غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله
آخر تحديث GMT21:40:28
 العرب اليوم -

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصر الله
بيروت - العرب اليوم

تعرّض حزب الله اللبناني في الأسبوعين الماضيين  لضربات عديدة مؤلمة، بدأت بهجوم "البيجر" واللاسلكي، ثم استهداف أرفع قياداته حتى الضربة الكبرى التي تمثلت أمس باغتيال أمينه العام، حسن نصرالله.

وبتلك الفترة، انتشرت أخبار تفيد بعتب أعرب عنه عناصر الحزب خلال محادثات مع مسؤولي الحرس الثوري الإيراني بشأن عدم تدخل طهران لدعم حليفها اللبناني.

لكن هذا العتب لم يتوقف، بل تحول اليوم إلى اتهامات بعد اغتيال نصرالله.

إذ شهدت وسائل التواصل الاجتماعي اليوم حالة غضب كبيرة، حيث اتهمت حسابات إيران بالتخلي عن حليفها الأهم والأبرز عبر تزويد إسرائيل بمكانه.

أتى هذا بعد أيام قليلة من كشف تقرير أميركي أن حزب الله كان حثّ في الأسابيع الأخيرة، إيران على شن هجوم ضد إسرائيل، لكنها لم توافق، بحسب ما ذكره موقع "أكسيوس".

وذكر التقرير حينها أن مسؤولين إيرانيين أبلغوا نظراءهم في حزب الله أن التوقيت ليس مناسبا لشن هجوم على إسرائيل لأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان موجود في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وحتى الآن لم تخرج المواقف الإيرانية التي شجبت اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، الذي يعتبر أقوى فصائلها المسلحة في المنطقة، و"درة تاجها"، كما يقال عن المألوف.

فمن المرشد الإيراني علي خامنئي، إلى رئيس البلاد مسعود بزشكيان بقيت التصريحات، اليوم السبت، بعيد تأكيد حزب الله اغتيال زعيمه، تحت سقف الاستنكار، والتأكيد على أن "المقاومة مستمرة ولن تسقط رايتها".

إلا أن مسؤولين أميركيين كانوا أوضحوا أن واشنطن تعتقد أن إيران قد تتدخل في الصراع ضد إسرائيل إذا رأت أنها على وشك خسارة حزب الله، الذي كان يعد أحد أقوى الأحزاب تسليحا حول العالم.

كما لفتوا إلى وجود العديد من المؤشرات التي تدل على قلق طهران من الضرر الذي لحق بحزب الله، حسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".

إلى ذلك، رأوا أن إسقاط إسرائيل عشرات القنابل الثقيلة الخارقة للتحصينات على مقر قيادة الحزب بحارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة، شكل إشارة واضحة إلى أن تل أبيب مستعدة للغوص في إشعال أو المخاطرة في الدخول في حرب أوسع.
نقطة تحول في الحرب

هذا وكان العديد من المراقبين رأوا في وقت سابق أيضا أن اغتيال نصر الله نقطة تحول في الحرب، وإسقاط لكل الخطوط الحمراء.

لاسيما بعدما تلقى الحزب ضربات عدة "مؤلمة وقاسية" بدأت بتفجير آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي قبل نحو أسبوعين، تلتها عمليات اغتيال في الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقله الحصين، كان أبرزها مقتل إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان، بغارة إسرائيلية مع 16 عنصرا آخرين.

وفيما توعد حزب الله برد حاسم، أتته ضربة لم يكن يتوقعها، بعد سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية عن نصرالله من الشاباك والموساد.

بينما أكد خامنئي أن لبنان وما يسمى بـ "محور المقاومة سيدفّع إسرائيل ثمن أفعالها".

في المقابل، رأى مراقبون أن طهران لم ترد بشكل حاسم على اغتيال قائد فليق القدس قاسم سليماني يوم الثالث من يناير 2020، وبالتالي قد لا تفعل أيضا الآن.

في حين اعتبر آخرون أن الظروف تغيرت، وبالتالي باتت إيران في موقف محرج، لاسيما أنها لم "تثأر" كما توعدت مرارا وتكرارا لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو الفائت.

قد يهمك أيضــــاً:

حزب الله يؤكد مقتل زعيمه حسن نصرالله في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقر قيادته

نجل نصرالله يكذب التصريحات الإسرائيلية ويؤكد أن والده الأمين العام لحزب الله ورفاقه جميعًا بخير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab