قلق أميركي من تطور معارك تيغراي وأبي أحمد يتحدى المتمردين
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

قلق أميركي من تطور معارك تيغراي وأبي أحمد يتحدى المتمردين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلق أميركي من تطور معارك تيغراي وأبي أحمد يتحدى المتمردين

وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن
واشنطن - العرب اليوم

أبدى وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، اليوم الاثنين، قلقه حيال تقارير عن سيطرة قوات إقليم تيغراي المتمرد في شمال إثيوبيا على بلدتي ديسي وكومبولشا الرئيسيتين.وقال بلينكن إن "استمرار القتال يطيل أمد الأزمة الإنسانية المؤلمة في شمال إثيوبيا. يجب على جميع الأطراف وقف العمليات العسكرية والبدء في مفاوضات لوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة".يأتي هذا بعدما أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي أمس الأحد، سيطرتها على مدينة كومبولشا الاستراتيجية في شمال البلاد غداة إعلانها بسط سيطرتها على مدينة ديسي، في حين كذبت الحكومة الإثيوبية هذه المزاعم مشيرةً إلى أن قواتها ما زالت تخوض "معارك عنيفة" مع المتمردين.

وفي حال تأكد نبأ سيطرة المتمردين على كومبولشا، سيكون ذلك انتصاراً مهماً لهم في حربهم ضد الحكومة الفيدرالية المتواصلة منذ عام. وكانت جبهة تحرير شعب تيغراي استعادت القسم الأكبر من إقليم تيغراي في يونيو الماضي، قبل أن تتمدد إلى مناطق مجاورة.وعززت المعارك في كومبولشا التكهنات حول احتمال وصول قوات الجبهة المتمردة إلى العاصمة أديس أبابا.وقد دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يدعو أنصاره إلى مضاعفة جهودهم في الحرب الدائرة بالبلاد.

قال آبي أحمد في بيان الأحد، إن قواته تقاتل على أربع جبهات ضد قوات تيغراي. وأضاف "يجب أن نعرف أن قوة عدونا الرئيسية هي ضعفنا وعدم استعدادنا".وفي منشور على "فيسبوك"، حضّ رئيس الوزراء، الإثيوبيين على استخدام "أي سلاح.. لصد جبهة تحرير شعب تيغراي المخربة وإسقاطها ودفنها".

وأضاف: "الموت من أجل إثيوبيا واجب علينا جميعاً"، مردداً النداء الذي وجهته حكومة إقليم أمهرة، حيث تقع كومبولشا وديسي، إلى السكان للتعبئة والدفاع عن أراضيهم.في سياق متصل، أعلن الجيش الإثيوبي أنه شن غارة جوية على تيغراي الأحد، مشيراً إلى أن الغارة استهدفت "منشأة تدريب عسكرية كانت بمثابة مركز للتجنيد والتدريب" لجبهة تحرير تيغراي.

وأثارت عمليات القصف السابقة، انتقادات دولية وعرقلت وصول منظمات الأمم المتحدة إلى المنطقة حيث يواجه نحو 400 ألف شخص ظروفاً أشبه بالمجاعة في ظل حصار مفروض بحكم الأمر الواقع.واندلع النزاع في تيغراي في نوفمبر العام الماضي عندما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد قوات إلى تيغراي في إطار عملية تحوّلت إلى حرب طال أمدها وشهدت مجازر واغتصابات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يستضيف اجتماعاً افتراضياً في الذكرى الأولى للاتفاق الإبراهيمي

واشنطن بصدد تعيين مسؤول في مكافحة الإرهاب سفيرا لها لدى السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق أميركي من تطور معارك تيغراي وأبي أحمد يتحدى المتمردين قلق أميركي من تطور معارك تيغراي وأبي أحمد يتحدى المتمردين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab