سقطرى تشهد حالة من التوتر المؤهل للانفجار بين الحكومة اليمنية وفصائل مناهضة لسياساتها
آخر تحديث GMT10:20:23
 العرب اليوم -

بعد صدور قرار يمنع دخول الأجانب إلى الجزيرة إلا بتأشيرة

سقطرى تشهد حالة من التوتر المؤهل للانفجار بين الحكومة اليمنية وفصائل مناهضة لسياساتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقطرى تشهد حالة من التوتر المؤهل للانفجار بين الحكومة اليمنية وفصائل مناهضة لسياساتها

الحكومة اليمنية
عدن - حسام الخرباش

تشهد سقطرى اليمنية حالة من التوتر المؤهل للإنفجار بين الحكومة اليمنية وفصائل معارضة لسياساتها ،وقبل أسابيع عاد محافظ سقطرى رمزي محروس للجزيرة وأجرى تغييرات أمنية واطاح بقيادات وهو ماتسبب بحالة توتر .

وأصدر حاكم جزيرة سقطرى اليمنية، رمزي محروس، قرارا يمنع دخول الأجانب إلى الجزيرة إلا بتأشيرة.

هذا الإجراء أثار غضب  الفصائل المعارضة مادفعها لتحريك أوراقها ،وقامت مجاميع مسلحة  بنصب خيام جوار مبنى المحافظة للمطالبة بإقالة المحافظ كما قطعوا طرق مؤدية لمقرات المؤسسات الرسمية،وأرسل محافظ سقطرى مذكرة لرئيس الجمهورية تتناول التطورات ،وتلقى المحافظ الرد من رئيس الوزراء معين عبدالملك الذي اتصل بالمحافظ وأبلغه دعم الحكومة الكامل له لتنفيذ الإجراءات الرامية لحفظ أمن وإستقرار المحافظة .

وأكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية، مختار الرحبي، أن رئيس الوزراء معين عبدالملك، أجرى اتصالاً مع المحافظ رمزي محروس، وأكد له دعم الحكومة لكل الإجراءات الرامية للحفاظ على السلم الاجتماعي.

وقال الرحبي في تغريدات له على "تويتر"، إن "محافظ سقطرى أكد لرئيس الوزراء أن السلطة المحلية والتنفيذية وبالتفاف جميع أبناء سقطرى حريصة على صون الأمن والاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة".

وأضاف أن "محروس شدد على عدم السماح إطلاقا لأي عناصر خارجة عن النظام والقانون بالعبث، وأن المحافظة ستتخذ إجراءاتها الرادعة ضد أي محاولة لإقلاق السكينة وإثارة الفوضى والخروج عن النظام والقانون".

وفي وقت سابق رفض المكتب التنفيذي بمحافظة أرخبيل سقطرى، ما أسماها "استغلال بعض الجهات العاملة في سقطرى للعمل الإنساني، لخرق النظام والقانون المعمول به والمتعارف عليه دوليا".

وأكد الخديري أن محافظ سقطرى لن ينتصر بمجرد إتصال من رئيس الوزراء ودعم إعلامي فهو يحتاج لقوة عسكرية واليات وأسلحة وجنود وتموين وتوفير خدمات ومساعدات وإظهار حضور الدولة وحبها للناس هناك  .

وأعتبر الخديري عوامل القوة من الصعب توفيرها للمحافظ عبر الحكومة اليمنية كون الحكومة لاتمتلك سفن وطائرات لإمداد المحافظ باليات وأسلحة كما أن الحكومة لم تستطع الوفاء برواتب الموظفين في مناطقها من الصعب أن تنجز مشاريع وتوفر مساعدات لسكان سقطرى.

قد يهمك أيضًا:

عادل عبد المهدي يعرض "استقالة مشروطة" من رئاسة الوزراء العراقية

مقتدى الصدر يدعو هادي العامري إلى التعاون للإطاحة بـ "عادل عبدالمهدي"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقطرى تشهد حالة من التوتر المؤهل للانفجار بين الحكومة اليمنية وفصائل مناهضة لسياساتها سقطرى تشهد حالة من التوتر المؤهل للانفجار بين الحكومة اليمنية وفصائل مناهضة لسياساتها



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

24 قتيلاً في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة
 العرب اليوم - 24 قتيلاً في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab