مباحثات في الدوحة لبحث صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

مباحثات في الدوحة لبحث صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحثات في الدوحة لبحث صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين

وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
الدوحة ـ العرب اليوم

تتواصل في العاصمة القطرية الدوحة الاجتماعات بين رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنيع لبحث صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطلع أن المحادثات ستسعى للتوصل إلى اتفاق جديد قصير الأمد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح بعض الرهائن لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.

من جهتها، نقلت شبكة فوكس نيوز عن مصدر مطلع قوله إن هدف الاجتماع الرئيسي هو بحث وقف لإطلاق النار يمتد لأقل من شهر.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) لم ينضم إلى الوفد الإسرائيلي في الدوحة، كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين وقطريين قولهم إنه ليس واضحا إن كانت حماس مستعدة للعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مفاوضات الدوحة ستختبر عملية صُنع القرار لدى حماس بعد مقتل رئيس الحركة يحيى السنوار.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس الماضي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري، إن خطة وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن يوم 31 مايو/أيار الماضي لا تزال على الطاولة، لكنه ألمح أيضا إلى الاستعداد لاستكشاف “أطر جديدة” للسعي إلى الإفراج عن المحتجزين.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن برنيع سيناقش مع مختلف الأطراف في الدوحة “الخيارات المتعددة لبدء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لدى حماس في ضوء أحدث التطورات”.

وفي هذا الإطار، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إنه “لا يمكن تحقيق كل الأهداف من خلال العمل العسكري فقط”، مشيرا إلى إعادة المحتجزين في قطاع غزة “يتطلب تقديم تنازلات مؤلمة”.

وجاءت تصريحات غالانت تلك خلال كلمة له، الأحد، في المراسم الرسمية لما يُعرف بـ”يوم الحداد الوطني”، بجبل هرتسل في القدس المحتلة، لإحياء ذكرى قتلى عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكد مسؤول في حماس أن وفدا من الحركة ناقش في القاهرة مع مسؤولين مصريين اقتراحات لوقف النار، وأكد جاهزية الحركة لوقف القتال إذا التزمت إسرائيل بوقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة، وعودة النازحين وإبرام صفقة تبادل، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وذكر موقع أكسيوس أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري التقى وفد حماس قبل أيام بعد استشهاد السنوار، وأبلغوه أنهم ما زالوا متمسكين بورقتهم المقدمة في أغسطس/آب الماضي، التي قالت فيها الحركة إن “الشعب الفلسطيني لا يمكنه قبول صفقات جزئية اليوم. يجب أن يبدأ أي جهد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس بوقف إطلاق النار”.

وقف مؤقت
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعلن في وقت سابق الأحد أن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة تبدأ بيومين لتبادل 4 أسرى إسرائيليين مع بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض لتحويل الهدنة المؤقتة إلى دائمة وإيقاف كامل لإطلاق النار.

وجاءت تصريحات السيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في القاهرة اليوم الأحد، بحسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

وتقوم قطر ومصر والولايات المتحدة بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس في محادثات على مدى أشهر، وتوقفت المفاوضات في أغسطس/آب الماضي من دون التوصل لاتفاق.

وبدعم أميركي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قطر تكشف آخر تطورات صفقة رهائن حماس

قطر تُعلن عن اتصالات مكثفة مع مصر لردع إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات في الدوحة لبحث صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين مباحثات في الدوحة لبحث صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab