استمرار عمليات التهريب بين مصر وقطاع وغزة رغم تشديد الإجراءات الأمنية
آخر تحديث GMT07:59:43
 العرب اليوم -

مواقف للسيارات داخل رفح لنقل الفلسطينيين المتسللين إلى المحافظات

استمرار عمليات التهريب بين مصر وقطاع وغزة رغم تشديد الإجراءات الأمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار عمليات التهريب بين مصر وقطاع وغزة رغم تشديد الإجراءات الأمنية

الجرافات المصرية تهدم أحد الأنفاق الحدودية في رفح

رفح (شمال سيناء) - يسري محمد لا تزال عمليات تهريب البضائع بين مصر وقطاع غزة مستمرة، لا سيما في ما يتعلق بشاحنات مواد البناء، على الرغم من تشديد الإجراءات الأمنية في رفح المصرية، في أعقاب ضبط الجيش المصري أقمشة عسكرية مهربة، فيما قال شهود عيان "إن رفح أصبح فيها مواقف للسيارات خاصة بالفلسطينيين الذين يتسللون إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق، مقابل 50 دولارًا للفلسطيني الواحد، حيث يتم نقلهم إلى مختلف المحافظات المصرية".
وقالت مصادر أمنية "إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية، وتعزيز عمليات التفتيش التي يقوم بها الجيش المصري، على  طول الطرق المؤدية إلى رفح، والتي تشهد حركة نشطة لنقل مواد البناء في طريقها إلى مناطق الأنفاق".
وأضافت المصادر "إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في بعض المناطق فيما لا تزال عمليات التهريب تتم من مناطق أخرى، على الحدود بين مصر وقطاع غزة".
وتابعت أنه "تم تشديد الإجراءات الأمنية بعد ضبط الجيش المصري أقمشة للجيش داخل أحد الأنفاق، كانت في طريقها للتهريب إلى قطاع غزة".
وقال شهود عيان "إن عمليات التهريب ما زالت مستمرة عبر الأنفاق في مناطق شمال معبر رفح، فيما تواصل قوات الجيش عمليات ردم الأنفاق".
وأضاف الشهود أن "الشاحنات التي تحمل مواد البناء، والتي يتم تهريبها إلى قطاع غزة ما زالت تشاهد وهي في طريقها إلى الأنفاق لتهريبها إلى القطاع".
وتابع "أن شاحنات كبيرة تحمل الحصمة (الزلط الصغير) تُشاهَد يوميًا وبكميات كبيرة وهي متجهة نحو منطقة الحدود، تمهيدًا لتفريغ حمولتها في مناطق تعرف باسم (الشون)، قبل أن يتم تهريبها إلى داخل الأنفاق باستخدام الشاحنات الصغيرة".
وقال شهود عيان إن رفح أصبح فيها مواقف للسيارات خاصة بالفلسطينيين الذين يتسللون إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق، مقابل 50 دولارًا للفلسطيني الواحد، حيث يتم نقلهم إلى مختلف المحافظات المصرية.
وقالت مصادر مصرية أمنية مصرية "إن أجهزة الأمن اكتشفت خلال الفترة الماضية عشرات الأنفاق على الحدود بين مصر وغزة، إلا أنه لم يتم إعلانها في أوقاتها لأسباب أمنية".
وقال مصدر "إن أجهزة الأمن المصرية تقوم بواجبها كاملاً في مراقبة الحدود بين مصر وغزة، لمنع عمليات التهريب التي تتم".
وأضاف "عمليات التهريب طبيعة أي منطقة حدودية في العالم، وإنه لا توجد دولة في العالم تمكنت من ضبط حدودها بشكل كامل".
وقالت المصادر "إن أجهزة الأمن بدأت في عمليات تمشيط جديدة واسعة، بحثًا عن الأنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون لتهريب البضائع والأسلحة بين مصر وغزة".
وأضافت أن "الحملات التمشيطية الجديدة تستهدف بعض المناطق النائية على الحدود بين مصر وغزة، إضافة إلى مناطق الأحراش والمزارع، حيث يتم حفر الأنفاق في مثل هذه المناطق".
وقالت المصادر "إن هناك صعوبة في ضبط الأنفاق الموجودة داخل المنازل الموجودة في رفح المصرية وتتصل برفح الفلسطينية، عادة تكون مخبأة أسفل خزانات الملابس وفي المطابخ، وأحدها وجد في دورة مياه".
ويحصل المهربون على السلع المصرية بكميات كبيرة بشكل سري، حيث تصل شاحنات كاملة محملة بالسلع إلى منازل المهربين ليلاً، ويتم تفريغ الحمولة كاملة داخل فناء المنزل، الذي عادة ما يكون محاطًا بأسوار عالية.
وأدت عمليات التهريب عبر الأنفاق إلى ارتفاع أسعار الأراضي والعقارات التي تقع على الحدود مباشرة بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية بشكل ملحوظ، حيث تستخدم كمخازن لتخزين السلع قبل تهريبها إلى غزة، أو تخرج منها فتحات الأنفاق في الأراضي الخلاء، حتى لا تقع أي مسؤولية قانونية على من يدير النفق من الجانب المصري.
وقالت مصادر أمنية في شمال سيناء إن أجهزة الأمن المسؤولة عن تأمين منطقة الحدود في مدينة رفح الحدودية تمكنت، الإثنين، من ضبط عشرة عناصر في حوزتها أسلحة وصناديق ذخيرة قادمة من قطاع غزة إلى سيناء، وذلك عبر فتحة أحد الأنفاق الحدودية في مدينة رفح المصرية، والمنتشرة على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وأضاف المصدر أنه تم نقل العناصر المضبوطة إلى أحد المقار الأمنية للتحقيق معهم، والتحفظ على المضبوطات التي عثر عليها في حوزتهم.
وألقت أجهزة الأمن في شمال سيناء القبض على ثلاثة متسللين فلسطينيين، أحدهم انتهت فترة إقامته في مصر، والآخران نجحا في الدخول إلى الأراضي المصرية عبر أحد الأنفاق الأرضية في مدينة رفح.
وقال بيان مديرية أمن شمال سيناء: إنه تم ضبط خالد. ا .س، عاطل، مقيم في غزة في فلسطين، يحمل جواز سفر منتهي الإقامة، كما تم ضبط تامر .ص .م، من دون عمل، و نور. أ .س، من دون عمل، مقيمين في غزة في فلسطين، لدخولهما البلاد بطريقة غير شرعية، عبر أحد الأنفاق الأرضية في مدينة رفح، وتم التحفظ على المتهمين، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار عمليات التهريب بين مصر وقطاع وغزة رغم تشديد الإجراءات الأمنية استمرار عمليات التهريب بين مصر وقطاع وغزة رغم تشديد الإجراءات الأمنية



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab