سياسيون مصريون يدعون إلى وقف التظاهرات بكافة أشكالها لوقف إراقة الدماء
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

بعد اشتباكات حادة مع متظاهري "الإخوان" في جمعة "تطهير القضاء"

سياسيون مصريون يدعون إلى وقف التظاهرات بكافة أشكالها لوقف إراقة الدماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون مصريون يدعون إلى وقف التظاهرات بكافة أشكالها لوقف إراقة الدماء

اشتباكات بين "الإخوان" و"البلاك بلوك" في جمعة "تطهير القضاء"

القاهرة ـ أكرم علي دعا عدد من السياسيين المصريين إلى وقف التظاهرات بكافة أشكالها في كل محافظات مصر لوقف اراقة الدماء بعدما حدث الجمعة في تظاهرات تطهير القضاء ووصول عدد الإصابات لأكثر من 100 وإصابة صحافي بطلق ناري في حلقه. ودان السياسيون ما حدث الجمعة من ازدياد حالات العنف والاشتباكات التي أدت إلى إصابة العشرات من المتظاهرين.
وقال رئيس حزب "التحالف الإشتراكي" عبد الغفار شكر، أدعو لوقف التظاهرات التي تؤدي إلى عنف مثل الذي شاهدناه بالأمس، ويجب وقف إراقة الدماء بأي شكل.
أضاف شكر لـ "العرب اليوم" إن أهم سبب أدى إلى حدوث مثل تلك الامور هو غياب العدالة الاجتماعية ففي أي مجتمع تغيب فيه العدالة الاجتماعية تصبح الإعتصامات الفئوية هي العامل الأساسي أضف الى ذلك غياب الحرية بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير وهو ما يجعل الشباب مازالوا يتمسكوا بالميدان لأن الامر لم يعد يحتمل ان ينتظر أحد، فقد دفع هؤلاء ثمن حريتهم بدمائهم.
وأشار شكر إلى أن أداء الرئيس محمد مرسي هو ما ادى الى تلك النتيجة التي لا نحب على أي حال من الأحوال ان نصل اليها ولكنه اختار الجماعة والشعب هو من انتخبه وبالتالي تلك الازدواجية هى ما اوصلتنا الى ما نحن فيه الآن.
ومن جانبه قال أستاذ العلوم السياسية محمد عبد الشافي لـ "العرب اليوم" إن الدعوة للتظاهر والحشد بالكثافة التي تسعى لها جماعة "الإخوان"، تزيد من الاحتقان السياسي وتثير للبعض محاولات السيطرة على مؤسسات الدولة، مما يدفع الحركات المناهضة للإخوان بالتحرك لمنع هذه السيطرة والتي غالبا تؤدي في النهاية إلى اشتباكات بين الطرفين.
أضاف عبد الشافي أن وقف التظاهرات بكافة أشكالها ربما يكون الحل المناسب لوقف إراقة الدماء حاليا والتركيز في بناء مؤسسات الدولة بدلا من الاشتباكات المستمرة التي تؤدي إلى اصابة العشرات بين حين وآخر.
فيما أكد رئيس حزب "الشعب الديمقراطي"، أحمد الجبيلي أن مطالبة جماعة "الإخوان المسلمين" بالدعوة إلى تظاهرات واسعة بحجة تطهير القضاء تعد محاولات للنيل من قضاة مصر الشرفاء، وبالتالي تحاول الحركات الثورية الوقوف بجانب القضاء وعدم سيطرة الإخوان عليه، فيؤدي ذلك إلى الاشتباك والتناحر بين الطرفين وتسقط الضحايا في نهاية ويتكرر السيناريو.
ودعا الجبيلي إلى الضغط السياسي بدلا من التظاهر الذي يؤدي إلى انتشار العنف والاشتباكات بين الأطراف السياسية، حفاظا على أرواح الشباب.
وكان ميدان التحرير ومحيط دار القضاء العالي (وسط القاهرة) قد شهدوا الجمعة، اشتباكات حادة بين متظاهري "الإخوان" الذين تظاهروا لتطهير القضاء، وعدد من حركات "البلاك بلوك" والحركات الثورية الآخر للدفاع عن القضاء مما أدى إلى سقوط 105 مصاب بحسب بيان وزراة الصحة المصرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون مصريون يدعون إلى وقف التظاهرات بكافة أشكالها لوقف إراقة الدماء سياسيون مصريون يدعون إلى وقف التظاهرات بكافة أشكالها لوقف إراقة الدماء



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab