خنق الإعلام مستمر في تركيا بحجب 100 مادة صحافية
آخر تحديث GMT01:51:59
 العرب اليوم -

بعد تمرير تشريع خاص بوسائل التواصل الاجتماعي

خنق الإعلام مستمر في تركيا بحجب 100 مادة صحافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خنق الإعلام مستمر في تركيا بحجب 100 مادة صحافية

رجب طيب أردوغان
أنقره_االعرب اليوم

تأتي معظم التقارير الإخبارية المعنية من منافذ إعلامية مهمة، كـ بيرغون، وإيفرينسل، وأودا تي في، وسوزجو، وجمهوريت، وجميعها وسائل إعلام معارضة لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، تمكّن قانون وسائل التواصل الاجتماعي، المثير للجدل، الحكومة التركية، من منع الوصول، إلى عشرات التقارير الإخبارية، الصادرة عن صحف ومواقع إلكترونية معارضة، خلال الشهر الماضي.ووفق صحيفة "جمهورييت"، في عددها الصادر الأربعاء، حجبت السلطات الوصول إلى أكثر من 100 تقرير إخباري، من الصحف، والبوابات الإخبارية المعارضة في تركيا، خلال الشهر الماضي، بعد تمرير تشريع خاص بوسائل التواصل الاجتماعي، بدعم من حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الحركة القومية المتحالف معها.

كما تأتي معظم التقارير الإخبارية المعنية، من منافذ إعلامية مهمة، كـ بيرغون، وإيفرينسل، وأودا تي في، وسوزجو، وجمهوريت، وجميعها وسائل إعلام معارضة لحكومة الرئيس، رجب طيب أردوغان.وانتقدت المعارضة تشريعات وسائل التواصل الاجتماعي، باعتبارها محاولة من قبل الرئيس، رجب طيب أردوغان، وحزبه، للسيطرة على شبكات التواصل الاجتماعي، في تركيا ، والتي تعد من بين الأماكن القليلة المتبقية، التي يمكن للمواطنين فيها، انتقاد الحكومة بحرية.وبحسب القانون الجديد، يتم اتخاذ قرار بمنع الوصول إلى الأخبار وإزالتها، دون إجراء أي محاكمة، ودون الحصول على الرأي القانوني للطرف الآخر، أو حتى بدون علمه.

كما يسمح القانون، لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الإبلاغ عن محتوى، يعتقدون أنه ينتهك حقوقهم، وسيتم تكليف ممثلي وسائل التواصل الاجتماعي، بالرد على هذه التقارير، في غضون 48 ساعة، أو مواجهة خمسة ملايين ليرة كغرامات.وفي تعليقها على الموضوع، قالت رئيسة لجنة قانون تكنولوجيا المعلومات، في نقابة المحامين في إسطنبول، شبنم آهي، إن التشريع سيؤدي حتماً إلى زيادة الرقابة الذاتية في تركيا. كما أضافت، "سيثير هذا الوضع مخاوف، بشأن بيئة خالية من حرية التعبير، وقد يضر في النهاية بمكانتنا الدولية"، ودخل قانون تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي الجديد، في تركيا، حيز التنفيذ، أول الشهر الجاري، بعد إقراره في البرلمان، نهاية يوليو الماضي، ما أدى إلى فرض سلسلة من القيود على المنصات.يذكر أنه في العام الماضي، أعلن معهد الصحافة الدولي، أن هناك أكثر من 120 صحافياً محتجزون في السجون التركية، وأن الوضع لم يتحسن منذ إنهاء حالة الطوارئ التي استمرت عامين بعد محاولة الانقلاب التي وقعت عام 2016. وقال إن مئات الصحافيين حوكموا منذ محاولة الانقلاب بتهم تتصل أساساً بالإرهاب.

قد يهمك أيضا:

الرئيس أردوغان يعلن أن تركيا ستعطي اليونان "الرد الذي تستحقه"
أردوغان يهنئ تتار بفوزه في انتخابات رئاسة شمال قبرص

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خنق الإعلام مستمر في تركيا بحجب 100 مادة صحافية خنق الإعلام مستمر في تركيا بحجب 100 مادة صحافية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab