القاعدة في اليمن ينفي صلته بالعملية التي استهدفت الدبلوماسي السعودي
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

فيما استجوب البرلمان وزيري الدفاع والداخلية بشأن الانفلات الأمني

"القاعدة" في اليمن ينفي صلته بالعملية التي استهدفت الدبلوماسي السعودي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القاعدة" في اليمن ينفي صلته بالعملية التي استهدفت الدبلوماسي السعودي

البرلمان اليمني

صنعاء ـ علي ربيع نفى تنظيم"القاعدة" في اليمن صلته بمقتل دبلوماسي سعودي وحارسه الأمني، كانا قد لقيا حتفهما، الأربعاء، برصاص مجهولين في العاصمة اليمنية، صنعاء وسط شكوك أمنية كانت تعتقد بمسؤولية التنظيم عن الحادث،  في الوقت الذي كشفت فيه الأجهزة الأمنية، الأحد، عن مقتل رجل أعمال على يد مسلحين مجهولين اختطفوه مساء السبت ، في حضرموت (جنوب شرق اليمن)،  بينما استجوب مجلس النواب اليمني(البرلمان)، وزيرى الدفاع والداخلية، بشأن الاضطرابات الأمنية التي شهدتها البلاد أخيرًا، وتسببت في مقتل عدد من اليمنيين، كما أدت إلى توقف تصدير النفط والغاز وانقطاع الكهرباء.
في هذا السياق، أكدت مصادر يمنية مقربة من تنظيم "القاعدة"، لـ"العرب اليوم" عدم صلة "التنظيم" بالعملية التي استهدفت دبلوماسيًا سعوديًا ومرافقًا يمنيًا في العاصمة صنعاء الأربعاء الماضي، وأدت إلى مقتلهما، وقالت" إن التنظيم ينفي أي علاقة له بعملية مقتل الدبلوماسي السعودي ومرافقه".
وكان مسلحون مجهولون اعترضوا، الأربعاء ، سيارة دبلوماسي سعودي يعمل في الملحقية العسكرية بالسفارة السعودية في صنعاء،يدعى خالد شبيكان العنزي، وأمطروها بوابل من النيران، ما أدى إلى مقتله ومرافقه اليمني على الفور، فيما رجحت المصادر الأمنية اليمنية، أن يكون تنظيم"القاعدة" هو المسؤول عن الحادث، الذي استخدم فيه  المسلحون لوحة سيارة، يملكها قاضٍ يمني، تم سرقتها منه في وقت سابق.
وفيما يأتي نفي تنظيم "القاعدة" لمسؤوليته، عن الحادث، يزداد الأمر التباسًا، ما يدفع في اتجاه الفرضية الأخرى التي كان "العرب اليوم" قد أشار، الأربعاء، إلى احتماليتها بشأن مقتل العنزي، وحارسه اليمني، حيث نقل عن مصادر أمنية، توقعها أن المسلحين كانوا يهدفون لاختطاف الدبلوماسي السعودي، بغية الحصول على فدية مالية، قبل أن يفقدوا السيطرة على الموقف، وهي الرواية التي رجحها فيما بعد السفير السعودي في صنعاء، لافتًا أن الرصاصات التي أصابت الدبلوماسي ومرافقه اليمني جاءت من الخلف، ما يفيد مقاومتهما للخاطفين  ومحاولة الهرب.
إلى ذلك، كانت المصادر الأمنية، قد أكدت أن لوحة السيارة التي استخدمها المسلحون، تعود لسيارة يملكها قاضٍ يمني، سرقها منه مجهولون، في أيلول/سبتمبر الماضي، في محافظة الحديدة (غرب اليمن) بعد أن أوسعوه ضربًا، ما يؤكد أنها عصابة مسلحة، تسعى، بحسب مصادر أمنية، تحدثت لـ"العرب اليوم" لكسب المال عبر السطو المسلح والاختطاف، موضحةً، أن العصابة كانت تخطط بعناية لاختطاف الدبلوماسي السعودي، وتراقبه منذ فترة، في سبيل الحصول على فدية مالية من السلطات اليمنية والسعودية، أو القيام ببيعه لتنظيم"القاعدة".
 وكان مسلحون اختطفوا، في أواخر آذار/مارس الماضي، نائب القنصل السعودي في عدن(جنوب اليمن) عبدالله الخالدي، لحساب تنظيم"القاعدة"، الذي لايزال يحتفظ به في مكان مجهول، مهددًا بقتله، ما لم تطلق السلطات السعودية عناصر من أتباعه يقبعون في سجونها.
في سياق منفصل، استجوب مجلس النواب اليمني (البرلمان)، الأحد، وزيرى الدفاع والداخلية، بشأن الاضطرابات الأمنية التي شهدتها البلاد أخيرًا، وتسببت في مقتل عدد من اليمنيين، كما أدت إلى توقف تصدير النفط والغاز وانقطاع الكهرباء، مطالبًا الوزيرين بتقديم إيضاحات تفصيلية، خلال أسبوعين، بشأن التفجيرات الإرهابية والقصف المتكرر للطائرات من دون طيار، وتفجير أنابيب النفط والغاز وتخريب خطوط نقل التيار الكهربائي، ومحاولات اغتيال بعض الشخصيات السياسية.
وفي حين ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، الأحد، أن وزيري الدفاع والداخلية، أوضحا لأعضاء البرلمان المعالجات التي اتخذتهما وزارتاهما إزاء حوادث قطع الطرق والاعتداءات على أنابيب النفط وخطوط الكهرباء، قالت إن الوزيرين شددا "على ضرورة إيجاد قانون يحمي أفراد القوات المسلحة والأمن عند أدائهم مهامهم وواجباتهم الرسمية والقانونية"
على صعيد آخر، أكدت مصادر أمنية، في مدينة المكلا الساحلية التابعة لمحافظة حضرموت، (جنوب شرق اليمن) لـ"العرب اليوم" مقتل رجل أعمال من أسرة مالية شهيرة، على يد مجهولين، قالت إنهم اختطفوه، مساء السبت، وأطلقوا عليه النار قبل أن يستولوا على سيارته، ويقوموا بإلقاء جثته.
وفي حين أوضحت المصادر، نفسها أن الخاطفين ،قاموا بإلقاء جثة رجل الأعمال وتاجر العسل الشهير عبدالرحمن العمودي في منطقة مجاورة لجامعة حضرموت، في مدينة المكلا، بعث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، من جهته، ببرقية عزاء لعائلة الضحية (آل العمودي)، مشددًا على الأجهزة الأمنية، وفقًا للمصادر الحكومية، للقيام "بملاحقة الجناة والكشف عن هويتهم، وتقديمهم للعدالة".
وكان مجهولون، يعتقد أنهم من تنظيم"القاعدة" قد اختطفوا مسؤولاً أمنيًا في منطقة القطن التابعة لمحافظة حضرموت نفسها، قبل أيام، أثناء خروجه من مسجد أدى فيه صلاة الفجر، حيث لا يزال في قبضة خاطفيه،  الذين اقتادوه إلى مكان مجهول، لم تتمكن سلطات الأمن اليمنية، من الكشف عنه حتى الآن.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاعدة في اليمن ينفي صلته بالعملية التي استهدفت الدبلوماسي السعودي القاعدة في اليمن ينفي صلته بالعملية التي استهدفت الدبلوماسي السعودي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab