ترتيبات واسعة للبيت اليمني من الداخل بعد توقيع اتفاق الرياض
آخر تحديث GMT23:10:47
 العرب اليوم -

لمواجهة التهديدات التي تواجهها ودول المنطقة من قبل إيران

ترتيبات واسعة للبيت اليمني من الداخل بعد توقيع "اتفاق الرياض"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترتيبات واسعة للبيت اليمني من الداخل بعد توقيع "اتفاق الرياض"

ترتيبات واسعة للبيت اليمني
صنعاء - العرب اليوم

يشهد اليمن مرحلة جديدة من الوفاق والتعاون من أجل العمل المشترك ونبذ الفرقة بعد توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، في الرياض، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.

وينظر إلى الاتفاق على أنه إعادة صياغة ليمن جديد، يقوم على الوحدة في مؤسساته، وفي أهدافه المدعومة من تحالف دعم الشرعية في اليمن لإعادة البناء، ووحدة الصف، لمواجهة التهديدات التي يواجهها اليمن ودول المنطقة من قبل إيران وأتباعها وعلى رأسهم مليشيات الحوثي التي أشعل إرهابها اليمن بدعم وأموال إيرانية.

وحسب ملامح الاتفاق، فإن الأيام المقبلة ستشهد ترتيبات واسعة للبيت اليمني من الداخل، سيشمل كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، وكذا المؤسسات المعنية باستقرار المواطنين وحياتهم وتنمية البلاد في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية، بما يضمن ترشيد موارد الدولة وكفاءة مؤسساتها.

وخلال كلمته أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حرص المملكة على وحدة واستقرار اليمن، مشددا على أن اتفاق الرياض سيفتح الآفاق إلى الحل السياسي المنشود.

وأضاف "سنواصل السعي لتحقيق تطلعات الشعب اليمني والوصول إلى حل سياسي.، وتابع: "عملنا على رأب الصدع بين الأطراف اليمنية. هدفنا نصرة الشعب اليمني ومواجهة التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية".

وقال الشيخ محمد بن زايد: "أثمن الجهود الكبيرة التي قامت بها الشقيقة المملكة العربية السعودية في توحيد الصف اليمني ودورها المحوري في التوصل إلى " اتفاق الرياض" .. تمنياتنا القلبية أن يعم الخير والسلام ربوع اليمن وأن ينعم شعبه بالأمن والاستقرار والتنمية".

وأبدى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، ترحيبه بالاتفاق الذي جرى توقيعه في الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال غريفيث، إن الاتفاق الموقع في المملكة العربية السعودية يشكل خطوة نحو الحل السلمي للأزمة.

وتعليقا على تأثير اتفاق الرياض، قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب لـ"سكاي نيوز عربية" إنه سيوحد إرادة القوة المناهضة للحوثيين ضمن إطار الدولة، مما سيجعل مراكز الشرعية أكثر قدرة على مغالبة الحوثيين، وبالتالي ستزداد خسائر الحوثيين في الفترة المقبلة على مستويات متعددة."

وأضاف غلاب "الاتفاق سيضر بالعوامل التي أعادت المعركة وتمثلت في المصالح الانتهازية والأنانية وشبكات الفساد والطابور الخامس، وهذا سيمثل عامل قوة ومركز ثقل للشرعية باتجاه الضغط على الحوثيين".

ويقول غلاب إن الاتفاق يوصل رسالة للشعب مفادها أن "أبناء اليمن مع التحالف وشراكته قادرون على صناعة السلام وحقن الدم. الحوثيون هم من فرضوا الحرب وهم من يجعلونها مستمرة".

أما الأكاديمي والباحث السياسي اليمني الدكتور فارس البيل فقد قال لـ"سكاي نيوز عربية" إن من الجوانب الجيدة والعميقة التي تطرق لها هذا الاتفاق هي منظومة الإصلاحات التي قدمها لكثير من الاختلالات والشكاوى التي كانت واضحة المعالم في المشهد السياسي.

وأضاف "الحكومة الشرعية كانت متباطئة كثيرا عن عملية إعادة الحياة في المناطق المحررة، وكان هناك فساد ورتابة".

وأشار إلى أن اتفاق الرياض ليس سياسيا فحسب بل هو يشمل "عملية إصلاح وإنعاش لأداء الحكومة".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترتيبات واسعة للبيت اليمني من الداخل بعد توقيع اتفاق الرياض ترتيبات واسعة للبيت اليمني من الداخل بعد توقيع اتفاق الرياض



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد
 العرب اليوم - ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab