الزهار ينفي وجود أزمة في حماس بعد التغيرات التي طرأت على المنطقة
آخر تحديث GMT10:27:33
 العرب اليوم -

مؤكدًا أن حركته لم تخسر حلفاءها وأن المشروع الإسلامي قائم

الزهار ينفي وجود أزمة في "حماس" بعد التغيرات التي طرأت على المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزهار ينفي وجود أزمة في "حماس" بعد التغيرات التي طرأت على المنطقة

القيادي البارز في حركة "حماس" محمود الزهار

غزة – محمد حبيب أكد ، في تصريحات صحافية لوكالة أنباء "آسيا"، السبت، أن "حركته لا تعيش أزمة بعد التغيرات الجديدة التي طرأت في المنطقة"، موضحًا أن "الأزمة ليست على "حماس"، الأزمة في المنطقة كلها".وقال الزهار: إن "حماس" نشأت في أسوأ وأصعب الظروف وتعيش في أرض محتلة، وكانت المنطقة من حولها خاضعة للمشروع الأميركي، ورغم كل ذلك لم يكن الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين رافعين رأسهم في مصر.
وأضاف الزهار أن "الانتفاضة الثانية مرت و"حماس" متواجدة، وعندما طردت الاحتلال من غزة في العام ٢٠٠٥، كانت بمفردها ولم يكن حولها أحد، كذلك الحروب التي خاضتها ضد إسرائيل في ٢٠٠٦ حتى ٢٠٠٨ كانت بمفردها ولم يكن أحد بجانبها".
وفيما يتعلق بخسارة "حماس" لحلفائها في المنطقة وتحديدًا سورية وإيران، أكد الزهار أن "حركته لم تخسر حلفاءها"، قائلا: سورية أصلا دخلت في معركة وأصبحت الآن منشغلة في داخلها، أما إيران لم نقطع علاقتنا معها إطلاقًا، ولكنها أصبحت فاترة في الآونة الأخيرة لعدة أسباب".
من تلك الأسباب بحسب الزهار، أن "في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تغيرات حقيقية، وهناك انتخابات تم التحضير إليها، وحتى الآن لم يستلم الرئيس مهامه، وبالتالي في هذه الفترة لا يحصل فيها تطوير علاقات أو توتير علاقات".
وفيما يتعلق بخسارة المشروع الإسلامي في المنطقة بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين، أكد الزهار أن "المشروع الإسلامي لم تتم خسارته، على العكس الآن المشروع الإسلامي يثبت أنه هو المشروع الوحيد الذي يؤمن بحق الإنسان وحقه في اختيار من يحكمه أكثر من أدوات الديمقراطية وغيرها".
كما أكد الزهار أن "القضية لم تحسم بعد بخسارة الإسلاميين"، قائلا: كل الاحتمالات مفتوحة، ولذلك أقول أن المشروع البديل التابع لإسرائيل وأميركا والانصياع والاعتماد على الغرب في كل شيء، هذا هو المشروع الذي يخسر بخسارة الإسلاميين، سواء كان في مصر أو تونس أو السودان أو ليبيا أو أريتريا أو تشاد أو أندونيسيا أو ماليزيا، في أي مكان".
وأوضح الزهار أن "معظم الأخبار التي تتحدث عن خسارة الإسلاميين لمشروعهم، تأتي من باب الأماني، أماني أعداء المشروع الإسلامي وأعداء حركة حماس"، وهي ليست أخبار تشخيصية وواقعية للظرف الذي نعيشه".
وفيما يتعلق بملف المصالحة، والموعد الذي اتفق عليه بين حركتي "فتح" و"حماس" في ١٤ أيار/ مايو الماضي، لتشكيل حكومة توافق وطني، قال الزهار: إنه لم يتفق على شيء، هناك اتفاقات موقعة ليس لها علاقة بتاريخ ١٤ آب/ أغسطس، وهذه الاتفاقات لم يلتزم أبو مازن بأي منها. وأضاف "أبو مازن حتى الآن يريد إجراء انتخابات مزورة، وهو يريد إجراء انتخابات عبر البريد الإلكتروني، وكل الناس تعرف أن انتخابات البريد الإلكتروني عليها مآخذ كثيرة". وتابع: هو يريد أن يذهب إلى المفاوضات الجديدة ومدتها 9 أشهر، وبأنه هو ممثل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج دون أن يستشير أحد من الداخل والخارج، وبالتالي نحن لن نكون طرطور لهذه المرحلة ولن نعطيها أية شرعية.
وقال الزهار: إن أبو مازن لا يمثل كل الشارع الفلسطيني في الداخل والخارج، وإذا أرد الذهاب إلى المفاوضات ويتحمل مسؤولية هذا الملف هو وحركة "فتح" وغيرهم هو حر، لكن نحن لن نعطي ذلك أية شرعية. وجدد الزهار استعداد حركته لتنفيذ وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة مع حركة "فتح"، قائلا: إذا أبو مازن على استعداد أن ينفذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، فنحن جاهزون.
وتساءل الزهار في الوقت نفسه "هل أميركا توافق على المصالحة؟"، متابعًا: طبعا لا، هل إسرائيل توافق على المصالحة؟ طبعا لا، هل أبو مازن يقدر على مغادرة الموقف الأميركي والإسرائيلي؟ طبعا لا.
وأشار القيادي البارز في "حماس"، إلى أن "الرئيس محمود عباس هو من يعطل المصالحة، لكنه يريد أن يلقي بالمسؤولية على "حماس"، حتى تتهم أمام الناس.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزهار ينفي وجود أزمة في حماس بعد التغيرات التي طرأت على المنطقة الزهار ينفي وجود أزمة في حماس بعد التغيرات التي طرأت على المنطقة



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab