سياسيون مصريون يعتبرون التظاهر ضد الأمن الوطني تهديد للمنظومة
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

دعوا الرئاسة إلى استغلال القوى الإسلامية في التغيير

سياسيون مصريون يعتبرون التظاهر ضد "الأمن الوطني" تهديد للمنظومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون مصريون يعتبرون التظاهر ضد "الأمن الوطني" تهديد للمنظومة

عدد من المتظاهرين الإسلاميين أمام مقر جهاز الأمن الوطني

القاهرة - أكرم علي اعتبرت بعض القوى المدنية تظاهرات الإسلاميين أمام مقر جهاز الأمن الوطني، تهديدًا مباشرًا للمنظومة الأمنية، بتحريك من جماعة "الإخوان المسلمين"، لهدف هدم مؤسسات الدولة ذات السيادة. وحذر سياسيون من اتجاه جماعة "الإخوان المسلمين" إلى القضاء على مؤسسات الدولة كافة، لافتين إلى أنه "بعد نشوب معركة القضاء، والمحاولة للسيطرة عليه، يتجهون الآن إلى هدم الشرطة، عن طريق السيطرة على جهاز الأمن الوطني، الذي يعد أبرز جهاز لحماية الأمن القومي المصري".
وقال نائب رئيس الحزب "المصري الديمقراطي" فريد زهران أن "الإخوان المسلمين هم من يحركون هؤلاء، في إطار خطتهم لكسر هيبة جميع أجهزة الدولة السيادية".
وأضاف زهران لـ "العرب اليوم" أن "تظاهرات الإسلاميين تهدف إلى صرف الأنظار عن القضية الأساسية، التي تشغل المجتمع الآن، وهي السيطرة على القضاء، من خلال مناقشة قانون السلطة القضائية".
في حين أكد أستاذ العلوم السياسية محمد سلمان لـ "العرب اليوم" أن "الإخوان المسلمين، يريدون شغل الرأي العام، وتصدير مشهد زائف للمواطنين، بأن السلفيين هم المعارضة الرسمية القوية على الساحة السياسية"، موضحًا أن "الهدف من تلك التظاهرات الاستقواء على أجهزة الدولة، وتصدير الرعب إلى الأجهزة الأمنية، من أجل إضعافها، بما يصب في مصلحة الإخوان المسلمين، للسيطرة عليها"، داعيًا القوى المدنية إلى "التصدي لكل هذه المحاولات، التي تريد النيل من الأجهزة الأمنية، لحساب الإخوان المسلمين".
وأوضح عضو جبهة "الإنقاذ الوطني" عصام شيحة لـ "العرب اليوم" أن "محاولة تيار الإسلام السياسي تفكيك أجهزة الشرطة، تأتي في إطار عملهم على إنشاء كيانات موازية، مثل جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وشرطة موازية، وحرس ثوري"، مشيرًا إلى أنه "في حال وجود تجاوزات، كما كانت قبل الثورة، فلا يمكن حل تلك التجاوزات باقتحام المقرات"، مطالبًا بتدخل الرئيس محمد مرسي، لوقف هذه المحاولات، إذا كان رئيسًا لكل المصريين، ويريد حماية أمن مصر القومي.
في المقابل، قال مؤسس ائتلاف "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" الشيخ هشام العشري أن "عصر تواطؤ الأمن مع النظام انتهى، وأصبحنا الآن في حماية الدولة الإسلامية"، مؤكدًا أن "عودة ضباط أمن الدولة لممارسة القمع ضد الإسلاميين تعد انتحارًا".
ووجه العشري رسالة لضباط الأمن الوطني، من خلال تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، قال فيها "توبوا وارجعوا إلى الله، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وارجعوا من أجل حماية الدولة المصرية المسلمة"، مضيفًا أن "مصر ستكون دولة إسلامية، تحكم بالشريعة الإسلامية".
فيما اعتقد القيادي السابق في حزب "الأصالة" السلفي، وعضو مجلس الشعب السابق المحامي ممدوح إسماعيل أن "رسالة وقفة الإسلاميين أمام الأمن الوطني كانت موجهة لأطراف عديدة"، موضحًا أنه "ذهب لدعم الوقفة أمام الأمن الوطني"، وأضاف أنه "على الرئاسة أن تستغل القوى الإسلامية، والشعبية، لتحقيق التغيير، وإلا سيندم الجميع"، لافتًا إلى أن "الإسلاميين انصرفوا بعد أن شعروا بوجود من سيفسد الرسالة".
وكان العشرات من المتظاهرين، من ذوي الاتجاه "الإسلامي"، قد تظاهروا، الخميس، أمام مقر جهاز الأمن الوطني (غرب القاهرة)، لرفض ممارسات جهاز أمن الدولة المنحل، وحاولوا اقتحامه، إلا أن قوات الشرطة تصدت لهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون مصريون يعتبرون التظاهر ضد الأمن الوطني تهديد للمنظومة سياسيون مصريون يعتبرون التظاهر ضد الأمن الوطني تهديد للمنظومة



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab