القاهرة - العرب اليوم
أعلن السيناتور الجمهوري تيد كروز، الخميس، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحتجز 130 مليون دولار مخصصة لمحاربة الإرهاب في مصر بشرط أن تفرج القاهرة عن قيادات إخوانية يبلغ عددهم 16 شخصا.وأضاف في تصريحات أن إدارة بايدن ترفض الإفصاح عن 16 اسما تطالب السلطات المصرية بالإفراج عنهم، وهو أمر يثير الشكوك، وتساءل: من هؤلاء الأشخاص الذين تودّون الإفراج عنهم؟ هل هم منتمون للإخوان؟ هل لهم علاقات إرهابية؟ هل هم مواطنون أميركيون؟ كما أعلن عن تقدمه بمشروع لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية.
لكن من هم القيادات الإخوانية التي طالبت واشنطن بالإفراج عنهم وترفض الإفصاح عن أسمائهم؟
معلومات حصلت عليها "العربية.نت" تكشف أن من بين هؤلاء القيادي الإخواني الحاصل على الجنسية الأميركية صلاح سلطان، واسمه بالكامل صلاح الدين عبدالحليم سلطان، من مواليد 20 أغسطس 1959 في محافظة المنوفية، شارك في اعتصام رابعة في العام 2013، واعتقل هو ونجله محمد سلطان، وأُدين وحُكم عليه بالإعدام في قضية فض اعتصام رابعة، فيما أُدين نجله بالسجن المؤبد في القضية التي عُرفت باسم "غرفة عمليات رابعة".
ومن بين الأسماء أيضا التي طالبت واشنطن بالإفراج عنها عصام الحداد، عضو مكتب الإرشاد، والذي عُين مساعدًا للرئيس المصري المعزول محمد مرسي للشؤون الخارجية، وأُدين بالسجن 10 سنوات في قضية التخابر مع حماس، وكذلك نجله جهاد الحداد، وكان مسؤولا عن ملف العلاقات الخارجية، وعمل في "مؤسسة كلينتون" لخمس سنوات، وأُدين بالسجن 10 سنوات في التخابر مع حماس.
ومن بين الأسماء أيضا التي تطالب واشنطن بالإفراج عنها علا القرضاوي، ابنة الداعية القطري الجنسية المصري الأصل يوسف القرضاوي، والمتهمة في القضية رقم 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة، حيث وُجهت لها اتهامات الانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها من داخل محبسها، والمشاركة في تنفيذ مخطط أعدته جماعة الإخوان لتمويل جماعات العنف داخل مصر، وإنشاء مسارات جديدة للتدفقات النقدية القادمة من الخارج بطرق غير شرعية لتمويل التحركات الخاصة بعناصر العنف.
وكشفت التحقيقات وجود قوائم مالية يتم جمعها من أعضاء المكاتب الإدارية للإخوان على مستوى المحافظات، وتتولى الدعم المباشر لعناصر الجماعة وتمويل تسليحهم، وكانت ابنة القرضاوي تتلقى تكليفات مباشرة بالقوائم المالية، وأرقام الحسابات البنكية غير المعروفة لعدد كبير من قيادات الجماعة.
قد يهمك أيضًا:
أرسل تعليقك