قوات حلف الأطلسي تقرر البقاء في أفغانستان لما بعد أيار
آخر تحديث GMT00:06:05
 العرب اليوم -

قوات "حلف الأطلسي" تقرر البقاء في أفغانستان لما بعد أيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات "حلف الأطلسي" تقرر البقاء في أفغانستان لما بعد أيار

حلف شمال الأطلسي " الناتو"
كابول -العرب اليوم

قال أربعة مسؤولين في حلف شمال الأطلسي إن القوات الدولية تعتزم البقاء في أفغانستان لما بعد الموعد النهائي في مايو (أيار) المحدد في اتفاق حركة طالبان مع الولايات المتحدة في خطوة من شأنها تصعيد التوتر مع حركة «طالبان» التي تطالب بانسحاب كامل.وقال أحد المسؤولين لوكالة «رويترز» للأنباء: «لن يكون هناك انسحاب كامل للحلفاء بحلول نهاية أبريل (نيسان)».وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر: «لم يتم الوفاء بالشروط... وفي وجود الإدارة الأميركية الجديدة سيكون هناك تعديلات في السياسة، ستجري معالجة الميل للانسحاب المتسرع الذي كان سائداً ويمكن أن نشهد استراتيجية خروج محسوبة بدرجة أكبر».

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد وقعت اتفاقاً مع «طالبان» في أوائل العام الماضي يدعو لانسحاب جميع القوات الأجنبية بحلول مايو مقابل التزام المتشددين بضمانات أمنية.
وأشاد ترمب بالاتفاق، الذي لم تشارك فيه الحكومة الأفغانية، باعتباره يمثل نهاية حرب مستمرة منذ 20 عاماً. وخفض القوات الأميركية إلى 2500 جندي وهو أقل عدد منذ 2001.وقالت مصادر الحلف إنه يجري الآن بحث التخطيط لما سيحدث بعد أبريل، وسيكون ذلك موضوعاً رئيسياً في اجتماع لحلف شمال الأطلسي في فبراير (شباط).

ويقول دبلوماسيون وخبراء إن موقف الحلف يزداد أهمية بعد تهميش ترمب له.وبدأت محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان» في سبتمبر (أيلول) في الدوحة لكن ظل العنف مرتفعاً.وقالت أوانا لونجيسكو المتحدثة باسم الحلف: «لا يريد أي من أعضاء الحلف البقاء في أفغانستان لفترة أطول مما يلزم، لكننا أوضحنا من قبل أن وجودنا مرتبط بشروط... الحلفاء ما زالوا يبحثون الوضع بشكل عام ويتشاورون بشأن المضي قدماً».وقالت إن نحو عشرة آلاف جندي، بمن فيهم الأميركيون، موجودون الآن في أفغانستان. وقال المسؤول بالحلف إن من المتوقع أن يستمر هذا المستوى قرب ما هو عليه بعد مايو، لكن ما بعد ذلك لم يتضح بعد.

وتقول كابول وبعض الحكومات والمنظمات الأجنبية إن «طالبان» لم تلتزم بالشروط بسبب العنف المتصاعد وعدم قطع صلاتها بجماعات مسلحة مثل تنظيم «القاعدة» وهو ما تنفيه «طالبان».وبدأت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي تسلم السلطة يوم 20 يناير (كانون الثاني)، مراجعة لاتفاق السلام الذي أبرمه ترمب.وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن «طالبان» لم تف بالتزاماتها لكن واشنطن ظلت ملتزمة بالعملية ولم تبت في مستويات القوات في المستقبل.وقال ممثل عن وزارة الخارجية إن بايدن ملتزم «بوضع نهاية تنبع من الإحساس بالمسؤولية للحروب التي لا تنتهي... إلى جانب حماية الأميركيين من الإرهابيين ومن التهديدات الأخرى».يرد القصر الرئاسي في أفغانستان على طلب التعليق.

قال مصدران من «طالبان» لوكالة «رويترز» للأنباء إن الحركة أصبحت تشعر بقلق متزايد خلال الأسابيع الأخيرة إزاء احتمال تغيير واشنطن لبنود الاتفاق والإبقاء على القوات في أفغانستان بعد مايو. وقال قيادي في «طالبان» بالدوحة: «أوضحنا مخاوفنا لكنهم أكدوا لنا احترام اتفاق الدوحة والعمل به. وما يدور على الأرض في أفغانستان يشير إلى شيء آخر. ولهذا قررنا إرسال وفودنا للحديث مع حلفائنا».وزار وفد من «طالبان» إيران وروسيا الأسبوع الماضي وذكر القيادي أن الحركة تجري اتصالات بالصين.وكانت اجتماعات غير رسمية تُجرى بين المفاوضين في الدوحة لكن التقدم تعثر في الأسابيع الأخيرة بعد توقف لقرابة شهر حسبما قال مفاوضون ودبلوماسيون.

وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم «طالبان» لـ«رويترز» إن المسلحين ما زالوا ملتزمين بعملية السلام.وأضاف: «لا شك في أنه إذا لم يُنفذ اتفاق الدوحة فستكون هناك تداعيات وسيقع اللوم على الطرف الذي لا يحترم الاتفاق». وتابع: «تذهب توقعاتنا أيضاً إلى أن حلف شمال الأطلسي سيفكر في إنهاء هذه الحرب وتحاشي المزيد من الأعذار لإطالة أمد الحرب في أفغانستان».الحلف وواشنطن تحدياً لإقناع «طالبان» بالموافقة على التمديد لما بعد مايو أيار.

وقالت آشلي جاكسون، المديرة المشاركة بمركز دراسة الجماعات المسلحة في معهد التنمية الخارجية وهو مؤسسة فكرية بريطانية، إنه إذا ظل الموقف غير واضح فإن «طالبان» قد تصعّد الهجمات وربما تعود للهجوم على القوات الدولية.وأضافت أن غياب الحل «يعلي أصوات مفسدين داخل (طالبان) لم يصدقوا قط أن الولايات المتحدة سترحل طواعية ودفعوا باتجاه تصعيد الهجمات حتى بعد إبرام الاتفاق بين الولايات المتحدة و(طالبان)».

وقال دبلوماسي أوروبي كبير إن اجتماع وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي المقرر يومي 17 و18 فبراير سيكون فرصة للحلف الذي اكتسب قوة لتحديد شكل العملية.وأضاف: «في ظل وجود الإدارة الجديدة، ستكون هناك نتيجة قائمة على التعاون بشكل أكبر وسيكون لدول حلف شمال الأطلسي رأي

قد يهمك ايضا

الحكومة تحقق في سقوط ضحايا مدنيين بغارة استهدفت "طالبان" في أفغانستان

مجلس الأمن الوطني الأفغاني يستنكر استقبال طهران لوفد حركة طالبان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات حلف الأطلسي تقرر البقاء في أفغانستان لما بعد أيار قوات حلف الأطلسي تقرر البقاء في أفغانستان لما بعد أيار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab