أكثر من 1500 من العاملين في ماسبيرو يعلنون الاعتصام ويغلقون طريق الكورنيش
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

ثورة الغضب ضد وزير الاعلام بعد قرار تخفيض أجورهم وتهديد بتسويد الشاشات

أكثر من 1500 من العاملين في "ماسبيرو" يعلنون الاعتصام ويغلقون طريق الكورنيش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من 1500 من العاملين في "ماسبيرو" يعلنون الاعتصام ويغلقون طريق الكورنيش

تظاهرة أمام "ماسبيرو"

في حركة المرور في المنطقة المحيطة بوزارة الاعلام حتى مبنى وزارة الخارجية واضطرت السيارات للعودة للخلف واشتبك بعض اصحاب السيارات مع المعتصمين الذين رفضا مرور السيارات من امام ماسبيرو الا للحالات الحرجة فقط ورفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل الوزير والغاء اللائحة الجديدة وهتفوا مرددين "يا وزير يا فاشل" كما هاجموا جماعة "الاخوان" واتهموهم بالكذب والتضليل.
واعلن عدد كبير منهم التصعيد خلال الايام المقبلة وترددت انباء عن توقف البرامج وخاصة برامج الهواء ابتداء من يوم الاربعاء 17 نيسان/ ابريل الجاري حتى تتم تلبية مطالبهم المتمثلة في الغاء اللائحة وعودة الامور الي ماكنت علية واقالة الوزير واقرار  المجلس الاعلى للاعلام كبديل لوزارة الاعلام وطرد الوزير الاخواني حسب وصفهم.
وتجمعت الاغلبية من المعتصمين امام المبنى في حين كانت هناك مجموعة اخرى داخل المبني مشاركة في الاعتصام.
وتضامنت مع المتظاهرين بالتغطية الاعلامية قنوات التلفزيون الاخرى والتي يعمل بها زملاء لكثير من المعتصمين مثل قنوات "دريم" و"سكاي نيوز" وغيرها من القنوات وكذلك نقابة المهن السينمائية.
واكد  لمعتصمون انهم لن يقبلوا سياسيات الوزير "الاخواني" بتقييد الاعلام والاقترب من ارزاقهم ففي الوقت الذي زادت فيه مرتبات جميع الوزارات يطالب الوزير بالترشيد وتقليل الاجور في التلفزيون.
وكان  العاملون في "ماسبيرو" قد بدأوا في خطواتهم التصعيدية ضد صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، السبت، حيث قام عدد من المهندسين الفنيين، بتعطيل أجهزة  المسؤولة عن كتابة الأخبار على الشاشة.
وقالت مصادر باتحاد الاذاعة والتلفزيون، إن حالة من الارتباك سيطرت على مذيعي ومخرجي ومعدي النشرة والبرامج الإخبارية، لصعوبة الوصول إلى الأخبار وقيامهم بتحريرها بشكل يدوي، مشيرة إلى قراءة الأخبار بدون ''أوتو كيو'' - وهو الجهاز الذي يقرأ منه مذيع النشرة الأخبار.
يأتي ذلك بعد تهديدات بتسويد شاشات التلفزيون ، اعتراضاً على اللائحة التي أصدرها وزير الإعلام وتقضي بخصم 60 % من رواتب العاملين، والتي أثارت غضب العاملين بماسبيرو.
ومن جانبه، هدد عدد من مخرجي التليفزيون المصري، أن يكون يوم الأحد ، بمثابة يوم غضب، مؤكدين على أن هذه آخر معركة متعلقة بالمستحقات المادية بينهم وبين القيادات.
و أشار العاملون إلى أنهم يعانون منذ فترة طويلة والتي بدأت في عهد سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام، ثم عهد صلاح عبد المقصود الوزير الحالي.ي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 1500 من العاملين في ماسبيرو يعلنون الاعتصام ويغلقون طريق الكورنيش أكثر من 1500 من العاملين في ماسبيرو يعلنون الاعتصام ويغلقون طريق الكورنيش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab