نيسان الشهر الأعلى في القتل تحت التعذيب وفي قتل الأطفال في سورية
آخر تحديث GMT17:28:35
 العرب اليوم -

القوات الحكومية تسيطر على بلدة السياح في حمص وتحكم حصارها

نيسان الشهر الأعلى في القتل تحت التعذيب وفي قتل الأطفال في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيسان الشهر الأعلى في القتل تحت التعذيب وفي قتل الأطفال في سورية

أحد قوات النظام السوري

دمشق - جورج الشامي أصدر المرصد السوري لحقوق الإنسان بيانه الشهري عن أعداد القتلى في سورية، لنيسان/أبريل الماضي، تحت عنوان "الشهر الأعلى في القتل تحت التعذيب، وفي قتل الأطفال".وأكد المرصد أنه "قتل في نيسان/أبريل 3313 مواطنًا سوريًا برصاص قوات الأسد، بمعدل 138 مواطنًا كل يوم، أي 6 مواطنين كل ساعة، وسقوط 377 طفلاً، بمعدل 13 طفلاً يوميًا، و176 تم تعذيبهم حتى الموت، بمعدل 6 أشخاص يوميًا".
واشتبكت قوات من الجيش السوري، تتحصن في مطار "منغ" العسكري في محافظة حلب، مع أفراد من المعارضة المسلحة، يحاصرون المطار منذ أشهر عدة، في حين خلفت التفجيرات، التي شهدتها العاصمة السورية دمشق، مقتل شخصين وإصابة 28 آخرين.
وأكد نشطاء في المعارضة السورية أن الاشتباكات مستمرة في محيط مطاري "منغ" و"كويرس" العسكريين، في الشمال السوري، في محافظة حلب، وأن القوات الحكومية تقوم بعمليات قصف لتجمعات المقاتلين في محيط المطارين، مشيرين إلى معارك عنيفة تدور في حي صلاح الدين في حلب، وكذلك في مناطق في الأحياء الشرقية والقديمة من المدينة، وفي محافظة إدلب قتل مقاتل من الكتائب المعارضة من بلدة الهبيط في ريف إدلب جراء القصف الذي تعرضت له بلدة كفرنبودة.
وذكرت مصادر في المعارضة أن المسلحين قصفوا مبنى تتحصن فيه القوات الحكومية في درعا، في الجنوب السوري، وبثت لقطات فيديو عن هذا القصف، وتعرضت بلدتي داعل وحم الجولان في ريف درعا للقصف من قبل القوات الحكومية، فجر الخميس، كما تدور اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المعارضة والقوات الحكومية عند أطراف بلدة خربة غزالة، في محاولة من القوات الحكومية اقتحام البلدة، واسفرت الاشتباكات حتى اللحظة عن استشهاد قائد ميداني لكتيبة معارضة.
في حين أفاد ناشطون بأن مواقع تابعة للجيش السوري في ريف حماة الشمالي (غرب سورية) قد قصفت من قبل قوات المعارضة المسلحة، ودارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المعارضة والقوات الحكومية في محيط كتيبة المدفعية، قرب مدينة سلمية في ريف حماة، فجر الخميس، كما تعرضت قرى ريف حماة الشرقي للقصف، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
أما في محافظة حمص، فقد سيطرت القوات الحكومية السورية، مدعمة بعناصر من ما يسمى "قوات الدفاع الوطني"، مع إدارة إيرانية، و"حزب الله" اللبناني، على أجزاء كبيرة من حي وادي السايح، الذي تستطيع من خلاله عزل أحياء حمص القديمة المحاصرة، عن حي الخالدية المحاصر، وذلك لهدف تضييق الحصار على هذه المناطق، والسيطرة عليها، لتكون حياة 800 عائلة محاصرة، منذ نحو عام، بينهم مئات الجرحى، مهددة بخطر حقيقي، حال السيطرة عليها، خوفًا من الانتقام على أساس طائفي، من الأسر المحاصرة، ومن المقاتلين الذين قاوموا بشراسة عشرات محاولات الاقتحام، وعشرات الغارات الجوية، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة، بين المنازل المدمرة، والأخرى الآيلة للسقوط، لسبب القصف
وفي العاصمة دمشق، اندلعت اشتباكات في مخيم اليرموك، عقب سقوط قذيفة هاون، قرب قسم الشرطة في المخيم، الذي شهد محيطه اشتباكات عنيفة، فجر الخميس، كما تعرضت مناطق في حي جوبر للقصف، واستهدف مقاتلون أحد معامل الدفاع، في منطقة حي القدم، تبعه اشتباكات، وقصف بقذائف الهاون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيسان الشهر الأعلى في القتل تحت التعذيب وفي قتل الأطفال في سورية نيسان الشهر الأعلى في القتل تحت التعذيب وفي قتل الأطفال في سورية



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab