قيادات الحزب الحاكم في المغرب تنتقد رئيس البرلمان وتدعو إلى رحيله
آخر تحديث GMT19:55:29
 العرب اليوم -

بعد هجوم غلاب على بنكيران ووصف حكومته بـ"الضعيفة"

قيادات الحزب الحاكم في المغرب تنتقد رئيس البرلمان وتدعو إلى رحيله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادات الحزب الحاكم في المغرب تنتقد رئيس البرلمان وتدعو إلى رحيله

عدد من أعضاء الأحزاب السياسية في ندوة

 الرباط ـ رضوان مبشور اتهمت قيادات من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في المغرب، رئيس البرلمان كريم غلاب المنتمي إلى حزب "الاستقلال"، بخلق أزمة مؤسساتية مع الحكومة، بعد مهاجمته رئيس الوزراء عبد الإله بنكيران، واصفًا حكومته بـ"الضعيفة"، وأسلوبه في الحوار "يفتقد إلى الكثير من الأدب". واعتبر بعض قياديي الحزب الحاكم، أن الموقف الذي بدر من غلاب في ندوة عن "الحق في الوصول إلى المعلومة"، يدخل في أجندة زعيم "الاستقلال" حميد شباط، الذي لا يزال يواصل هجماته على رئاسة الحكومة، وطالبوا بأن تتم إثارة هجوم رئيس البرلمان على رئيس الحكومة في مجلس النواب، حيث من المنتظر أن يوجه نواب "العدالة والتنمية" سؤالاً شفويًا إلى غلاب بشأن ما إذا كان موقفه يندرج ضمن أجندة شباط.
وهاجم بعض صقور حزب "العدالة والتنمية"، رئاسة البرلمان، منتقدين البطء التشريعي، حيث قال عضو الأمانة العامة للحزب عبدالله بوانو، في لقاء تواصلي نظمه في مدينة طنجة، "إن الدستور يعطي صلاحيات للبرلمان لتقديم مقترحات قوانين سواء من فرق المعارضة أو الغالبية، لكن هناك مقترحات عدة متوقفة"، متهمًا غلاب بالوقوف وراء تعطيلها، مضيفًا "كريم غلاب يجب أن يرحل ويقدم استقالته، لأن (العدالة والتنمية) خط أحمر".
وأعلن حزب "الاستقلال" تضامنه مع رئيس البرلمان كريم غلاب، واعتبر في بيان أصدرته قيادة الحزب، توصل "العرب اليوم" إلى نسخة منه، أن "ما تعرض له كريم غلاب من هجوم من قيادات (العدالة والتنمية) هو انعكاس طبيعي لنزعة لا تؤمن بالحوار والاختلاف، وتعزز يومًا بعد آخر، قناعات غياب الخلفية الديمقراطية عن هذا التوجه السياسي، وعدم التمييز بين ما هو حزبي وبين ما يهم الدولة بصفة خاصة، وأن (الاستقلال) يرفض رفضًا مطلقًا إعادة إنتاج منظومة (الحزب/الدولة)، التي تعد أسوأ نماذج الحكم عبر التاريخ".
جدير بالذكر أن خلافًا حادًا نشب بين بنكيران ورئيس البرلمان كريم غلاب، خلال مناظرة "الحق في الوصول إلى المعلومة" في مدينة الرباط، بعدما تدخل بنكيران لمقاطعة كلمة غلاب، فأجابه الأخير بالقول "سأقول رقمًا فيه شيء من الاستفزاز، واستسمح عن ذلك، ولابد من إثارة الموضوع، فالمبادرة التشريعية التي لدى الحكومة تساوي 1 على 666، لأن المبادرة التشريعية لدى أعضاء مجلس النواب الذين يمثلون 395 و 270 أعضاء مجلس المستشارين، ومجموعهما 665، والمبادرة لا توجد لدى الوزير ورئيس حكومة ضعيفة"،  وأضاف "لا تقاطعني سيدي رئيس الحكومة، وقبل الحديث عن الحق في الوصول إلى المعلومة، يجب عليكم احترام إشكالية الحق في التعبير بكثير من الأدب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات الحزب الحاكم في المغرب تنتقد رئيس البرلمان وتدعو إلى رحيله قيادات الحزب الحاكم في المغرب تنتقد رئيس البرلمان وتدعو إلى رحيله



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab