الدوحة تأثيرها حاسم على حماس والسلطة الفسطينية
آخر تحديث GMT10:58:06
 العرب اليوم -

تباين في الحكومة الإسرائيلية بشأن المبادرة القطرية لتبادل الأراضي

الدوحة تأثيرها حاسم على "حماس" والسلطة الفسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدوحة تأثيرها حاسم على "حماس" والسلطة الفسطينية

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو

غزة ـ محمد حبيب ذكرت الإذاعة الإسرائيلية ،الخميس، أن تباينا في الأراء يسود مكتب ، عن المبادرة العربية الجديدة للسلام، التي تقودها قطر، والتي أقرت الدول العربية بموجبها مبدا تبادل الأراضي، والذي يعني عمليا بقاء الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية.  ونقلت إذاعة الاحتلال عن الفريق المؤيد للتبني الفوري في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي والحكومة للمبادرة الجديدة قولهم "إنها فرصة إسرائيل التاريخية، وعلى الدولة العبرية استغلال التأثير القطري الكبير على حركة حماس والسلطة الفلسطينية حاليا واستثماره لصالح إنهاء ملف الصراع".
واعتبرت مصادر مسؤولة أن قطر هي من يقود العرب حاليا، وأن الثورات العربية ما كانت لتقوم لولا الدور القطري، وأن اقتصاديات دول الربيع العربي تصمد فقط بسبب دعم الدوحة.
وتعتبر مصادر إسرائيلية، أن الدوحة تعطي شرعية سياسية ودينية إلى أي اتفاق، وهو ما لم يكن متوفراً في أي دولة قبل ذلك، وأصبحت قطر مقراً لقادة الحركات الإسلامية في العالم، ومنهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، إضافة إلى القيادة العالمية للعلماء المسلمين في العالم مما سيسهل طبيعة أي اتفاق قادم.
وأكدت المصادر أن المبادرة السلام القطرية وجهت ضربة قاصمة للدور السعودي، فيما تسلم مصر المنشغلة في شئونها الداخلية للدوحة لعب دور أكبر وحاسم في مسيرة السلام .
 من جهتها ذكرت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية ، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي امتنع عن التعقيب على المبادرة العربية المعدلة، يخشى أن يبادر وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى بني موقف الجامعة العربية من موضوع حدود الدولة الفلسطينية ( حدود 67) حتى لو تضمن ذلك الموافقة على مبدأ تبادل الأراضي، لأنه لا يوافق على أن تكون "حدو 67" أساساً للمفاوضات ويعتبر ذلك "تنازل مسبق" من قبل إسرائيل قبل بدء المفاوضات.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع, أن نتنياهو ومستشاريه يعتقدون أن إعلان الجامعة العربية موافقتها على مبدأ تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين، قد يحد من الموقف الإسرائيلي في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني في المستقبل، وأن نتنياهو يحمل تحفظات على جعل "حدود 67" أساساً للمفاوضات، ما جعل الأمريكان يشككون في السابق، استعداده قبول مبدأ الدولتين.
  وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد صرح دون التطرق إلى المبادرة العربية المعدلة، "بأن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين ليس صراعاً على الأراضي ، بل هو على حقيقة وجود إسرائيل كدولة يهودية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوحة تأثيرها حاسم على حماس والسلطة الفسطينية الدوحة تأثيرها حاسم على حماس والسلطة الفسطينية



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab