مجلس الوزراء الأمني المصغر يفوض نتنياهو وغالانت في الرد على الهجوم الصاروخي على مجدل شمس

قرر مجلس الوزراء الأمني المصغر يوم الأحد تفويض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في تحديد طريقة وتوقيت الرد على الهجوم الصاروخي الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا في مجدل شمس بالجولان المحتل والذي ألقت إسرائيل فيه باللائمة على حزب الله.وذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اعترضا على التفويض.

وكانت الصحيفة قد أفادت في وقت سابق بأن نتنياهو عقد اجتماعا مع مجلس الوزراء الأمني المصغر بشأن الرد على الهجوم الصاروخي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن من المتوقع أن تقر الحكومة رد فعل انتقاميا كبيرا لكن لم يتم تحديد مداه ومن غير المعروف إن كان سيؤدي إلى اندلاع حرب شاملة مع حزب الله.

وقالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية إن نتنياهو أعلن تجميد خطط نقل أطفال مرضى من غزة جوا إلى الإمارات بعد وقوع الهجوم.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي ذكر في وقت سابق أن الجيش رفع جاهزيته "للمرحلة التالية من القتال".

ونقل المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عن هاليفي قوله خلال تفقده موقع الهجوم على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس "نرفع بشكل كبير جاهزيتنا للمرحلة المقبلة في القتال في الشمال، وبالتزامن مع ذلك نخوض القتال في غزة ... سنواجه مزيدا من التحديات وسنرفع الجاهزية. عندما يتطلب ذلك سنتحرك بقوة".

وأضاف "نعرف بالضبط من أين أطلقت هذه القذيفة الصاروخية. قمنا بفحص بقايا القذيفة الصاروخية على جدران ملعب كرة القدم، نستطيع القول إنها قذيفة صاروخية من نوع فلق تحمل رأسا حربيًا وزنه 53 كيلوغراما".

وتابع "هذه قذيفة صاروخية لحزب الله.. من يطلق هذه القذيفة نحو منطقة مأهولة ينوي قتل المدنيين والأطفال".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي وافق السبت على عملية عسكرية ضد حزب الله، وأصدر تعليماته للمسؤولين بتنفيذها بعد الهجوم الصاروخي على مجدل شمس، بحسب صحيفة (يديعوت أحرونوت).

وقتل 12 شخصا وأصيب آخرون السبت إثر سقوط صاروخ قالت إسرائيل إنه أطلق من لبنان على مجدل شمس، واتهمت إسرائيل جماعة حزب الله بالمسؤولية عنه وهو ما نفته الجماعة.

وأفادت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) في وقت سابق بتشييع جثامين 11 طفلا من أصل 12 قُتلوا في الهجوم على مجدل شمس.

وتصاعدت مؤخرا حدة القصف المتبادل اليومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، والذي تفجر عقب بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

قد يٌهمك ايضـــــًا :

نتنياهو يخاطب الكونغرس ويلتقي ترمب الجمعة والجنائية الدولية قد تُصدر مذكرة اعتقاله قريبًا

نتنياهو يُعلن عن قرب التوصل لاتفاق إطلاق سراح الرهائن والكشف عن خطة انسحاب إسرائيلي من غزة