وزير الخارجية التركي يعلن أن حكومة الوفاق الليبية لم تطلب منها إرسال قواتها إلى طرابلس
آخر تحديث GMT05:15:48
 العرب اليوم -

على الرغم من كشفه عن تدمير مخازن أسلحتها وطائراتها

وزير الخارجية التركي يعلن أن حكومة الوفاق الليبية لم تطلب منها إرسال قواتها إلى طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية التركي يعلن أن حكومة الوفاق الليبية لم تطلب منها إرسال قواتها إلى طرابلس

وزير الخارجية التركي
طرابلس ـ العرب اليوم

على الرغم من كشف الجيش الليبي الجمعة أنه دمر مخازن أسلحة وطائرات درون تركية في مصراتة مساء الجمعة، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو السبت أن حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج لم تطلب من تركيا حتى الآن إرسال قوات تركية إلى طرابلس. وردا على سؤال عما إذا كان هناك مثل هذا الطلب، قال تشاويش أوغلو خلال منتدى الدوحة "لا، ليس بعد".وجاء تصريح أوغلو خلال لقاء جمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج بوزيري الدفاع والخارجية التركيين في قطر، بحسب ما أعلنت

حكومة الوفاق على فيسبوك. وأضافت أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا والجهود الدولية لحل الأزمة الليبية.كما أشارت إلى أن الاجتماع بحث "الخطوات العملية" لتنفيذ مذكرتي التفاهم الأمنية والبحرية التي وقعت بين السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وكان الرئيس التركي قال الأسبوع الماضي إن بلاده قد ترسل قوات إلى ليبيا إذا طلبت حكومة السراج، وذلك في أعقاب اتفاق أمني وعسكري بين الطرفين.يذكر أنه في 27 نوفمبر الماضي، وقع أردوغان، مذكرتي تفاهم مع السراج، تتعلق بالتعاون الأمني

والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية. وصادق البرلمان التركي على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، في 5 ديسمبر/كانون أول الجاري.وفي الخامس من الشهر ذاته، أقرت حكومة الوفاق ، مذكرتي التفاهم حول المجال البحري والتعاون الأمني. ودخلت مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، حيز التنفيذ في الثامن من ديسمبر.أسلحة ودرون تركية في مصراتة وكان الجيش الليبي أعلن ليل الجمعة أن قواته الجوية، دمّرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التركية ومواقع لتخزين الطائرات المسيرة

والمعدات العسكرية، خلال قصف جوّي على الكلية الجوية بمصراتة.وأوضح في بيان أنه بعد متابعة دقيقة لمعلومات استخباراتية متواترة عن شحن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمدرعات والمعدات العسكرية المتنوعة من عدة منافذ تركية بحرية وجوية إلى المنافذ البحرية والجوية التي تسيطر عليها ميليشيات حكومة الوفاق، تم رصد وصول هذا الدعم العسكري التركي لمنافذ مدينة مصراته البحرية والجوية وتم تتبع نقل هذه الشحنات العسكرية من هذه المنافذ إلى مواقع تخزينها المختلفة بما فيها الكلية الجوية بمدينة مصراتة، لاستخدامها ضد الجيش الليبي.كما أضاف أنه "على إثر تلك المعلومات وذلك الرصد قام سلاح الجو الليبي بالتخطيط الدقيق لاستهداف مواقع تخزين الطائرات بالكلية الجوية العسكرية بمصراتة وتمّ تخصيص القدرات المناسبة واللازمة لتنفيذ هذه المهمة، ثم تمّ استهداف هذه الشحنات بمواقع تخزينها وتدميرها بنجاح ودقة عالية، وقد نتج عن هذه الاستهدافات انفجارات متتالية واحتراق هناجر الطائرات التركية المسيرة".

قد يهمك أيضًا:

فرنسا تدعو لإنهاء القتال فورا في مدينة إدلب السورية

قوات الحكومة السورية تحبط تسلل مجموعات إرهابية فى ريفى إدلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية التركي يعلن أن حكومة الوفاق الليبية لم تطلب منها إرسال قواتها إلى طرابلس وزير الخارجية التركي يعلن أن حكومة الوفاق الليبية لم تطلب منها إرسال قواتها إلى طرابلس



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab