية"، التابعة لحكومة الوفاق الوطني، وخطفوا المهندس في شؤون الإرسال عامر حماد، لكن عثر عليه بعد يوم أمام مستشفى أبو سليم للحوادث في حالة إعياء شديدة بعد تعرضه للاعتداء.

وقالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، إن قشوط واليعقوبي تعرضا لاعتقال تعسفي من قبل مسلحين، تابعين لـ"قوة الردع الخاصة"، لكن دون توضيح أسباب اعتقالهما، وعدم عرضهما على النيابة العامة. وسبق أن طالبت اللجنة "قوة الردع الخاصة" بإطلاق سراح المعتقلين "بشكل فوري دون أي قيد أو شرط"، أو عرضهما على السلطات القضائية المتمثلة في مكتب النائب العام، مشددة على ضرورة الكف عن الاعتقال التعسفي الذي تقوم به في طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولي للصحافيين يطالب بإطلاق سراح اثنين من منظمي جائزة إعلامية في طرابلس الدولي للصحافيين يطالب بإطلاق سراح اثنين من منظمي جائزة إعلامية في طرابلس



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 21:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

دوي انفجارات على الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 12:15 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يخطط لإقالة تين هاغ

GMT 22:23 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

GMT 05:49 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الإعلام العربي وعشة الفراخ

GMT 04:20 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab