الدبلوماسي السعودي المحتجز لدى القاعدة في اليمن يظهر في فيديو جديد
آخر تحديث GMT20:36:04
 العرب اليوم -

اتهم حكومته بأنها تريد التخلص منه وأكد أن شروط التنظيم غير مستحيلة

الدبلوماسي السعودي المحتجز لدى "القاعدة" في اليمن يظهر في "فيديو" جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبلوماسي السعودي المحتجز لدى "القاعدة" في اليمن يظهر في "فيديو" جديد

دبلوماسي سعودي كان يعمل نائباً للقنصل جنوب اليمن

صنعاء- علي ربيع   نشرت مواقع تابعة لتنظيم "القاعدة" في اليمن، على شبكة الإنترنت، الثلاثاء، تسجيلاً مصوراً جديداً يَظْهَرُ فيه دبلوماسي سعودي كان يعمل نائباً للقنصل في مدينة عدن (جنوب اليمن) قبل أن يتم اختطافه في الـ28 من آذار/مارس من العام 2012، على يد مسلحين قاموا بتسليمه لتنظيم "القاعدة". وانتقد الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي، في تسجيل "الفيديو" الذي بدا على هيئة مقابلة معه أجراها أحد محتجزيه، حكومة بلاده التي أكد أنها لم توليه اهتماماً لتفك احتجازه وتلبي شروط "القاعدة"، وقال إن النظام السعودي"لا يهتم بموظفيه ولا بمواطنيه لا في الداخل ولا في الخارج".
وتَبْلُغ مدة "الفيديو" الذي أنتجته "مؤسسة الملاحم" التابعة لتنظيم "القاعدة" 19 دقيقة، وهو التسجيل الرابع الذي يظهر فيه الخالدي منذ اختطافه قبل أكثر من عام، ويحمل اسم "اللقاء الأول مع نائب القنصل السعودي الأسير لدى القاعدة".
وقال الخالدي إنه لم يلمس تفاعلاً "جدياً من قبل الحكومة في بلاده للإفراج عنه رغم أن التنظيم حدّد شخصاً للتفاوض معه كممثل للتنظيم ويُدعَى عدنان القاضي، في حين يُعْتَقَد أَنَّ الخالدي يَعْنِي عدنان القاضي، المُشْتَبَه في انتمائه للتنظيم، والذي كان قد قُتِل في غارة أمريكية بطائرة من دون طيار استهدفته أواخر العام 2012  في إحدى الضواحي الشرقية للعاصمة صنعاء.
واتهم الخالدي حكومته برغبتها في تصفيته واغتياله كما حدث لجزائريين مختطفين قبل أسابيع في "عين أميناس" في الجزائر، وأكد أن ما تقوم به حكومة بلاده يتناقض كلياً مع ما يصرح به العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من اهتمامه بالمواطن السعودي، وقال "الآن الكرة في ملعب الملك، هل سيقوم بفكي وإرجاعي إلى أهلي وإلى أولادي، أو أن الاهتمام بالموظف مجرد حديث فقط ".
وَجَدَّد الدبلوماسي السعودي عرض شروط "القاعدة" على الحكومة السعودية مقابل إطلاق سراحه، وقال" إن تنظيم القاعدة لا يطالب بالمستحيل مقابل الإفراج عنه وأن مطلبه هو "الإفراج عن نسوة لا تتجاوز أعدادهم أصابع اليد، إضافة إلى الإفراج عن شيوخ وعلماء دين".
ووجَّه له مُحاوِرُهُ الذي يظهر التسجيل صوته دون صورته، سُؤالاً بخصوص ما إذا كان سيناريو الجزائر سيتكرر في  اليمن ليكون الضحية في العملية هو المختطف، وأجاب الخالدي بالقول "إن السعودية تريد أن تستهدف الخاطف والمخطوف، لكن الله سيُخَيِّب آمالهم".مشيراً إلى أن منظمة الصليب الأحمر كان لديها مختطف وكانت تتابعه بشكل يومي حتى تم الإفراج عنه، بينما هو تم نسيانه تماماً. على حد قوله.
وظهرت في التسجيل مشاهد من آثار الدمار الذي خلفته الطائرات من دون طيار على مواقع تابعة لـ"القاعدة" في اليمن، في وقت سابق، بالإضافة إلى صور أوضح التسجيل أنها لقاعدة عسكرية تنطلق منها الطائرات الأميركية التقطت بالأقمار الصناعية.
وأكد الخالدي وجود طائرات أميركية تقلع من قواعد جوية سعودية، بعد اتفاق مبرم بين الطرف الأميركي والمملكة، وقال" الملحق العسكري في السفارة السعودية هو من يقوم بالتنسيق والدعم ما بين المطبخ العسكري السياسي السعودي وما بين الجهة المختصة في اليمن وبين السفارة الأميركية لتسديد الضربات الجوية"، مشيراً إلى وجود غرفة عمليات استخباراتية مشتركة بين اليمن وعمان والسعودية بالتنسيق مع الجانب الأميركي.
وكانت السلطات السعودية، رفضت الانصياع لشروط "القاعدة" أو التفاوض معه، وأكدت على لسان مسؤولين سعوديين "أنها لا تتفاوض مع من وصفتهم بـ"الإرهابيين"، في حين فشلت جهود وساطات قبلية يمنية  لأكثر من مرة في التوصل إلى اتفاق مع "القاعدة" لإطلاق سراح الخالدي.
وكانت المخابرات القطرية، قد نجحت قبل أسابيع ودون علم السلطات اليمنية في عقد صفقة مع "القاعدة" في اليمن، عبر وسطاء قبليين، قام التنظيم بموجبها بإطلاق رهينة سويسرية كان خَطَفَهَا قبل عام واقتادها إلى مناطق شرق اليمن.
ولازال ثلاثة رهائن غربيين في قبضة جماعة يُعتَقَد أنها على صلة بـ"القاعدة" في اليمن، وهم نمساوي وزوجان فلنديان، كانوا اختُطِفُوا في كانون الأول/ديسمبر الماضي، من وسط العاصمة صنعاء، وتم اقتيادهم إلى مكان مجهول.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسي السعودي المحتجز لدى القاعدة في اليمن يظهر في فيديو جديد الدبلوماسي السعودي المحتجز لدى القاعدة في اليمن يظهر في فيديو جديد



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab