الرئيس حازم الببلاوي ووزير الداخلية في مقر الامن المركزي
القاهرة – أكرم علي
تفقد رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي، بصحبة وزير الداخلية محمد إبراهيم قوات الأمن المركزي، بحيث قدموا لهم التهنئة بمناسبة العيد، وأثنوا على دورهم في تحقيق الأمن للمواطنين في ظل الاعتصامات الجارية، وذلك في الوقت الذي ناشد فيه شيخ الأزهر المصريين بالاجتماع العاجل لحل الأزمة في البلاد
وأكد الببلاوي، خلال اللقاء، أن "الحكومة لا تدخر وسعًا في تقديم أوجه الدعم لوزارة الداخلية كافة، تقديرًا لرسالة الأمن وللجهود الوطنية التي قدمها رجال الشرطة طوال الفترات الماضية، رغم ما تشهده البلاد من تفاعلات سياسية".
فيما تقدم وزير الداخلية محمد إبراهيم لتهنئة للشعب المصري بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، مجددًا العهد لجموع الشعب المصري، بأن رجال الشرطة لديهم العزم والإصرار على تقديم كل ما يملكون لأجل أمن الشعب واستقرار البلاد.
وشدد إبراهيم على أن "أحدًا لن يستطيع أن يهدم تلك الجسور العملاقة من التلاحم، التي تحققت بين الشرطة والشعب في 30 حزيران/ يونيو"، موضحًا أن "رجال الشرطة حريصون على تجسيد هذا التلاحم بإرادة الشعب المخلص الواعي".
وعقد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، اجتماعًا موسعًا مع مساعدي أول ومساعدي الوزير لمراجعة الخطط الأمنية اللازمة لتأمين الشارع المصري خلال أيام عيد الفطر المبارك، وذلك فور لقاء رئيس الوزراء.
وأكد اللواء إبراهيم خلال الاجتماع "أهمية تشديد الإجراءات الأمنية في محيط ميدان التحرير في وسط القاهرة، وقصر الاتحادية في مصر الجديدة، لتأمين المتظاهرين، بالإضافة إلى تكثيف الخدمات الأمنية حول المساجد وساحات الصلاة، والبنوك وشركات الصرافة، والمتنزهات والحدائق والميادين العامة، ودور السينما والمناطق التجارية التي تشهد تجمعات جماهيرية خلال فترة العيد، وذلك لتحقيق الأمن بها ومنع المعاكسات وضبط المتحرشين، لبث الشعور بالأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين".
وفي الإطار ذاته، هنأ شيخ الأزهر أحمد الطيب الشعب المصري بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وقال الطيب في كلمة على التليفزيون المصري: أناشد المصريين بحق الله وبحق الوطن جميعًا أن ينتبهوا وقبل فوات الأوان أنه لا يمكن لرفقاء السفينة أن تحدث بها المخاطر وأن ينجو فريقًا دون الآخر. وأضاف "الأزهر الشريف يثق في قدرة المصريين على تجاوز أزماتهم وقدرتهم على إغلاق الباب أمام التدخل الأجنبي في شؤونهم الداخلية".
فيما أدان الشيخ علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، في خطبته في مسجد القوات الجوية، والتي حضرها الرئيس المؤقت عدلي منصور ونائه محمد البرادعي، والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، العنف ومن يدعون إليه ومن يؤذون الناس، منددًا بمن يلبسون أطفالا أكفانًا، ملمحًا بذلك لما أشيع عن معتصمي رابعة العدوية في وسائل الإعلام.
أرسل تعليقك