الأمم المتحدة تؤكد أن عملية السلام في جنوب السودان مهددة وتدعو إلي إعادة إحياء المفاوضات
آخر تحديث GMT08:20:54
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تؤكد أن عملية السلام في جنوب السودان مهددة وتدعو إلي إعادة إحياء المفاوضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد أن عملية السلام في جنوب السودان مهددة وتدعو إلي إعادة إحياء المفاوضات

الأمم المتحدة
الخرطوم - العرب اليوم

حذرت الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، قادة جنوب السودان من أن عملية السلام الهشة القائمة حالياً تواجه تهديداً خطيراً نظراً لعدم تحقيقها أي تقدم يُذكر، داعيةً إلى إعادة إحياء المفاوضات بشكل عاجل. وعانت الدولة الأحدث عهداً في العالم من عدم استقرار مزمن منذ الاستقلال عام 2011، بما في ذلك حرب أهلية استمرت خمس سنوات بين قوات موالية للرئيس سلفا كير وأخرى موالية لنائبه رياك مشار أدت إلى مقتل نحو 400 ألف شخص. وخيّمت السجالات بين الأحزاب المتخاصمة على اتفاق عام 2018 الذي أنهى الحرب، بينما لا تزال بعض أبرز بنود الاتفاق غير مطبّقة. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى جنوب السودان نيكولاس هايسوم، إن العملية قد تصبح غير قابلة للاستمرار ما لم يجرِ تسريع وتيرتها. وأفاد في إيجاز صحافي: «على الأحزاب أن تمنح العملية طابعاً ملحاً جديداً وتُظهر رغبة مستدامة جماعية وسياسية لوضع حلول نهائية لأجزاء الاتفاق الأهم». وأضاف: «بكل بساطة، لا يمكن الاستمرار في نهج يقوم على بقاء الأمور على حالها».

كما دق هايسوم ناقوس الخطر حيال أزمة الفيضانات الشديدة التي تجتاح البلاد، وأثّرت على أكثر من 800 ألف شخص بعد أمطار موسمية استمرت ستة أشهر. وأكد: «لا يمكنني وصف الوضع إلا بأنه سيئ. لا تتراجع مياه الفيضانات وما زال هناك مئات آلاف النازحين ممن هم بحاجة إلى مساعدات ملحّة». ويعاني جنوب السودان من الحرب والمجاعة وأزمة سياسية واقتصادية مزمنة منذ نال استقلاله عن السودان في يوليو (تموز) 2011. ومع اتساع نطاق الاستياء، دعا بعض المواطنين إلى انتفاضة شعبية سلمية للإطاحة بالنظام القائم، مؤكدين أنه لم يعد بإمكانهم التحمل. وواجه التحالف الهش بين كير ومشار تهديداً جديداً في أغسطس (آب) عندما اندلعت معارك دامية بين فصائل متخاصمة ضمن حزب نائب الرئيس .

وقُتل 32 شخصاً على الأقل في المواجهات، فيما أفاد مشار بأن الخلافات تهدف إلى إخراج عملية تشكيل قيادة موحدة للقوات المسلحة عن مسارها، وهو بند بين أهم بنود اتفاق السلام الذي سيقي البلاد من أي نزاع مستقبلي. ومنذ التوقيع على اتفاق عام 2018، واجه مشار معارضة متزايدة ضمن صفوف المقرّبين منه، إذ اشتكى كبار المسؤولين من أنهم خسروا لصالح الحزب الحاكم. وما زال على الحزبين التوصل إلى اتفاق لتشارُك السلطة لتوحيد قواتهما.

قد يهمك ايضا 

الأمم المتحدة تستثني كوريا الشمالية من خططها للمساعدات الإنسانية

هيئة الأمم المتحدة للمرأة تشارك بفعاليات أول قمة نسائية مصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكد أن عملية السلام في جنوب السودان مهددة وتدعو إلي إعادة إحياء المفاوضات الأمم المتحدة تؤكد أن عملية السلام في جنوب السودان مهددة وتدعو إلي إعادة إحياء المفاوضات



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab