جنبلاط يؤكد أنه كان على الجيش السوري أن يطيح ببشار الأسد
آخر تحديث GMT00:43:17
 العرب اليوم -

كان عليه أن يفعل كما تصرفت القوات المسلحة المصرية

جنبلاط يؤكد أنه كان على الجيش السوري أن يطيح ببشار الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط يؤكد أنه كان على الجيش السوري أن يطيح ببشار الأسد

جنبلاط يؤكد أنه كان على الجيش السوري أن يطيح ببشار الأسد

بيروت ـ جورج شاهين اعتبر رئيس جبهة النضال الوطني ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أن الجيش السوري طائفي، كاشفا عن أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان من أوائل الذين انتبهوا لعملية التغيير الطائفي والمذهبي للجيش السوري وأنه انتقدها في خطاب له موجود على اليوتيوب. وقال جنبلاط – في الجزء الثاني من حواره مع وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الجيش السوري كان عليه أن يطيح ببشار الأسد كما فعل الجيش المصري لوقف المجزرة، ولكن نعلم أن المؤسسة العسكرية المصرية مؤسسة عريقة لها تقاليدها العريقة سياسيا وعسكريا، أما المؤسسة العسكرية السورية فهي اليوم وسابقا في قبضة عائلة آل الأسد والأقرباء من عائلة الأسد، ولذلك آل الأسد يدمرون الجيش السوري ومعه الدولة السورية.
 وردا على سؤال عما إذا كانت المؤسسة العسكرية السورية مؤسسة طائفية .. قال جنبلاط أعود لخطاب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد تسلم البعث للسلطة وهو موجود على اليوتيوب” عندما بدأ إقصاء غالبية الضباط المحترفين في الجيش السوري واستبدالهم بضباط البعث من قبل حزب البعث، وبدأت تنحية الضباط على أساس طائفي، فقال جمال عبد الناصر هذا ليس بإصلاح إن هو عمل مذهبي، وهذا يؤدي إلى خطر على سورية وكان صائبا آنذاك.
 وعن شكل العلاقة بينه وبين تيار المستقبل، قال جنبلاط ليس هناك مشاكل مع تيار المستقبل، ربما تورط التيار في مرحلة معينة في دعم الشعب السوري كيف، هذا سؤال يوجه لأركان التيار، كما تورط السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وأعلنه إنه يقاتل إلى جانب النظام وهذا مأزق، كان يجب على الاثنين أن ينأيا بنا عن الأزمة السورية، مشيرا إلى أن “هناك تعاطفا من قبل شريحة كبيرة من اللبنانيين مع الشعب السوري.
 ورأى أن العد العكسي للنظام في سورية قد بدأ، وسيأخذ وقتا، وهذا لا يعني أن النظام سينهار غدا، ولكن مستحيل على هذا النظام أن يقمع إرادة الشعب، مشيرا إلى التطورات الميدانية التي تحدث لصالح المعارضة.
 ودعا جنبلاط السيد حسن نصر الله للخروج من سورية، والالتفات للحوار في الداخل اللبناني، وإعادة تصويب هذه البندقية تجاه إسرائيل بعد تشريعها بأمرة الجيش اللبناني.
 وردا على سؤال ألا يمكن أن يكون قد بدأ العد لتقسيم سورية في ظل انتصارات المعارضة في الشمال وهزائمها في الجنوب والوسط وبخاصة أن البعض يقول إن الغرب يسعى لذلك.. قال جنبلاط ” لا أعتقد ذلك ربما يسعى الغرب، ولكن على المعارضة السورية أن تشمل في صفوفها المكونات كلها وبخاصة المكون الكردي، لأنه في المنطقة الكردية قسم من آبار النفط السورية ، ويقولون خجلا أو مواربة إننا نريد حكما ذاتيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يؤكد أنه كان على الجيش السوري أن يطيح ببشار الأسد جنبلاط يؤكد أنه كان على الجيش السوري أن يطيح ببشار الأسد



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 14:20 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته
 العرب اليوم - 49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab