استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب
آخر تحديث GMT11:23:23
 العرب اليوم -

استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب

المظاهرات في ميانمار
رانغون - العرب اليوم

خرج متظاهرون مطالبون بالديمقراطية إلى الشوارع، اليوم (الاثنين)، في ميانمار رغم القمع الدموي في نهاية الأسبوع الذي نددت به المجموعة الدولية وأوقع أكثر من مائة قتيل بينهم أطفال السبت في اليوم الأكثر دموية منذ الانقلاب العسكري.وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد يعمد الجيش الذي أطاح في 1 فبراير (شباط) برئيسة الحكومة المنتخبة ديمقراطياً أونغ سان سو تشي إلى قمع دموي للمظاهرات اليومية المطالبة بالعودة إلى النظام الديمقراطي والإفراج عن مسؤولين سابقين.

وقدرت الأمم المتحدة، أن 107 أشخاص قتلوا بينهم سبعة أطفال السبت خلال المظاهرات الحاشدة التي انطلقت ضد المجلس العسكري الذي نظم العرض التقليدي في «يوم القوات المسلحة»، لكنها تتوقع ارتفاع الحصيلة.وتشير وسائل الإعلام المحلية إلى 114 قتيلاً.وأفادت شبكة «مياوادي» التلفزيونية التي يديرها الجيش عن 45 قتيلاً السبت مبررة القمع بالقول، إن المتظاهرين استخدموا الأسلحة النارية وقنابل ضد قوات الأمن.
من جهتها، أفادت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي منظمة غير حكومية تحصي ضحايا القمع، أن 459 شخصاً قتلوا منذ الانقلاب، و13 الأحد.

واليوم (الاثنين)، ورغم كل شيء خرج متظاهرون ابتداءً من الفجر إلى الشوارع في كل أنحاء البلاد. وتظاهر مئات الأشخاص في بلاتي بمنطقة ماندالاي بوسط البلاد حاملين لافتات كُتب عليها «الشعب لن يهزم أبداً».وأوقف صحافيان في مييتكينا عاصمة ولاية كاشين. وبحسب منظمة محلية، فإن إجمالي عدد الصحافيين الذين أوقفوا منذ الانقلاب بلغ 55 ولا يزال 25 قيد الاعتقال.وتتواصل مراسم تشييع ضحايا القمع في نهاية الأسبوع. في منطقة ساغاينغ (وسط) وجّه مئات الأشخاص تحية إلى ثينزار هين، وهي طالبة تمريض تبلغ من العمر عشرين عاماً قتلت بالرصاص حين قدمت لمساعدة رجال الإسعاف في معالجة أحد المصابين.

ودعت الصين اليوم كل الأطراف إلى ضبط النفس بعد توالي الإدانات الدولية المنددة بحمام الدم الذي ارتكب في نهاية الأسبوع.وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، إن «العنف والصدامات الدامية لا تلبي مصالح أي طرف».

من جهته، أعلن الكرملين، أنه يعارض القمع الدموي للمظاهرات في ميانمار، معرباً عن قلقه إزاء العدد «المتزايد» للقتلى المدنيين.وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين «نحن قلقون للغاية من تزايد عدد الضحايا المدنيين»، مضيفاً أن روسيا تطور علاقاتها مع ميانمار، لكنها لم تتغاض عن العنف.وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أدان أمس (الأحد) القمع الدموي «المشين جداً» للمتظاهرين في ميانمار. وقال في مسقط رأسه بولاية ديلاوير «إنّه أمر مروّع».وأضاف «إنه أمر مشين للغاية، وبناءً على التقارير التي تلقيتها؛ فقد قُتل عدد كبير من الأشخاص من دون أي داعٍ على الإطلاق».

بدوره، أدان الاتحاد الأوروبي مساء الأحد «التصعيد غير المقبول للعنف» في ميانمار، واصفاً ما جرى السبت في هذا البلد بـ«يوم الرعب والعار».وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان «أكرّر إدانة الاتحاد الأوروبي للعنف الأعمى ضدّ شعب ميانمار، وأحضّ القادة العسكريين على التخلّي عن هذا المسار الجنوني. هذه المأساة يجب أن تنتهي».وجاء في بيان مشترك الأحد للمسؤولتين الكبيرتين في الأمم المتحدة ميشيل باشليه وأليس ويريمو نديريتو، أن «الأعمال المشينة والجبانة والوحشية التي ارتكبها الجيش والشرطة - وقد صوروا وهم يطلقون النار على متظاهرين أثناء فرارهم ولم يوفروا حتى الشباب والأطفال - يجب أن تتوقف على الفور».

وندد بيان مشترك غير معتاد لقادة هيئات أركان 12 دولة بينها الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا واليابان، مساء السبت باستخدام الجيش البورمي القوة ضد مدنيين «عزّل».

لكن يبدو أن كل هذه الإدانات لم تؤثر على الجيش البورمي. فقد حذر قائده الجنرال مين أونغ هلاينغ، السبت، من أن أفعال «الإرهاب التي يمكن أن تضر باستقرار وأمن البلاد» غير مقبولة. وقال، إن «الديمقراطية التي نرغب فيها ستكون غير منضبطة إذا لم يحترموا القانون وإذا انتهكوه».
وبرر مجدداً الانقلاب متحدثاً عن عمليات تزوير شابت انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) التي فاز فيها حزب أونغ سان سو تشي ووعد بإجراء انتخابات.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أمن ميانمار يطلق النار على جنازة أحد ضحايا الاحتجاجات

زعيمة ميانمار تواجه السجن 15 عاماً بتهمة تلقي رشوة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab