إعلان رئيس الوفد ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة يُثير الخلافات بين أعضاء الحزب
آخر تحديث GMT13:31:23
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

إعلان رئيس "الوفد" ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة يُثير الخلافات بين أعضاء الحزب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعلان رئيس "الوفد" ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة يُثير الخلافات بين أعضاء الحزب

رئيس حزب الوفد في مصر عبد السند يمامة
القاهرة - العرب اليوم

أثار إعلان رئيس حزب الوفد في مصر، عبد السند يمامة، ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المرتقبة بموجب «موافقة الهيئة العليا للحزب» جدلاً واسعاً، وسط اتهامات من بعض الأعضاء بـ«مخالفة» إعلان الترشح للائحة الحزب. وتحدثت قيادات وفدية عن إمكانية طرح أسماء أخرى للترشح، وهو ما أثار تخوفات بشأن تطور الخلافات داخل الحزب.

وشهدت أروقة حزب الوفد (الاثنين) تحركات ونقاشات متنوعة تضمنت الدعوة لاجتماع للهيئة العليا لبحث التطورات ودراسة الموقف على خلفية إعلان يمامة (الأحد) عن «موافقة الهيئة العليا للحزب على ترشحه بنسبة تصويت تجاوزت 90 في المائة»، ووفقاً لوسائل إعلام محلية قرر الحزب إرجاء المؤتمر الصحافي الذي كان مقرراً له الأربعاء المقبل للإعلان عن تفاصيل الترشح للانتخابات الرئاسية إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى.

ووصف السكرتير العام السابق لحزب الوفد، عضو الهيئة العليا، فؤاد بدراوي، «إعلان يمامة موافقة الهيئة العليا على ترشحه» بأنه كان «مجرد لقاءات جانبية خاصة»، وليس «اجتماعاً رسمياً للهيئة»، وقال بدراوي لـ«الشرق الأوسط»، إن «الأمر سوف تحسمه الهيئة العليا في اجتماع رسمي يتوقع أن يكون الأحد المقبل، حيث سيتم التصويت على قرار بشأن خوض الانتخابات الرئاسية من عدمه»، وحسب بدراوي «ستصوت الهيئة العلياً أيضاً بالموافقة أو رفض ترشح رئيس الحزب»، ولكن «في حال تقدم قيادات أخرى برغبتهم في خوض السباق الرئاسي، فإنه سيتم الدعوة لعقد جمعية عمومية لاختيار المرشح الرئاسي من بين المتنافسين».

ومن المنتظر فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر، بحد أقصى في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وحتى مساء (الأحد) بات مرشحان محتملان فقط هما رئيس حزب «الوفد»، والبرلماني السابق أحمد الطنطاوي، هما من أعلنا حسم نيتهما الترشح، بينما لا يزال رئيس حزب «المحافظين»، أكمل قرطام، يدرس الدعوة التي أطلقتها هيئة حزبه له بالترشح.

وتحدد المادة 142 من الدستور المصري الشروط اللازمة للترشح للرئاسة، التي تتضمن أن «يزكي المرشح 20 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها. وفي الأحوال جميعها، لا يجوز تأييد أكثر من مرشح، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون».

من جانبه، استبعد عضو مجلس النواب المصري عن حزب الوفد، سليمان وهدان، أن تتسبب «تسمية» مرشح للانتخابات الرئاسية في «تصعيد الخلافات» داخل الحزب، وفق تعبيره. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «حزب الوفد حزب مؤسسي، واللائحة واضحة، وتقول إنه (في حال تقديم مرشح للحزب في أي انتخابات يجب موافقة أعضاء الهيئة العليا بنسبة 50 في المائة زائد 1)». ووفق وهدان: «يبلغ أعضاء الهيئة العليا للحزب 60 عضواً، بينهم 50 منتخبين، و10 أعضاء معينين».

وأُعلن انتخاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لولايته الحالية في أبريل (نيسان) عام 2018، بينما يُلزم الدستور الحالي، وفق أحدث تعديلاته عام 2019، بأن تكون الولاية المقبلة للرئيس الحالي (حال انتخابه مجدداً) هي الأخيرة، التي تنتهي في عام 2030.

وفسر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عضو مجلس الشيوخ، طارق عبد العزيز، إعلان موافقة الهيئة العليا على ترشح رئيس الحزب للانتخابات الرئاسية بأنها كانت «اجتماعات على مجموعات». وقال في مداخلة تليفزيونية (مساء الأحد)، إن «رئيس الحزب بدأ يدعو أعضاء الهيئة العليا لأمر مهم، وهو هل يشارك الحزب في الانتخابات الرئاسية أم لا؟»، متابعاً: «اجتمعنا على مجموعات، وانتهينا إلى الموافقة على المشاركة، لذلك يجب أن نقدم أجود من لدينا مرشحاً للانتخابات، واستقر الرأي على ترشيح رئيس الحزب».

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نواب بمجلس الشيوخ يفتحون قضية تهم 12 مليون مصري

مجلس الشيوخ المصري يُعلن تشكيل هيئة مكاتب لجانه النوعية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان رئيس الوفد ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة يُثير الخلافات بين أعضاء الحزب إعلان رئيس الوفد ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة يُثير الخلافات بين أعضاء الحزب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab