الجيش المصري يكشف عن المدرعة سيناء 200 ويجري تفتيش حرب لقواته تزامنًا مع توترات المنطقة
آخر تحديث GMT10:54:49
 العرب اليوم -

الجيش المصري يكشف عن المدرعة "سيناء 200" ويجري تفتيش حرب لقواته تزامنًا مع توترات المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش المصري يكشف عن المدرعة "سيناء 200" ويجري تفتيش حرب لقواته تزامنًا مع توترات المنطقة

القوات المشاركة في تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في محافظة الإسماعيلية
القاهرة - سعيد الفرماوي

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن القوات المسلحة المصرية قوة رشيدة ولا أجندة خفية لبلاده تجاه أي طرف.وقال خلال حضوره "تفتيش حرب" للفرقة السادسة المدرعة بالجيش المصري الثلاثاء، إن السلام خيار استراتيجي للدولة المصرية، مضيفا أن مهمة القوات المسلحة الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية محورية لوجدان كل الشعوب، ومصر لها موقف ثابت وعادل تجاه القضية، وتسعى لوقف النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، مضيفا أن من حق الشعب الفلسطيني أن يكون له دولة مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وتابع السيسي أنه إذا كان يوجد سلام فإنه سيفتح آفاقا حقيقية موضوعية للسلام والتعاون على مستوى الإقليم، مؤكدا أن "الحرب هي الاستثناء، والسلام والبناء والتنمية هي الأساس، ما يحدث في المنطقة اختبار حقيقي لهذه الاستراتيجية.

وشهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في محافظة الإسماعيلية.واستمع السيسي إلى شرح تفصيلي عن اصطفاف القوات المشاركة في تفتيش الحرب بداية عناصر المدفعية والدفاع الجوي وقوات الصاعقة وقوات الصاعقة البحرية والقوات الجوية وعناصر المنظومة صقر وغيرها من القوات.

وتفتيش الحرب هو أحد أنواع التفتيشات المتعددة التي يتم إجراؤها على وحدات وتشكيلات القوات المسلحة بشكل دوري ومخطط، ويعتبر هو الأقوى والأهم كونه يرصد بالقياس الدقيق مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي لتنفيذ المهام والروح المعنوية للمقاتلين بمختلف رتبهم ودرجاتهم العسكرية.
وتفتيش الحرب يرصد كذلك الكفاءة الفنية للأسلحة والمعدات والأجهزة المختلفة المتنوعة التي لدى القوات كل فيما يخصه، فضلا عن قياس مستوى الحالة الإدارية والتنظيمية للتشكيل أو الوحدة تحت التفتيش.

وخلال حضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بقيادة الجيش الثاني الميداني، أمس الثلاثاء، استعرضت الفرقة السادسة المدرعة المركبة "سيناء 200"، أول مركبة مدرعة مصرية.
وبحسب العرض التقليدي للمركبة، فقد تبين أنها تتميز بالقدرة العالية على المناورة وخفة الحركة وتصل سرعتها إلى 65 كيلومترا في الساعة بمدى عمل 550 كيلومترا.

وتعمل "سيناء 200" بمحرك ديزل رباعي، وتصنف ضمن ناقلات الجند المدرعة متعددة المهام، التي يصل وزنها إلى 14 طنا، وطولها إلى 6.1 متر، وعرضها 3.4 متر، ويصل ارتفاعها دون الأسلحة المرفقة إلى 1.88 متر، ويتكون طاقمها من السائق وقائد المركبة، إضافة إلى 6 جنود آخرين.
وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي المصري ورئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالقوات المسلحة، اللواء نصر سالم في تصريحات إعلامية أن "سيناء 200"، التي ظهرت في اصطفاف اليوم، تأتي ضمن خطة مصرية لحماية الأمن القومي، وامتلاك قدرات عسكرية شاملة أكبر ما لدى العدو وإظهار هذه القدرة، للتأكيد على قوتها فتفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة معناه جاهزية القوات لدخول حرب، والتأكيد على أن لديها إمكانية القتال كاملة بمعداتها.

وتابع أن عرض اليوم يؤكد أن مصر في أعلى درجات الاستعداد وكامل الجاهزية القتالية، ويعتبر رسالة طمأنة للشعب المصري والعربي، مضيفا أنه بالنسبة للتصنيع المحلي مثل مدرعة "سيناء 200"، فهذا الأمر مهم للغاية، فالسلاح لأي جيش يتكون من 3 عناصر الجندي والسلاح والقائد.
وقال قائد الاستطلاع الحربي السابق إنه بالنسبة للعنصر الأول وهو الجندي فهو موجود لدى مصر وعلى أعلى مستوى، والسلاح يجب أن يتوفر فيه 3 عناصر، أولها أن يكون مساويا أو أقوى من سلاح العدو، وأن يكون ملائما لمسرح الحرب والعمليات والمهمة التي ينفذها.
وأضاف أن العنصر الثالث هو عنصر استمرار الإمداد بالسلاح أثناء الحرب لأن الحروب الحديثة يتم فيها تدمير الذخائر والأسلحة باستمرار، ولضمان توافر السلاح خلال الحرب يجب أن يتم تصنيع السلاح محليا دون الخضوع لأي شروط للدولة المصدرة، مؤكدا أن مصر باتت تصنع طائرات بدون طيار ومركبات مدرعة، واتجهت نحو تنويع مصادر التسليح لجيشها.

قد يهمك أيضــــاً:

مباحثات بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني لبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة

الرئيس المصري يدشن ولايته الثالثة من العاصمة الجديدة و يؤدي اليمين الدستورية الثلاثاء أمام البرلمان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش المصري يكشف عن المدرعة سيناء 200 ويجري تفتيش حرب لقواته تزامنًا مع توترات المنطقة الجيش المصري يكشف عن المدرعة سيناء 200 ويجري تفتيش حرب لقواته تزامنًا مع توترات المنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab