الحكومة الفلسطينية تعبّر عن قلقها من متابعة المشاريع الاقتصادية في قطاع غزّة
آخر تحديث GMT22:16:47
 العرب اليوم -

اعتبرت أنها تأتي في إطار تنفيذ "صفقة القرن" وتتطابق مع مخططاتها

الحكومة الفلسطينية تعبّر عن قلقها من متابعة المشاريع الاقتصادية في قطاع غزّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الفلسطينية تعبّر عن قلقها من متابعة المشاريع الاقتصادية في قطاع غزّة

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
القدس المحتلة - العرب اليوم

أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، أن الحكومة تتابع الأحداث الآتية من قطاع غزة، وترى في المشاريع المُقامة هناك أنها تصب في إطار تنفيذ ما تسمى "صفقة القرن"، إلى جانب تطابقها مع المخططات التي أعلنها غاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي، في ورشة البحرين التي انعقدت في يونيو (حزيران) الماضي.

وأضاف أشتية في مستهل جلسة الحكومة، أمس الاثنين، في رام الله، إن "الحكومة تنظر ببالغ القلق، وتتابع الأنباء الآتية من قطاع غزة عن مشاريع ومخططات هناك".

وأردف: "إن المستشفى الأميركي المعلن تنفيذه على حدود غزة والمدن الصناعية والموانئ والجزر العائمة، تجسد المخطط الأميركي الرافض للتعامل مع المطالب السياسية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".

ومضى يقول: "إن ما يجري هو أحد مخرجات ورشة البحرين وترتيبات إسرائيلية متفقة مع المخطط الأميركي، وإن استمرار إسرائيل في عزل غزة والإغراءات الاقتصادية، ما هو إلا إجهاز على المشروع الوطني، وتمرير لمشروع الحل الأميركي".

وأشار أشتية إلى أن توقيت المشروع تزامن "بشكل مقصود" مع الحديث عن الانتخابات، واستعادة الوحدة الوطنية، كما يأتي في ظل الحصار وتحت شعار تحسين الظروف، مشددًا على أن "حقيقة هذه المشاريع إدامة الأمر الواقع في قطاع غزة، وحرف البوصلة عن الوحدة الوطنية، وضرب أسس المشروع الوطني الفلسطيني".

وقال أشتية إن "المخطط الواضح لمشروع ترمب هو كيان في غزة، وبؤر ممزقة في الضفة".

وطالب بضرورة مقاومته من خلال إنهاء الانقسام، وذلك بإجراء الانتخابات، التي تمثل المدخل الأساسي والديمقراطي لتحقيق ذلك. وموقف أشتية تجديد لمواقف القيادة الفلسطينية التي ترفض تفاهمات التهدئة بين حركة "حماس" وإسرائيل.

وتسعى "حماس" إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد مع إسرائيل، يشتمل على إقامة مشاريع في القطاع، مقابل وقف الهجمات وإنهاء ملف الأسرى والمحتجزين لدى "حماس"؛ لكن السلطة ترى في ذلك انفصالًا عن الضفة ومقدمة لإقامة دويلة في القطاع.

قد يهمك أيضًا

محمد أشتية يُؤكّد أن إسرائيل تُدمّر فرص إقامة الدولة الفلسطينية من خلال انتهاكاتها

الحكومة الفلسطينية تطلب تدخلًا دوليًا لوقف القصف الإسرائيلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية تعبّر عن قلقها من متابعة المشاريع الاقتصادية في قطاع غزّة الحكومة الفلسطينية تعبّر عن قلقها من متابعة المشاريع الاقتصادية في قطاع غزّة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab