بلينكن يزور مصر ويتجاهل إسرائيل للمرة الأولى منذ أحداث 7 أكتوبر
آخر تحديث GMT10:21:17
 العرب اليوم -

بلينكن يزور مصر ويتجاهل إسرائيل للمرة الأولى منذ أحداث 7 أكتوبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يزور مصر ويتجاهل إسرائيل للمرة الأولى منذ أحداث 7 أكتوبر

الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في القاهرة
القاهرة ـ العرب اليوم

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إلى مصر، وهي زيارته العاشرة إلى الشرق الأوسط، منذ أحداث 7 أكتوبر واندلاع الحرب في غزة.ولكن هذه المرة، لا نية هناك لبلينكن بزيارة إسرائيل، وهي المرة الأولى التي يصل فيها بلينكن المنطقة ولا يزور إسرائيل.وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، هذه الخطوة من بلينكن تشير إلى "الطريق المسدود"، الذي وصلت إليه إدارة الحكومة الأميركية مع إسرائيل، مؤخرا.

المسؤولون والمحللون قالوا إنه من الواضح أن زيارات بلينكن إلى إسرائيل حملت نتائج مخيبة للآمال مؤخرا، وربما تؤدي إلى نتائج عكسية.
ووفقا لنيويورك تايمز، بعد عدة اجتماعات أخيرة، قام نتنياهو بتقويض المواقف العامة لبلينكن أو ناقضها بشكل صريح. وقد أثار ذلك تساؤلات في واشنطن وخارجها حول ما إذا كان رئيس الحكومة الإسرائيلية قابلا للإقناع، أو حتى إذا كان يتصرف بحسن نية عندما يقول إنه يريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال فرانك لوينشتاين، المبعوث الخاص السابق للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية: "تخطي بلينكن إسرائيل هو انعكاس لإدراك إدارة بايدن أن محاولة الضغط على نتنياهو لا جدوى منها".
وأضاف: "قد يقول لنا نتنياهو على انفراد: حسنا، أريد وقف إطلاق النار والحصول على الرهائن.. وبعد ذلك يخرج ويقول شيئا متناقضا تماما".

وأشار لوينشتاين إلى أن أجهزة بيجر حزب الله انفجرت الثلاثاء في الوقت الذي كان فيه مبعوث إدارة بايدن، أموس هوكشتاين، في إسرائيل، لحث الحكومة على عدم تصعيد صراعها مع حزب الله.
وأضاف لوينشتاين أن نتنياهو “لا يهتم حقا بما نقوله.. ويجعلنا نبدو ضعفاء عندما نجعله يتحدانا علنا في كل فرصة".

وفي حديثه للصحفيين في القاهرة، الأربعاء، لم يرد بلينكن بشكل مباشر على سؤال حول سبب عدم سفره إلى إسرائيل، قائلا إن رحلته ركزت على العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر.
وأضاف بلينكن أن حماس وإسرائيل اتفقتا على أكثر من 12 بندا في اتفاق وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة، مع وجود بضع نقاط فقط معلقة.

وقد تناول اللقاء في هذا الصدد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن كيفية تعزيز الجهود المشتركة، بين مصر والولايات المتحدة وقطر، للمضي قدماً في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتيسير إنفاذ المساعدات الإنسانية، وقد حرص السيد الرئيس في هذا الإطار على التشديد على أولوية التدخل الحاسم لإزالة العراقيل أمام إدخال كميات ضخمة من المساعدات إلى أهالي غزة، الذين يعانون من كارثة معيشية وصحية، بالإضافة إلى ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وعدم مواصلة سياسات التصعيد ضد الفلسطينيين، وفي هذا السياق أكد الجانبان أن حل الدولتين يظل هو مسار تحقيق السلام والأمن المستدامين.

كما تطرق اللقاء إلى تطورات المشهد الإقليمي، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر لمحاولات تصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليمياً، مشيراً إلى ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسئولية، ومجدداً تأكيد دعم مصر للبنان في مواجهة الهجوم السيبراني التي تعرضت له، مشدداً على حرص مصر على أمن لبنان واستقراره وسيادته. وقد تم التوافق على تكثيف الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة بهدف التهدئة وخفض التصعيد، على النحو الذي يضمن استعادة السلم والأمن الإقليميين.

قد يُهمك ايضـــــًا :

بلينكن ولامي في أوكرانيا لإبداء الدعم وبايدن يُعلن السماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى

بلينكن إلى بريطانيا لبحث ملفات تشمل أوكرانيا وحرب غزة وقضايا الشرق الأوسط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يزور مصر ويتجاهل إسرائيل للمرة الأولى منذ أحداث 7 أكتوبر بلينكن يزور مصر ويتجاهل إسرائيل للمرة الأولى منذ أحداث 7 أكتوبر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab